0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
مقتبس من: نيسان سمو الهوزي في 08:50 21/04/2019 اخي نذار : نسيت ان أقول او اذكر مقولة ( مو صارت حصرة بزردومي ) جاء زوعا فزهق الباطل شنو رأيك بهذا القول الرائع ! هو جاء لو جاءت ! تحية
اخي نذار : نسيت ان أقول او اذكر مقولة ( مو صارت حصرة بزردومي ) جاء زوعا فزهق الباطل شنو رأيك بهذا القول الرائع ! هو جاء لو جاءت ! تحية
أما ما يخص ابناء شعبنا, فأن مفهوم الاضطهاد في البدء لم يجد مكانا في عقلية الفرد المسيحي وذلك لتغلب أسس التنشئة المسيحانية المسامحة ومفهوم التضحية والشهادة على مفهوم الرد بالمثل او الانتقام أو الثأر. ولكن في العصر الحديث وبسبب انتشار مصطلح القومية, فقد ظهر مفهوم القومية لدى شريحة من ابناء شعبنا ممن كانوا يعيشون في مناطق تقع تحت مطرقة العثمانيين وسندان الاكراد ويغلب على اسلوب حياتهم طابع الاستماتة من أجل البقاء. بل وكان الحدث الأكبر لترسيخ الشعور القومي هو محاولة تقديم الدعم من قبل السلطات البريطانية لأبناء شعبنا في تلك المناطق والتي نالت استحسانا لدى هؤلاء المستميتين املا بالتخلص من ظلم الأتراك واستمرار الدعم البريطاني لاعادة الحق المفقود لهم.
السيد لوسيان المحترم...مع التحيات متي اسو
السيد لوسيان لم اذكر كلمة " المحترم " كي لا تزعل ... انك تعتبرها عادة شرقية ذميمة لا تتفق وشخصيتك الغربية المتنورة ....لكن اعذرني ، لان بقية الاخوان يستعملونها ، وقلت في نفسي " حشر مع الناس عيد ... ارجو ان لا تزعل اكثر لاني استعمل مثلا شرقيا !!!كذلك يجب ان تعذرني اكثر لاني حسبتك ، وانت تتبنى فكرة التحزب القومي ، تمشي في آخر القافلة الشرقية .... لم يعد للفكر القومي وجود في العالم المتحضر ( حاشاك ) ، لان المفهوم القومي عندهم هو الانتساب للوطن وليس للعرق...هل تعاني شيزوفينيا الافكار ؟ ... بالكلام تحاول ان تظهر نفسك متنور غربي ، وبالفعل انت تؤمن بالتسييس القومي فتضع نفسك في آ خر القائمة الرجعية التي حتى الشرقيون نبذوها ...انت متنوّر ؟ ... ان محاضرتك المقيتة علينا لا يمكن ان تصدر إلا من صاحب افكار ضحلة لا تليق بمن يحترم نفسه ، لانه اسلوب مشايخي ، وليس اسلوبا تنويريا .انت تشترط الاحترام باحترام منطقك القومي " الاستثماري " فقط ( مصطلحات كبيرة لافكار سقيمة ) ، والا فلا حاجة لكلمات الاحترام !!!هنيئا لك المستنقع الفكري الذي تخوض فيه .( لا تحيات كي لا تزعل )متي اسو
ان كان تبلور الشعور القومي قبل مائة عام لتلك الشريحة خاطئا في حينه
لقد شبعنا من التحليلات، نريد بدائلا مجديه، فهل هناك من شئ؟
القراءة الاولى: انت تربط الاضطهاد بانه مرتبط فقط بامتلاك الانسان للخوف وبانه لم يكن هناك اضطهاد وانما جاء مع ظهور القومية وبان القومية صنعته..... ومن ثم تشير مقالتك باننا اذا تحدثنا عن وجود الاضطهاد بشكل عام فاننا اذن نقوم بخلقه ونقوم بتصنيعه وبانه ليس هناك اضطهاد.
وكان من المفترض ان يكون هناك قوميين ورجال ديني مسيحين يدعون الى حمل السلاح وحماية مناطقنا ومن ثم بعدها مطالبة العالم بان يقوم بدعمنا, وليس بان يهرب كلنا ومن ثم يدخل البعض ليطالب بان يبقى هو في الخارج ليلعب الدومينو وبان يطالب احزاب ينتقدها بان تذهب لتطلب من فنلندي بان يحمل السلاح ليدافع عن بلدته.
باعتقادي ايضا ان الاضطهاد ليس فقط وليد الخوف
اذا الاضهاد امر موجود، وهو حالة رافقت الانسانية، ولكن لاسباب مختلفة، فمرة هو اضطهاد ديني واخرى قومي وثالثة مبني على اساس اللون او السحنة
بان الطرح ينقصه الكثير من الوضوح. فالشعور القومي ليس وليد ارادة خالصة، بل ينبع من ما يتمتع به الفرد، ومن ثم ما يرتبط به تاريخا او ارضا او لغة. وهناك المهم المحيط المعادي الذي يدفع الاخرين للتقوقع اكثر.
وبالرغم من المفهوم القومي المبني على عوامل معروفة، هو وليد التطورات الاقتصادي في اوربا، الا انه وليد تطور، وهو وقد وسع مفهوم التساوي بين الناس قانونيا على الاقل. حينما اعتبر كل ابناء القومية الواحدة او المواطنين (والوطن الحديث هوايضا وليد هذه التطورات وان كان مفهوم الوطن قد سبق مفهوم القومية بقرن او قرنين).
يؤسفني انك من حيث اردت او لم ترد، تقر بمفهوم المؤامراتية
ولكن هذا لا يمنع من بحث صيغ اخرى ولكن في الاطار القومي باتجاه العراق الذي يكون لكل ابناءه، اي من خلال تحالفات واسعة في اطار دولة قانون ومواطنة حقة.
نقول للسيد لوسيان ومن نحا منحاه في هذه المناقشة: ان الاضطهاد علينا، هو بسبب انتمائنا المسيحي وليس القومي، اذ تعطي له الأهمية والأولية في ردّك. فهل من صحوة للمعنيّين !!!