المحرر موضوع: ساكو ونشاطه المستمر وعقله وقلبه المشبع طاقه ايجابيه والممتلئه بحب العراق واهله فهو حقا مدعاة فخر  (زيارة 1197 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 338
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ساكو ونشاطه المستمر وعقله وقلبه المشبع
 طاقه ايجابيه والممتلئه بحب
 العراق واهله
فهو حقا مدعاة فخر

هذا الرجل المملؤ طاقه فعاله مفعمه بالايمان والمحبة لمجتمعه العراقي وللبشريه باسرها, يعيش في حالة عمل وتفكير تفاعل ذهني مستمر وابدي. متفاعلا مع الاحداث والظواهر هذا النشاط والانتاجيه الحاليه عنده لا تتوقف عنده ولا تهدأ.
فبالرغم من كثرة التزاماته وحركته المكوكيه التي لا تعرف السكون.فنرى ان فكره وعقله لا يعرفان الهدؤ او حتى الراحه عنده هم ساعات عمل وانتاج لذلك نعيش مع مشاركاته في دعواته الطيبه لخير وسعادة المجتمع العراقي الذي هو جزء منه ويعيش مع الاحداث والحالات. وينظر اليها بمنظورايماني ووطني واخلاقي واجتماعي. ويبحث عن سبل صحيحه وناجعه مقاربه للاحداث للاتيان بحلول موفقه.
 فهو اكيدا يعرف اعداد الاميين بالعراق وقد يكون عنده الرقم الادق حتى من وزير التربيه نفسه او الجهات التربويه المختصه.
 ويعلم كذلك باعداد الاطفال اللذين لم يلتحقوا بالمدارس.
 ويعلم ايضا بالحاله الاجتماعيه والامنيه للمواطنين وتاثير الهجمات الارهابيه المتنوعه والمتوزعه على عموم الوطن على صحة ونفسية وطاقة المواطن.     
 وكذلك يستطيع ان يخمن اعداد الابرياء اللذين غادروا الحياة وهم عز شبابهم ومع كل الالم والاسف.

الشعب كله يرفض وبحزم الارهاب الاسود وبانواعه, الكل يفكر بتحقيق انجاز ثقافي عميق بالجوهر ليجعل البلد واحة خير وازدهار.وهذه هي معركة البناء وتحقيق الهويه لتطبيق روح ومبدأ المواطنه.وهذه هي معركة البناء والوجود.
الدوله في العصر الحديث هي دولة هويه صريحه ووطنيه حيث تجمع بين سكانها هوية المربع الجغرافي للوطن الذي يتقاسمون فيه ويعيشون فيه حياتهم بسلام ومحبه وبانتماء يتجاوز الدين والطائفه والنوع والجنس لكي يتحقق للجميع الاحساس بالامن والكرامه لبلدهم تم تتسع هذه الروح الكريمه بالتجاور بين دول تحمل تلك المبادئ والاسس الوطنيه التي تخدم احدها الاخر وتتعاون جميعها من اجل تنمية الافراد وتحسين حياتهم.
من ثمرات افكار غبطته ما نشر بالامس لفكره انيه جديده تبحث عن ايجاد ما اسماه (بالحلقه المفقوده) والتي ادت مع كل الاسف والالم الى وجود ظواهر مؤلمه حصلت بسبب وجود الطائفيه  السوداء والتي تلاها من التبعيات السياسيه والاغتيالات وتجارة المخدرات والفساد والبطاله ووصولا الى الطامه الخانقه من تزوير الشهادات وهبوط نسب النتائج بالامتحانات العامه وحالات الاحباط والقنوط وزيادة نسب حالات الانتحارالمؤلمه والتي قلما كنا نادرا ان نسمعها.
الجميع وبدون استثناء يشارك بهذه الكارثه البغيضه, المجتمع الان يعيش في هذا المستنقع الاسن الذي سيبقى يدمر الانسان العراقي العظيم وبالتالي دمرت بيئة هذا البلد العظيم وانهكت ثرواته البشريه والطبيعه, فهل سنبقى نتفرج على هذا التفكك والانهيار الاني ونفقد المستقبل القادم؟
فبادر ودعى غبطته الكريمه يوم امس لفكره رائعه عنوانها
من اجل لاهوت و(فقه) المصالحه السياسيه والمجتمعي
 
 اساسها لصياغه مشتركه لفكره جديده (سماها غبطته فقه مجتمعي بناء) مع المرجعيات الدينيه المسلمه لتعيد الحياة والاوكسجين لروح العراق العظيم وهو ما زال نبتة خضراء حيه وهو يحمل الكلوروفيل الاخضر والحياة الفتيه القادمه والمثمره في جسده البض النشط.
لنعمل سوية لبناء هذه الصياغه الذهبيه المشتركه لاعادة البناء الجديد للنسيج الوطني واكيد انها ستلاقي معارضه قويه من اللذين ستتاثر مصالحهم لكنهم قله صغيره مقارنة بعموم الشعب والذي سيبدا يفكر بمستقبل اولاده واحفاده المشرق والسعيد.
 
هذه هي الفكره الساميه من غبطته وستكون نواة واساس لصياغه واسعه وعميقه ستعمل لانها نابعه من مصادر دينيه نشطه وفعاله تعمل وباخلاص متناه لنمو وازدهار نبتة العراق الاخضر بعد طمر ذلك المستنقع الاسن.

د.خالد عيسى
هولندا



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خالد عيسى
شلاما
لا احد يستطيع ان ينكر اسهامات ونشاطات ومبادرات وافكار واعمال غبطته لخير الجميع ،
ولكن المشكلة تكمن في الجانب  الاخر الذي لا يعير اهمية لذلك فما الفاءدة ؟
تقول (  اساسها لصياغه مشتركه لفكره جديده (سماها غبطته فقه مجتمعي بناء) مع المرجعيات الدينيه المسلمه ) انتهى الاقتباس .
كل الخيرين حسب اعتقادي ينشدون حدوث ذلك ،،ولكن كما نجده في الواقع السياسي  والديني الحالي ،فان المرجعيات الدينية المسلمة تقتدي وتنفذ وتدعو ايضا الى ادامة ما اتى به الاولياء والسلف  الصالحون ؟
وبمعنى اخر اعتبار افكار السلف مقدسا لا يجوز الطعن فيه ،،،فكيف ينجح مشروع غبطته في مواجهة تلك القيود الفكرية القديمة ؟
نتنمى لغبطته الصحة والسلامة ونامل ان نكون على خطا فيما نتوقعه وعسى ان ينجح غبطته قي محاولته النبيلة هذة ،،والرب يبارك

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اؤيد السيد اخيقر في هذا الشأن .‏

لا يمكن ان يأتي حل مشاكل الاقليات الدينية من رجال الدين ‏المسلمين ... هذا شبه مستحيل...‏
‏"  هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ "‏

التوجّه يجب ان يكون نحو السياسين ، في الحكومة وفي خارجها ‏‏..‏
نطلب من الله التوفيق ...‏

تحياتي  ‏
متي اسو  ‏


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل خالد عيسى من هولندا المحترم ..
تحية مسيحية ..
بداية حوارنا بين ( مجهول ومعلوم ) جميع الذين ينشرون في الموقع او جلّهم من المعروفين ( صورة وقلم ) ولا يستحوا من اعلان ذلك إلاّ اذا كانت لهم مبررات التخفّي ( موقع سياسي ، موقع ديني يهاب من الحوار المباشر خوفاً من التسقيط او موانع مجتمعية يقودها الخوف ) ..
اليوم احاورك كائن من تكون واقول لك بعض الحكم ارجوا ان لا تنزعج منها وغبطته ايضاً ...
1 ) الإنسان الذي يعترف بفساده لا يستطيع ان يدين الآخر بالفساد .
2 ) المسؤول عن بيت فاسد باعتراف فمه لا يحق له ان يتحدّث باسم النقاء ويطلبها في بيوت الآخرين
3 ) المريض الضعيف باعتراف فمه ليس فيه طاقة عمل وشحنات في عملية التغيير نحو الأفضل
4 ) المشكك في شعبه ويصفهم بالسوء والضحالة ( كلدنايي ليلي خوش ناشي ) لا يستحق ان يكون قائداً في مجتمعه المتعدد الثقافات .
5 ) لم تعد تنطلي على هذا الشعب ( المسيحيي بصورة عامة والكلداني بصورة خاصة ) محاولات اصلاح ما تم تخريبه لأن الشعب وعى ذلك وهو ذكي بالقدر الذي يستطيع فيه تحليل الكلمات والنوايا لأي مسؤول كان ويحاسبه على زلاته ... فلا ( الترقيع ) اليوم ينفع لأن العجلة بدأت تتسارع في المسير ومن يدفعها هم من رجالات الله وبمشورة الروح القدس .

وهنا نقول ( الله يعينك على موضوعك الرائع هذا ) لا تعليق ...!!!
اخوكم   خادم كلمة الرب يسوع المسيح  حسام سامي   19 / 7 / 2019