الاعزاء القراء
من ناحية المنطق والعقلانية للخبر خيط من الصحة!
ولكن سيصبح حقيقي في حالة توفر عامل او عاملين مهمين اخرين في المنطقة.
الحقيقة هذه كانت سياسية الاكراد منذ زمن بعيد وهم لا يلامون عليها
فكل واحد من حقه الدفاع عن ذاته ما دام كانت ولا زالت العدالة مباحة في كل مكان وكانت مباحة في كل الازمنة في ظل حكم الامم الاخرى مهما ادعى البعض بعدالتهم.
أملى وقلتها سابقا.
ان لا ينسى الاخوة الاكراد مرارة اضطهادهم من قبل الاممم الاخرى وان لا ينقلوه على الأمم التي عاشت معهم ويكونوا عادلين، ان لا ينسوا بان المسيحيين وبالأخص الكلدان كانوا اليد اليمنى لهم في نضالهم بالعمل والبندقية، وبيوتهم المجلء الامين لهم، وكانوا يقاسمون البيشمركه رغيفهم في ايام نضالهم من اجل تحقيق طموحاتهم وقد اعطوا الشهداء وخسروا املاكهم وقراهم واضطهدوا من قبل الحكومات السابقة ولحد الان، ولم يتم اعطائهم حقهم وفاء لهم، بعكس ما كان متوقع (سنأجل هذا الموضع الى مقال اخر حينما تحين الفرصة).
بخلاف ذلك لن يكن للقيم والمباديء الانسانية اهمية بعد الان!!.
الخيط الذي اقصده هو ان المنطقة بحاجة الى اعادة زراعتها باشجار مثمرة ومفيدة للانسانية، محتاجة الى طريقة تفكير جديدة او عقلية جديدة بعيدة عن روح التطرف الامر.
وربما تكون هذه فرصتهم التي قد لا تكرر.
يوحنا بيداويد