اعزاءنا القراء المثقفون المحترمون ،
التاريخ لا يقوم و لن يقوم علئ السوالف و الاْكاذيب و الخرافات و السخافات و ... و علئ صور دكاكين الفوتو شوب مع الكلام الفارغ.
و انما التاريخ يقوم علئ ما يلي :
""" التاريخ بمعناه الحصري لا يقوم الا علئ ادلة وثائقية. و بذلك نستطيع ان نجرئ عددا من الاستنتاجات و المناقلات التي تكون مدعومة بتراكمها و اعتمادها علئ المعطيات الاثارية ، و هي من نتاج التنقيبات."""
و هذا ما اعتمده العلماء المتخصصون الذين عملوا في العراق لسنين طويلة بعد استخراجهم لاْكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الاْرض ثم كتبوا كل شئ عن تاريخه. و فيما يلي فصل هام جدا من هذا التاريخ و المتعلق ب تاريخ شعبنا " الارامي السرياني " و كما كتبه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو و هو احد هوْلاء العلماء.
ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين و تكوينهم اخر امبراطورية واسعة في تاريخ العراق القديم ~ امبراطورية نبوخذ نصر الارامية ~ بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان و كما يلي :
""" ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم " الارامية " اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاْكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها مع اعتماد النظام الاْبجدي الحالي المتكون من 22 حرفا في الكتابة الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " :
" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """
ان الحضارة تولدت بعقول " السومريين و الاْكديين و الارامين السريان " و لمعرفة مزيد من التفاصيل عن " دور الاراميين السريان " في الحضارة العالمية يمكنكم الرجوع الئ هذا علئ الرابط ادناه في منشور في هذا الموقع عنوانه " في نشاْة الكتابة السريانية و االعربية للاْدبب نزار حنا الديراني" كتابة الباحث الاْب سهيل قاشا المعروف لكل المثقفين.
https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR2_EFRg8-ZHhfI2eRT5gcVLqFLtWWe1CIUEf5cPqk6ZM4MYtCT2jsL2suQ