ساكو ونشاطه المستمر وعقله وقلبه المشبع
طاقه ايجابيه والممتلئه بحب
العراق واهله
فهو حقا مدعاة فخر
هذا الرجل المملؤ طاقه فعاله مفعمه بالايمان والمحبة لمجتمعه العراقي وللبشريه باسرها, يعيش في حالة عمل وتفكير تفاعل ذهني مستمر وابدي. متفاعلا مع الاحداث والظواهر هذا النشاط والانتاجيه الحاليه عنده لا تتوقف عنده ولا تهدأ.
فبالرغم من كثرة التزاماته وحركته المكوكيه التي لا تعرف السكون.فنرى ان فكره وعقله لا يعرفان الهدؤ او حتى الراحه عنده هم ساعات عمل وانتاج لذلك نعيش مع مشاركاته في دعواته الطيبه لخير وسعادة المجتمع العراقي الذي هو جزء منه ويعيش مع الاحداث والحالات. وينظر اليها بمنظورايماني ووطني واخلاقي واجتماعي. ويبحث عن سبل صحيحه وناجعه مقاربه للاحداث للاتيان بحلول موفقه.
فهو اكيدا يعرف اعداد الاميين بالعراق وقد يكون عنده الرقم الادق حتى من وزير التربيه نفسه او الجهات التربويه المختصه.
ويعلم كذلك باعداد الاطفال اللذين لم يلتحقوا بالمدارس.
ويعلم ايضا بالحاله الاجتماعيه والامنيه للمواطنين وتاثير الهجمات الارهابيه المتنوعه والمتوزعه على عموم الوطن على صحة ونفسية وطاقة المواطن.
وكذلك يستطيع ان يخمن اعداد الابرياء اللذين غادروا الحياة وهم عز شبابهم ومع كل الالم والاسف.
الشعب كله يرفض وبحزم الارهاب الاسود وبانواعه, الكل يفكر بتحقيق انجاز ثقافي عميق بالجوهر ليجعل البلد واحة خير وازدهار.وهذه هي معركة البناء وتحقيق الهويه لتطبيق روح ومبدأ المواطنه.وهذه هي معركة البناء والوجود.
الدوله في العصر الحديث هي دولة هويه صريحه ووطنيه حيث تجمع بين سكانها هوية المربع الجغرافي للوطن الذي يتقاسمون فيه ويعيشون فيه حياتهم بسلام ومحبه وبانتماء يتجاوز الدين والطائفه والنوع والجنس لكي يتحقق للجميع الاحساس بالامن والكرامه لبلدهم تم تتسع هذه الروح الكريمه بالتجاور بين دول تحمل تلك المبادئ والاسس الوطنيه التي تخدم احدها الاخر وتتعاون جميعها من اجل تنمية الافراد وتحسين حياتهم.
من ثمرات افكار غبطته ما نشر بالامس لفكره انيه جديده تبحث عن ايجاد ما اسماه (بالحلقه المفقوده) والتي ادت مع كل الاسف والالم الى وجود ظواهر مؤلمه حصلت بسبب وجود الطائفيه السوداء والتي تلاها من التبعيات السياسيه والاغتيالات وتجارة المخدرات والفساد والبطاله ووصولا الى الطامه الخانقه من تزوير الشهادات وهبوط نسب النتائج بالامتحانات العامه وحالات الاحباط والقنوط وزيادة نسب حالات الانتحارالمؤلمه والتي قلما كنا نادرا ان نسمعها.
الجميع وبدون استثناء يشارك بهذه الكارثه البغيضه, المجتمع الان يعيش في هذا المستنقع الاسن الذي سيبقى يدمر الانسان العراقي العظيم وبالتالي دمرت بيئة هذا البلد العظيم وانهكت ثرواته البشريه والطبيعه, فهل سنبقى نتفرج على هذا التفكك والانهيار الاني ونفقد المستقبل القادم؟
فبادر ودعى غبطته الكريمه يوم امس لفكره رائعه عنوانها
من اجل لاهوت و(فقه) المصالحه السياسيه والمجتمعي
اساسها لصياغه مشتركه لفكره جديده (سماها غبطته فقه مجتمعي بناء) مع المرجعيات الدينيه المسلمه لتعيد الحياة والاوكسجين لروح العراق العظيم وهو ما زال نبتة خضراء حيه وهو يحمل الكلوروفيل الاخضر والحياة الفتيه القادمه والمثمره في جسده البض النشط.
لنعمل سوية لبناء هذه الصياغه الذهبيه المشتركه لاعادة البناء الجديد للنسيج الوطني واكيد انها ستلاقي معارضه قويه من اللذين ستتاثر مصالحهم لكنهم قله صغيره مقارنة بعموم الشعب والذي سيبدا يفكر بمستقبل اولاده واحفاده المشرق والسعيد.
هذه هي الفكره الساميه من غبطته وستكون نواة واساس لصياغه واسعه وعميقه ستعمل لانها نابعه من مصادر دينيه نشطه وفعاله تعمل وباخلاص متناه لنمو وازدهار نبتة العراق الاخضر بعد طمر ذلك المستنقع الاسن.
د.خالد عيسى
هولندا