(( أنا هوَ القيامةُ والحياةُ ... مَنْ آمنَ وإنْ ماتَ فسيحيا ))
بألم وحزن عميقين تلقينا هذا الخبر المحزن للغاية .. كان المرحوم المغفور له "فارس ساكو" كالصوت الصارخ في البرية يصول في هذا الموقع وفي منبره الحر، يدعو الى قول الصراحة والحق حتى ولو كانت مؤلمة، والى نقد الحالة السلبية حتى ولو طالت من كان في أعلى المراتب الدينية والدنيوية .. غايته كانت لتصحيح المواقف والجرأة في قول الحق والأعتراف بالخطأ.
نصلي من أجل روحه الطاهرة، ونتضرع الى الله الاب والرب يسوع أن يمنحوه الراحة الأبدية في الفردوس السماوي المعد للأبرار والقديسيين والمؤمنين وطيبي القلوب.
ونطلب الصبر والسلوان لعائلته المنكوبة التي تعيش في بلد المحطة (الأردن) حيث كان المرحوم "فارس" يعمل ويشقى ويأمل بالوصول الى بلد امن للأستقرار الدائمي والعيش بأمان وحرية وكرامة.
الراحة الأبدية أعطه يا رب، ونورك الدائم ليشرق عليه .. امين يا رب.
كوركيس أوراها منصور