المحرر موضوع: رد على مقالة السيد رعد الحافظ "انسان اليوم هل يحتاج حقا الى الاديان؟"  (زيارة 1929 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد على مقالة السيد رعد الحافظ "انسان اليوم هل يحتاج حقا الى الاديان؟"

المقدمة
كتب السيد رعد الحافظ مقالة سماها " انسان اليوم هل يحتاج حقا الى الاديان؟" الرابط ادناه
      http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=941389.0
ولطول ردي على المقالة ولعدم التشويش على مقالته، كذلك عدم رغبتي في جر الامور الى قضايا خارج موضوع مقالته، ارتأيت ان اضع ردي على شكل مقالة منفصلة
مقالة السيد الحافظ لطيفة وخفيفة وسهلة الهظم اي يستطيع ان يتقبل نقاشها المتدين والموْمن،لانه كتبها بأسلوبه الخلقي العظيم والادبي الشيق. وانا قلت هنا المتدين والموْمن، وقد يسأل سائل، من هو المتدين ومن هو الموْمن، اي هل هنالك فرق بين الاثنين؟ وجوابي هو نعم، ليس كل متدين موْمن وليس كل موْمن متدين.
رأي الشخصي في مقالة السيد رعد الحافظ
في بداية مقالة السيد الحافظ يريد ان يقارن بين الاحداث الرياضية او الحفلات الموسيقية وشعبيتها والاحداث الدينية وشعبيها ويعلل سبب زخم حضور المشجعين الرياضيين او محبي الحفلات الموسيقية الى اندفاع ذاتي من اجل المتعة الذاتية وتشجيع البطل الرياضي او الموسيقي، من الناحية الاخرى يعزي حضور الجموع الدينية في المناسبات الدينية الى الاجبار الديني والخوف من التقصير في اداء الواجبات الدينية وتأنيب الضمير.  والسيد الحافظ اعترف ان المشجع للاحداث الرياضة او الموسيقية احيانا يندفع بأندفاع جنوني للتشجيع، وانا اتسائل اليس هذا الاندفاع الجنوني بحد ذاته مخالف للقوانين الانسانية التي وضعها الانسان لحماية نفسه ومصالحه وحماية الاخرين ومصالحهم؟ اليس هذا الاندفاع الجنوني الذي هو من اجل متعة وقتية يسبب احيانا كوارث انسانية؟ اليس الجنون بحد ذاته كارثة انسانية؟ اليس الجنون سببه ارواح شريرة موجودة رغم اننا لانراها؟ اليست هي التي تقود الانسانية الى الاقتتال؟ ومن الناحية الاخرى ينكرالسيد الحافظ بان اداء العبادة الحقيقية من الموْمنين الحقيقيين بالله لها اية علاقة ودية ومحبة حقيقية لألاههم الحقيقي وخالقهم!
ثم ينتقل السيد الحافظ الى عصور التطور الانساني ومعه التطور التكنلوجي،ويشرح لنا مشكورا الفترات التأريخية بحسب الترتيب الزمني.
 ورأي هو، صحيح ان التأريخ يكتب لنا هذه المراحل والمعلومات التاريخية، ولكن هل كل ما كتبه لنا التأريخ من معلومات هي معلومات صحيحة ودقيقة؟ ام معظمها معلومات غير دقيقة ولا تستند الى ادلة ثابتة، بل معظمها تكهنات وتصورات غير مثبتة، وخصوصا مايتعلق منها بالازمتة والاوقات. رغم ذلك نحن نبارك عمل هوْلاء الباحثين وكتبة التأريخ للجهود التي بذلها معظمهم لتقديم مادة نزيهة للبشرية ومقاربة للحقيقة. اما ما يتعلق بالنظريات العلمية فهي معظمها نظريات اتى بها أناس ملحدون غايتهم لم تكن تقديم مواد علمية للبشرية بقدر ما كانت غاية ابطال الايمان بالله الخالق، لان جل اهتمامهم كملحدين انصب في انكار وجود خالق، وطبعا لم يفلحوا في اثبات ما يصبون اليه، وغير مثال على ذلك هي نظرية جارلس دارون التي تقول ان اصل الانسان قد جاء من القرود، وهي نظرية غير مثبتة رغم مرور اكثر من قرن عليها فهي بقيت  نظرية ورغم انها تدرس في معظم المناهج الدراسية ولكنها تبقى نظرية فقط، ورغم افلاسها لكن لازالت تدرس. واخيرا بعد الافلاس من نظرية دارون التجأ التفكير المريض في قصة الخلق الى الانفجار العظيم، وهي الاخرى قد فشلت في اثبات الخلق.
 اما القول بأن العلم الحديث قد أتى للبشرية بما تحلم به من سعادة ومسرة فهو ايضا قول غير صحيح،نعم نقدر جهود العلماء الذين بذلوا جهودا كبيرة ولا يزالوا يقدمون بحوثا واختراعات من اجل خدمة البشرية، ولكن هذا لا يعني انهم جميعا خدموا البشرية بل بالعكس فأن الجزء الكبير مما اخترعه الانسان هو لاهلاك البشرية وليس لسعادتها. وقس على ذلك كيف ان الانسان يحاول ان يدمر نفسه والاخرين معه بغير رحمة!! فالسعادة لا تأتي بالاختراعات القاتلة والمدمرة وما اكثرها ولا مجال لذكرها هنا، فالانسان لا يرحم باخيه الانسان منذ قايين وهابيل.
اجابتي الشخصية على السوْال المطروح في مقالة السيد الحافظ
والان سأتي الى الاجابة على السوْال المطروح "هل الانسان اليوم يحتاج الى اديان" واجابتي القصيرة هي كلا، فالانسان لم يكن يوما بحاجة الى اديان، لا في القديم ولا في يومنا هذا، فالله الخالق وضع في قلب الانسان المخلوق الابدية، وبالاضافة الى ذلك جعله سيدا على المخلوقات جميعها واعطاه عقلا لكي يفكر به ويسود به على باقي المخلوقات، لذلك انا سأغير صيغة السوْال من صيغة " هل يحتاج الانسان الى دين" واضعه بالصيغة التالية "هل الانسان بحاجة الى الله" وجوابي المطلق هو بكل تأكيد نحن نحتاج الى الله،ولماذا نحتاج الى الله وليس دين؟ الجواب، لان الدين هو صناعة بشر، والدين فشل ويفشل دائما في ايصالنا الى الله الخالق، والبشر يصنع مصنوعات بعضها للحاجة اليومية وادامة حياته القصيرة على الارض ويصنع الاخرى لتدمير نفسه كما اسلفنا، ومن تلك المصنوعات البشرية التدميرية صناعة الاديان، هنالك مقولة شيوعية تقول "الدين افيون الشعوب" وهي مقولة صحيحة رغم انني لست شيوعيا ولا من موْيدي الفكر الشيوعي مع احترامي لكل شيوعي، وغاية الفكر الشيوعي من المقوله ماهي الا ضرب العمل الالهي في حياة الشعوب .
 فالدين عمره لم يكن ليقرب الانسان الى خالقه الحقيقي الذي هو الله. اما لماذا نحتاج الى الله؟ وجوابي هو لاننا من الله والى الله نعود، ونحن جميعا نتفق على حقيقة بأن حياتنا الارضية محدودة بزمن وهي تنتهي في يوم ما، والموْمن حين يتكلم عن الحياة الابدية فهو على يقين بأن الله موجود، وحين ينظر الموْمن الى غير الموْمن الذي ينكر وجود الله فهو يستغرب ويقول "الا ترى ان الله رغم انه روح لكن يمكن التعرف عليه من خلال مخلوقاته؟ اي الكون وما فيهما فهي جميعا تشهد لعمل الله الجبار، فالذي قال ان "السماوات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه، بذلك تتحادث الايام ابلغ حديث وتتخاطب به الليالي"* هذا الكلام لم يأتي اعتباطا، لانه لم تأتي نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس*.
فمن هنا نحن حين نتكلم عن الله، نتكلم عن اله تثبت لنا من خلال الكون الذي هو صنع يديه ومن خلال النبوآت التي اتت منه وعلى لسان انبيائه الذين هم ايضا بشر مثلنا اختارهم هو لايصال كلامه، وتلك النبوات هي وعود الهية وقد تحققت بالكامل. فحين نقول ان المسيح قد تنبأت عنه الآيات الكتابية من سفر التكوين الى سفر ملاخي بمئات الايات الحرفية التي تذكر عن ولادته العذراوية* ومكان ولادته* وتنشأته وحكمته الالهية* وايضا عمله كمخلص للبشرية* من خطاياهم، كذلك هنالك الآلاف من الآيات التي تتكلم بصورة غير مباشرة عنه. وقد تحققت هذه النبوات بمجيئ المسيح المخلص الذي قدم لنا تعليما راقيا يفوق التعاليم البشرية كلها*، وذكر لنا المسيح في متن عظاته على انه جاء ليكمل ما كتب عنه في التوراة وفي كتب الانبياء قديما*  وجاء ليقدم نفسه كمخلص للبشرية من خطاياهم* وكل من يوْمن به لا يهلك بل تكون له الحياة الابدية*
السيد الحافظ ذكر الشعوب الاوربية والغربية على انها شعوب قد وصلت الى مراحل متقدمة من الرقي في انظمتها بحيث تتقبل كل انسان بفكره ودينه وتحتظنه وتحميه بشرط ان لا يوْذي الاخرين، وذكرالشعب السويدي في احدي ردوده على انه شعب مسالم ويحب الانسانية جمعاء.
ردي على هذه الفقرات هو، نعم هذا صحيح جدا، ولكن لوتفحصنا تاريخ هذه الشعوب قبل المسيحية لتأكد لنا بأن هذه الشعوب كانت من اقسى واوحش السعوب، وخصوصا الشعب الاسكندنافي، ولكن بعد المسيحية قد تهذبت نتيجة التعاليم المسيحية ووضعت لانفسها قوانين مستمدة من التعليم المسيحي الراقي، ولكن الذي يوْسف له ان هذه الشعوب معظمها تركت المسيحية في الاونة الاخيرة وراحت تسن لانفسها قوانين بأسم الانسانسة وحقوق الانسان وحماية حقوق كل فآت المجتمع. ففي الاونة الاخيرة هذه الشعوب الغربية عامة تتجه وبسرعة فائقة  نحوى هاوية الهلاك وذلك بسبب الجنس الفاحش وزواج المثيلين وتغيير الجنس واباحية استخدام المخدرات، وغيرها من الامور التي لا تقبلها الطبيعة نفسها ولا يتقبلها الجنس الحيواني الغير عاقل، وكل هذه بأسم الحرية الفردية، نحن لسنا ضد الحرية الفردية ولكن تلك الحرية ان تجاوزت حدودها ستسود على المجتمع كله ويفسد، فالخميرة القليلة تخمر عجينة بكاملها. اصبحت الشعوب الغربية اخيرا في حالة ينطبق عليها القول الذي يقول " كلب عاد الى قيئه وخنزيرة مغتسلة عادت الى مراوغة الحمأة"* والامثال تقال ولا تقاس.
الخلاصة
الانسان يحتاج الى الله لان الانسان من غير الله هالك لا محال.
الله موجود رغم اننا لا نراه لانه روح ولكن يمكن بكل سهوله التعرف عليه
اولا من خلال الكون وكل ما عليه فهي كلها صنع يديه.
ثانيا من خلال كلمته التي ارسلها لنا من خلال الانبياء
ثالثا من خلال تجسده في هيئة انسان الذي هو المسيح المخلص والذي مات بأنسانيته على الصليب، وشهد على موته العدو والمحايد والصديق الذين كانوا عند الصليب، وقام من بين الاموات وشوهد من قبل المئات وتكلم معهم واكل معهم بعد قيامته من الاموات*
الانسان بطبيعته خاطئ ويحتاج الى مخلص والمخلص هو الله الذي اتى بنفسه متجسدا في هيئة انسان لكي يكون مثل الانسان ولكنه بدون خطيئة، قدم نفسه كفارة على الصليب من اجل خطيئة الانسان، والخلاص هو نعمة الهية لا يستحقها الانسان ولكن الله بمحبته الفائقة قدمها للانسان بصورة مجانية.
الرب يبارك حياتكم
نيسن يوخنا
 

*مزمور 19
*2 بط 1: 21
* اشعياء 7: 14  *ميخا 5: 2
 *اشعياء 9: 14 ،  واصحاح 11
*تكوين 3: 15، اشعياء اصحاح 53 وغيرها.
**** البشائر الاربع(الاناجيل)
*انجيل يوحنا 3: 16
*2بط2: 22
*البشائر الاربع (الاناجيل) وسفر الاعمال ورسائل الرسل




غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ نيسن يوخنا المحترم

لا يسعني الا ان اهنئك على المقال الرائع .
تقبل خالص تحياتي

متي اسو

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
ردي على هذه الفقرات هو، نعم هذا صحيح جدا، ولكن لو تفحصنا تاريخ هذه الشعوب قبل المسيحية لتأكد لنا بأن هذه الشعوب كانت من اقسى واوحش السعوب، وخصوصا الشعب الاسكندنافي، ولكن بعد المسيحية قد تهذبت نتيجة التعاليم المسيحية ووضعت لانفسها قوانين مستمدة من التعليم المسيحي الراقي، ولكن الذي يوْسف له ان هذه الشعوب معظمها تركت المسيحية في الاونة الاخيرة وراحت تسن لانفسها قوانين بأسم الانسانسة وحقوق الانسان وحماية حقوق كل فآت المجتمع. ففي الاونة الاخيرة هذه الشعوب الغربية عامة تتجه وبسرعة فائقة  نحوى هاوية الهلاك وذلك بسبب الجنس الفاحش وزواج المثيلين وتغيير الجنس واباحية استخدام المخدرات، وغيرها من الامور التي لا تقبلها الطبيعة نفسها ولا يتقبلها الجنس الحيواني الغير عاقل، وكل هذه بأسم الحرية الفردية،   


الاخ العزيز نيسن يوخنا القدير
وذلك هو الصحيح ..فالدول الاوروبية وايضا الامريكيتين الشمالية والجنوبية وحتى اخريات من هذا العالم..فقد كانت شعوبهم تمتهن شريعة الغاب فالقوي ينحر الضعيف..الى ان اتت المسيحية وعلمتهم بحقوق الانسان..وعندما ابتعدوا عنها.. تمادوا في حريتهم بتشويه قيمة الانسان كزواج المثليين والاباحية واقتتات المخدرات لحرية مؤذية بسلوكها على الانسان نفسه وقبل الاخرين..
وملاحظة اخرى مهمة بأن الاله الذي نعرفه فهو الاله المحبة وان تم مقارنته بالاله الذي يعتبرونه جبارا وضارا ومقيتا ووو..وشتان بين المفهومين..!!!
مقالتك شيقة وواضحة عزيزنا نيسن..تحيتي للجميع

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ متي اسو المحترم
اشكرك لمرورك واشكر تقييمك لهذه المقالة
أسف للتأخير والرب يبارك حياتك
 نيسن

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبدالاحد قلو
اشكرك على مرورك وتقييمك للمقاله.
نعم كلامك صحيح ان معظم العالم الغربي قد تعلموا من المسيحية المبادئ الانسانية النبيلة، ووضعوا على ضوئها قوانين راقية لمجتمعاتهم، بعد ان كانوا قبل المسيحية شعوبا قاسية في تعاملها الانساني، وذلك ممكن التأكد منه من خلال دراسة تأريخ هذه الشعوب قبل المسيحية. لكن الذي يوْسف له حاليا هو انها تنكرت للمسيحية. انا من دعاة فصل الدين عن الدولة، والمسيح نفسه قال "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" ولكنه لم يقل اتركوا القييم الالهية النبيلة واعملوا ما يحلوا لكم من الرذيلة.
الرب يبارك حياتك
نيسن

غير متصل مارتن كورش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة ونعمة
الاخ نيسن المحترم
اعقب قائلا المسيحية رسالة بشارة فيها تعاليم نبيلة تدعو الى السلوك الحسن ليس فيها ما يحفز على العدائية(
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،متى5: 44). محورها الرب يسوع المسيح له كل المجد يقدر غير المسيحي ان يتمتع ببركاتها. هي حياة الملكوت على الارض. وردت كلمة الدين مرة واحدة في الكتاب المقدس. على المؤمن المسيحي ان يتقبل ردود الغير منها مقولة الحزب الشيوعي (الدين افيون الشعوب) هذا راي الحزب. اوربا اليوم تتنكر للمسيحية وتدعي العلمانية. بهذا تتجرد من الاخلاق السوية وتاخذ بكل ما هو منافي للمسيحية وتعاليمها مثلا اعترافها بحقوق المثليين والعلاقات الجنسية خارج عهد الزواج المقدس.
اخوك مارتن كورش

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز مارتن كورش المحترم
اشكر مرورك على الموضوع، اضافتك من الانجيل جميلة، ولكني لم افهم قصدك من (على المؤمن المسيحي ان يتقبل ردود الغير منها مقولة الحزب الشيوعي (الدين افيون الشعوب) هذا راي الحزب).
اما بالنسبة لاوروبا نعم فقد تنكرت للمسيحية كما ذكرت حضرتك.
الرب يبارك حياتك
اخوك
نيسن