المحرر موضوع: جدلية الحجاب والديمقراطية  (زيارة 1047 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رسل جمال

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جدلية الحجاب والديمقراطية

رسل جمال


يوماً بعد يوم تتوضح لنا الصورة، ويظهر أمامنا المشهد بشكل لا يحتاج للتأويل والتفسير، ونصل لحقيقة مفادها ان الديمقراطية بوصفها طريقة ومنهج للحكم لا يناسبنا، أو  لنقل بعبارة أخرى اقل حدة ان الديمقراطية التي وصلت لنا بعد ٢٠٠٣ وصلت لنا وهي منهكة القوى، وقد علتها علامات الشيخوخة وبدأت تُمارس بخرف سياسي !

فأصبحت كلعنة تطارد حياة الناس، ان الحلم الذي كان يراود العراقيين أيام حكم الطاغية، ببزوغ فجر الحرية، وتنفس عبق التحرر من ظلم الطاغوت وجوره، حوله هواة السياسة إلى أسوء كابوس   يعيشه الفرد العراقي في يقظته ومنامه، وذلك بسبب أهمال الطبقة السياسية احتياجات الناس الأساسية، مما خلق فجوة كبيرة بين طموح الأفراد، و البلاط الحكومي.

ان هذا الانقسام  في العقلية والذهنية السياسية العراقية بين الواقع والخيال، بين الحاكم والمحكوم، بين الطموح وما موجود على ارض الواقع، لم يتوقف عن هذا الحد، بل تعداه إلى ما هو اكثر، واتسعت الهوة  اكثر حتى وصل الحال ان تتكلم احدى النائبات بأستخفاف، بأحد ثوابت المنظومة الإسلامية والمجتمعية على حد سواء الا وهو الحجاب.

ان الحجاب بما يحمل من معاني ودلالات كثيرة، لكن ليس من ضمنها الكبت أو الاضطهاد للنساء كما يحاول الغرب المتعنصر ان يظهره للعالم، لكن عندما تتفوه نائبة بكلام تصور به الحجاب كأنه طوق يخنق المرأة ويعيدها للعصور الجاهلية، نائبة تناست انها حجزت لها مقعد تحت قبة البرلمان بفضل أصوات نساء محجبات، خصوصاً إذا علمنا ان جناب النائبة كانت ضمن قائمة  نصف جمهورها ممن يرتدين الحجاب والنصف الآخر يقدس هذه الجزئية.

انه ضرب لاحد ثوابت الإسلام، كون الإسلام الدين الرسمي للدولة، وهذا احد نصوص الدستور
الذي تجاهلته النائبة وراحت تطلق تصريحات تثير حفيظة المجتمع، مما يزيد الطين بلة عدم اعتراف النائبة بخطئها، وسوء تقديرها للأمور بل رمت الكرة في ساحة الإعلام، مدعية انها تعرضت للاستهداف والاستفزاز مما دفعها للتصريح بمثل هكذا كلام!

ان السلطة التشريعية التي تمثلها النائبة ينبغي ان تتمتع بمنطق موضوعي اكثر مما هو عليه، وان تمثل صوت الشعب وتعبر عن تطلعاته وطموحه، الا انها ابت الا ان تفرغ ما بجعبتها من أجندة اجنبية محملة بها منذ سنوات، البعيدة كل البعد عن واقع المجتمع العراقي الأصيل.
 
ان الحجاب لا يعبر عن التخلف بل العكس تماما، إنما هو قمة الرِقي الإنساني لانه يعبر عن الحماية والوقاية لكل شيء جميل وثمين، وليس حجب أو خنق للحرية، أو تشوبه لمظهر المرأة، بل العكس فهو يضفي عليها لمسة وقار وهيبة واحترام.

ان المرأة الغربية نفسها أصبحت تدرك أهمية الحجاب والاحتشام، فبعد ان تفشت الفساد والخلاعة بين أفراد المجتمع الغربي  جعل من المرأة  م اداة للتسلية وواجهة إعلانية للسلع الاستهلاكية ليس الا، ففقدت الأمان والاطمئنان الذي تتمتع به المرأة المسلمة، في كنف عائلتها وفي ظل اسرتها.



غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: جدلية الحجاب والديمقراطية
« رد #1 في: 04:41 11/05/2019 »

إذا كانت كاتبة المقال تعيش في الخارج فهي مصيبة ‏
يبدو ان العطّار ( عطار الغرب ) لا يستطيع ان يصلح ما افسده ‏الدهر .‏
إن كانت تعيش في الغرب ، لماذا لا تحترم نفسها وتعود من مجتمع ‏‏" الخلاعة " كما وصفته ، لتعيش في ديار الفضيلة والحجاب ، ام ‏ان الامر مجرّد نفاق ؟
عوض ان نناقش خلاعة السفور واحتشام الحجاب ، دعنا نسأل ‏سؤالا محددا : لمذا لم تكن الفتيات في المدارس الثانوية والكليات ‏وكذلك الموظفات غير محجبات في أجيال الخمسينات والستينات ‏والسبعينات وحتى الثمانينات ؟ ( هذا الامر ينطبق على العراق ‏وسوريا ومصر ... ) ...هل ان جميع الفتيات في تلك الفترة كنّ غير ‏محتشمات ؟ ..أيأتي الان من يشك في اولئك اللواتي كنّ اخواتنا ‏وزميلاتنا وامهاتنا وبناتنا ؟
هذا السؤال يقودنا الى سؤال آخر : كيف نقارن بين الاخلاق العامة ‏التي كانت سائدة في تلك الاجيال ( اجيال السفور ) والاخلاق العامة ‏السائدة الان في مجتمعات شبابه ملتحين وبناته محجبات ؟ ‏
تصف كاتبة المقال تفشي الخلاعة والفساد في الغرب ...فهي ترى ‏وتضخّم الجانب السلبي .. ولا تتحدث عن المرأة في الغرب التي ‏تتبوأ اعلى المراكز وتنتشر في جميع مفاصل الدولة والمجتمع ، ‏اديبة  واستاذة جامعة  وعالمة  وقائدة طيارة  ورائدة فضاء  وطبيبة ‏وقاضية  ورئيسة شرطة  ووزيرة خارجية  ووزيرة دفاع  ورئيسة ‏وزراء ورئيسة دولة .... ‏
نعم ، نحن  كذلك  لنا بعض " الحجيّات " في الحكومة ومجلس ‏النوّاب ... لماذا ؟ ... حتى يرضى العالم عنّا ..‏
كاتبة المقال تردد ما قاله الشيخ لها : " إننا نغطّيكِ لانك جوهرة " ‏‏... ولا اعلم إن كانت الجواهر تُخبّى تحت الملابس ام فوقها لتكون ‏زينة ظاهرة للعيان  ؟؟ .‏
الشرع يحتقر المرأة حتى في امور الزواج عندما يقول : ينكحها او ‏يطأها ... لكن هناك من قال : " وما لجرح بميت ايلام " ... ‏
كاتبة المقال تقول ان الديمقراطية وصلتنا " تعبانة " ومنهكة القوى ‏‏... لا ادري كيف ؟ ... لكن الذي اعلمه جيدا ان الديمقراطية وصلت ‏الى اناس " تعبانين " .. انهكهم داء الوهابية والحمّى الخمينية ... ‏كيف تستقيم الديمقراطية ، بل كيف تستقيم الاخلاق مع هكذا بشر ‏؟؟؟
انظروا الى الفساد المستشري ، وبكل انواعه ، بين صفوف ‏المؤمنين !!! وانظروا كيف بدأ الشباب ينفض يده عنهم .  ‏

متي اسو




غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: جدلية الحجاب والديمقراطية
« رد #2 في: 16:31 11/05/2019 »
شعر المرآة عورة يجب تغطيته ولكن لا بأس أن تلبس أضيق الملابس وتستعرض مفاتن جسمها أمام الناس.

لماذا يجب تغطية الشعر وليس غيره من أقسام الجسم ؟

عين المرأة ونظرتها يمكن أن تجر الذكر كما يجر الثور و الحمار عن طريق لجامه في حين أن الشعر جزء خامل لا تأثير له الا بنظر الذين يرون الديك حماراً.

أليس من الأفضل تغطية عين المرأة أو تسميلها لا سمح الله حتى لا تثير شهوات الثيران الهائجة التي لا تستطيع كبح جناح أهوائها؟

لماذا لا تتحجب الثيران الهائجة كما يعمل مع ثور الناعور حتى يتم تسييره بطريقة حسنة بدل منحه الحرية الكاملة والبراءة التامة على حساب المرآة وكرامتها؟

أي تكريم للمرأة هذا؟