المحرر موضوع: يدي وردة من ... رصاص  (زيارة 2745 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مانيا فرح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 647
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يدي وردة من ... رصاص
« في: 17:14 26/05/2007 »
انا ...

في صراطي اليكْ ..

والنوءُ الجارحُ يلفحُني ..

والغربةُ جرعةٌ ٌ من ألمي ..

اما من لغةِِ ِ أفهمُها

وتفهمني ...

؟؟

لا حديث ٌ سوى

حديثِ الكفِّ للقلم ِ ...

أميّ ..

غيابي موتٌها ..

والوجعُ يدميْ ..

طفل ٌ..

يقطرُ من مسام ِ الحجر ِ ..

والحجرُ مرمي ..

....

والغربة ُ جرعة ٌ من وطني ..

صور ٌ أرقبها ..

ومن ندى العين ما من مرتوى ..

والجارحُ من النوء ِ

يطعنني ..

ااااااااااااااه ..

بأوردتي

من يصفّدني ..؟

لأغيبَ في خطوط ِ يدي ..

وأهذي

في خندق ِ صدي ..

.....

صور ٌ منك َ تؤرقني ...

تهجير ُ الروح ِ قبل َ الدّم

يقسمني

يكورني ..

ينزف مني الحدودَ والورودْ..

وقطيعُ الفراش ِ

في طيشه ..

يقلبُ المركب ْ..

ولا

يعودْ ..

وانتظر ...

لأسمع َ صريرَ الارجل ِالغريبة ْ ..

لتدور في عروقي رقصات ُ اللهب ْ..

أنا من خطاهم قريبة ..

بيدي النار وبقايا حطبْ ..

وصدري سفينة ْ

لطائر ِ الأحلام ..

وذاكرتي موقد ٌ لا يتعبْ..

وطني ..

هاك يدي .. اسحب ْ

هناك

خلف الحدود هجرتُ غربتي ..

والنأي يندلقُ في فراغي ..

وتخومك رداء يلبسني ..

لأراك ..

ماسات خمر ِ

ِ منك الظلال تشرب ْ

فتعال َ..

الى كفي تعالْ ..

لا تحصي الغمام ..

فأرجلهم غريبة ..

تعال نتقاسم الهموم ..

أسر ٌ
جراحٌ

شوقْ ..

وجواز سفري ممزقُ الأكمام ْ

لكن يدي ..

وردة من رصاص ..

لقّمها ..

على مواطئهم ازرعها

قصاص ْ

ولنعبرْ ..

لنعبرَ استدارة الزمن

في الـــــــــــــــــــــــتحام ................

على جبين الوطن


لتشهدَ الساعات

انفجار وردة

ناسفة

تلمها الاحلام

على ترابك يا وطن
 

.................

علينا .. أن نزرع الورد في زمن الاظافر والأنياب



غير متصل غاده البندك

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2206
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #1 في: 21:05 26/05/2007 »
الحبيبة مانيا فرح


في صراطي اليكْ ..

والنوءُ الجارحُ يلفحُني ..

والغربةُ جرعةٌ ٌ من ألمي ..

اما من لغةِِ ِ أفهمُها...
:
:

و تتواصل الملحمة...

تلمس أعماقي منزوفتك الموسيقية...

تقديري العميق

غاده

غير متصل مانيا فرح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 647
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #2 في: 01:39 27/05/2007 »
غادة ..

في بوح الحرف  صورة اصفى للذات ..

من لجين المرايا ..

ومرورك عكس صفاء الحرف في المرايا..


محبتي
علينا .. أن نزرع الورد في زمن الاظافر والأنياب

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #3 في: 02:20 27/05/2007 »


........

والغربة ُ جرعة ٌ من وطني ..

صور ٌ أرقبها ..

ومن ندى العين ما من مرتوى ..

والجارحُ من النوء ِ

يطعنني ..

   تبقى الصورة الشعرية هي خيال الشاعر وقدرته وبراعته على دقة التعبير وهز وجدان المتلقي وايقاظه.
هذه الصورة الشعرية المطلوبة تبتغي خيالا خصبا نتيجة معاناة عايشتها الشاعرة هنا بنفسها او تمثلتها بضميرها وهي الجزئي الذي يوازي الكلي دلالة،  لطالما هو نموذج جرى عليه اغتراب الشاعرة واندماجها في
الأنثيال اليقيني للحظة الحياة ، هذه اللحظة نراها معاشة في معاناة الآخرين ممن تتوحد معهم الشاعرة
وتتعاطف مع زوالات لانهائية في حيواتهم .. اشبه باطلالة الملكة المحكومة بلعنة الآلهة القدرية في الدراما
الأغريقية .. لربما هناك خلل في توازن الأشياء هو بحاجة لتدخل الشاعرة لكي تتطوع لوضع لمسة توازن بريئة
امام فوضى الصورة التي لاتخلف لنا سوى انقضاءات النهارات والليالي في ضفاف عدمية ..  فالصورة جزء من التجربة ويجب ان تتآزر مع الاجزاء الاخرى في نقل التجربة نقلا صادقا فنيا وواقعيا. وهذا اثر تماما في ظهور
اسراب هائلة الشفافية من الصور الفنية في عالم الأبداع عامة وهنا في تجارب الشاعرة الموهوبة مانيا تحديدا
   
  (لتشهدَ الساعات

انفجار وردة

ناسفة

تلمها الاحلام

على ترابك يا وطن  )
 

    سبق لي االقول بان الحس اللوني يرافق جو قصيدتها اي عالم التشكيل بحساسيته الشديدة ، طيب
ما المفيد من ذياك الأمر هنا ؟! المفيد هو ان الشاعرة قادرة على تطويع الفكرة والوجع النفساني اغترابا
بلوحة مرصوفة الكلمات ليس كوصف مفروض على القارئ ، بل قدرة لجعل القارئ مشاركا فعالا في تاييد
الجمالية ، لأنه يشعر بانه مثل الكاتبة حريص على نزيف اسئلته لأنها جزء منه ويفرح جدا لأن الشاعرة امينة
ومخلصة لخدمة ابداعية تقدمها بهدوء ونكران ذات يؤكدان موهبتها مع كل نص جديد .


             شكر ، تقدير ومحبة

               بولس ادم

   

غير متصل اميل عامر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #4 في: 16:55 27/05/2007 »
الى   الشاعرة  الكبيرة 

مانيا      والغربة ُ جرعة ٌ من وطني ..

            صور ٌ أرقبها ..

            ومن ندى العين ما من مرتوى ..
 
             والجارحُ من النوء ِ
         
   يطعنني .
 


عظيم  هو  الهامك.

لكي كل  الاحترام والتقدير.


اميل  عامر

غير متصل simar

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1437
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #5 في: 23:00 27/05/2007 »
انفجار وردة

ناسفة

تلمها الاحلام

على ترابك يا وطن
 

...............................

حين تنفجر الورود لا تعطي الا ذاتها
طيبها
ولن ازيد
طالما بولس ادم اعطى رأيه

أكيد هو ناقد بارع وحساس
لذا لن اضيف
سوى اقول معه وردة مبدعة
دمت
مانيا

غير متصل مانيا فرح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 647
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #6 في: 22:29 28/05/2007 »


........

والغربة ُ جرعة ٌ من وطني ..

صور ٌ أرقبها ..

ومن ندى العين ما من مرتوى ..

والجارحُ من النوء ِ

يطعنني ..

   تبقى الصورة الشعرية هي خيال الشاعر وقدرته وبراعته على دقة التعبير وهز وجدان المتلقي وايقاظه.
هذه الصورة الشعرية المطلوبة تبتغي خيالا خصبا نتيجة معاناة عايشتها الشاعرة هنا بنفسها او تمثلتها بضميرها وهي الجزئي الذي يوازي الكلي دلالة،  لطالما هو نموذج جرى عليه اغتراب الشاعرة واندماجها في
الأنثيال اليقيني للحظة الحياة ، هذه اللحظة نراها معاشة في معاناة الآخرين ممن تتوحد معهم الشاعرة
وتتعاطف مع زوالات لانهائية في حيواتهم .. اشبه باطلالة الملكة المحكومة بلعنة الآلهة القدرية في الدراما
الأغريقية .. لربما هناك خلل في توازن الأشياء هو بحاجة لتدخل الشاعرة لكي تتطوع لوضع لمسة توازن بريئة
امام فوضى الصورة التي لاتخلف لنا سوى انقضاءات النهارات والليالي في ضفاف عدمية ..  فالصورة جزء من التجربة ويجب ان تتآزر مع الاجزاء الاخرى في نقل التجربة نقلا صادقا فنيا وواقعيا. وهذا اثر تماما في ظهور
اسراب هائلة الشفافية من الصور الفنية في عالم الأبداع عامة وهنا في تجارب الشاعرة الموهوبة مانيا تحديدا
   
  (لتشهدَ الساعات

انفجار وردة

ناسفة

تلمها الاحلام

على ترابك يا وطن  )
 

    سبق لي االقول بان الحس اللوني يرافق جو قصيدتها اي عالم التشكيل بحساسيته الشديدة ، طيب
ما المفيد من ذياك الأمر هنا ؟! المفيد هو ان الشاعرة قادرة على تطويع الفكرة والوجع النفساني اغترابا
بلوحة مرصوفة الكلمات ليس كوصف مفروض على القارئ ، بل قدرة لجعل القارئ مشاركا فعالا في تاييد
الجمالية ، لأنه يشعر بانه مثل الكاتبة حريص على نزيف اسئلته لأنها جزء منه ويفرح جدا لأن الشاعرة امينة
ومخلصة لخدمة ابداعية تقدمها بهدوء ونكران ذات يؤكدان موهبتها مع كل نص جديد .


             شكر ، تقدير ومحبة

               بولس ادم

   


ايها الناقد المبحر .. في سديم الحرف ..

المنقب عن ابداع الكلمة ..  بداية من تخومها ...  حتى ......................


عزيزي ..

كانك في سيل كلماتك .. التى اثارت .....  هدوء النفس ..

تقصيت جوهر الذات ..

انه العبور من الصعيد الجسدي الى الصعيد الروحي ..

والتقنيات التي تلائم النباهة تقتضي استقرارا ً في النظرة البسيطة  مجردة من الطيش , وطوائف الأفكار ,

والتماثلات التي ترافق الفكرة الشاردة كلها تتحطم امام صمت الصورة في حالة معايشتها ..وامام الصمت الداخلي الذي

يسود  وينزع الى ان يصبح حالة شبه دائمة ..


تفصيلك للوردة الناسفة  منحها  اطارا  آخر ..  وحلة  أفخر ..

انه الترف اللغوي ..


مع .. شكري  محبتي   تقديري


علينا .. أن نزرع الورد في زمن الاظافر والأنياب

غير متصل مانيا فرح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 647
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #7 في: 22:35 28/05/2007 »
الى   الشاعرة  الكبيرة 

مانيا      والغربة ُ جرعة ٌ من وطني ..

            صور ٌ أرقبها ..

            ومن ندى العين ما من مرتوى ..
 
             والجارحُ من النوء ِ
         
   يطعنني .
 


عظيم  هو  الهامك.

لكي كل  الاحترام والتقدير.


اميل  عامر



لمرورك انعقاد الطل .. على أكف الاغصان ..

شمس نيسان ..

كانت هنا ..

هنيئا للربيع ..

تحيتي
علينا .. أن نزرع الورد في زمن الاظافر والأنياب

غير متصل مانيا فرح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 647
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #8 في: 00:17 01/06/2007 »
المبدعة مانيا

إحساس واحد يصيبني كلما أقرأ لك هو الدهشة !! أنت خلقت لكي تكتبي.

لك مني كل محبة وتقدير وإحترام

عامر منصور فريتي - سدني
[/font][/size][/color]

مرحبا ..

بصانع النساء ....

ايها الشاعر   الذي تنثر  عبق الاصالة ..

من رحم التاريخ ..

لمرورك  الف تحية ..
علينا .. أن نزرع الورد في زمن الاظافر والأنياب

غير متصل فهد إسـحق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 506
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #9 في: 01:09 01/06/2007 »
المحترمة مانيا
قد تكون الطبيعة الجغرافية في الغرب هي التي أثّرت في روح الشرق لكنها لم تستطع أن تؤثر في إنسان الغرب نفسه...
لكن روحانية الإنسان الشرقي هي الطبيعة الجميلة الوحيدة و التي هي على صورة الله أعظم ( كون طبيعتنا الجغرافية قاسية لحد ما).
التجاذب الحسّي بين أرواحنا و بين أنفاس الطبيعة في الغرب هو الذي خلق التوازن بين السماء و الأرض
و التجاذب بين أنفاس آلامنا و بين متعة غيرنا هو الذي خلق التوازن لبروز الأفضل...

      ملحمة شعرية رائعة تستحفين عليها كل الإحترام.

                                             
                                       مع التحية
                                    فهد إســـــــحق- كنـــــــدا

غير متصل مانيا فرح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 647
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يدي وردة من ... رصاص
« رد #10 في: 01:15 02/06/2007 »
المحترمة مانيا
قد تكون الطبيعة الجغرافية في الغرب هي التي أثّرت في روح الشرق لكنها لم تستطع أن تؤثر في إنسان الغرب نفسه...
لكن روحانية الإنسان الشرقي هي الطبيعة الجميلة الوحيدة و التي هي على صورة الله أعظم ( كون طبيعتنا الجغرافية قاسية لحد ما).
التجاذب الحسّي بين أرواحنا و بين أنفاس الطبيعة في الغرب هو الذي خلق التوازن بين السماء و الأرض
و التجاذب بين أنفاس آلامنا و بين متعة غيرنا هو الذي خلق التوازن لبروز الأفضل...

      ملحمة شعرية رائعة تستحفين عليها كل الإحترام.

                                             
                                       مع التحية
                                    فهد إســـــــحق- كنـــــــدا



عزيزي فهد ...

من  تلاقي الاضداد .. تخلق الصور الجميلة ..

والتي تعمر  في الخيال ..

مهما كان الفرق بينها ..

لونا .. شكلا ..

الاجمل فيها ..

نقطة الالتقاء ..




كم احب حرفي ..

لأنه بوابتي اليكم ..

مرحبا بك


علينا .. أن نزرع الورد في زمن الاظافر والأنياب