المحرر موضوع: الكاهن والكهنوت  (زيارة 2218 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Narsay Aprim

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاهن والكهنوت
« في: 19:13 27/07/2019 »
الكاهن والكهنوت اليوم .
يذكر مار عبديشوع الصوباوي  مطران نصيبين وارمينيا في القرن الثالث عشر ميلادي في كتاب الجوهرة  عن الكهنوت هو اول سر من اسرار الكنيسة السبعة والكاهن هو الوسيط بين الله العلي والمومنين حيث يدعو الروح القدس ان تحل على الخبز والخمر كي يتحولا الى الجسد والدم المقدسان وكذلك سر المعمودية الذي يناله الطفل المولود لكي يصبح مسيحيا ويكتب اسمه في سفر الحياة وعلى يده يتم الزواج المسيحي ويصبح الاثنان جسدا واحدا . لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدًا واحدًا" (تك2: 24).
اختيار الكاهن:
سيامة أسقف أو كاهن ليست بالأمر الهين، إنما إقامة أب يلتزم بروح الأبوة نحو الناس، وراع يبذل حياته من أجل قطيع المسيح، وكارز يختفي وراء كلمة الحق يكرز ويبشر من أجل الملكوت... لذلك فالشعب مع الإكليروس يلتزمون بالتدقيق الزائد في اختياره، فأنهم مسئولون أمام الله "الراعي الأعظم" عن كل إهمال
اخبرني، من أين نشأت هذه المتاعب الكثيرة في الكنيسة؟
"أظن أن مصدرها الوحيد هو الطريقة العشوائية الطائشة في اختيار الرعاة
يليق بالرأس أن يكون أكثر الأعضاء قوة حتى يضبط النزوات الشريرة التي تصدر عن بقية أعضاء الجسم، ولكن إن كان هو ضعيفًا وعاجزًا عن صد الهجمات الوبائية، فأنه يزداد ضعفًا ويهلك الجسد كله
أقول في دقة أن هذه الأمور تحتاج إلى تدقيق زائد، فمن يقدم شخصًا كمؤهل للكهنوت لا يكتفي بشهادة الجماهير له، إنما ينبغي عليه هو شخصيًا -قبل كل إنسان- أن يتحقق من شخصيته، يقول بولس الرسول يجب أيضًا أن تكون له شهادة حسنة من الذين هم خارج" لم يستغن بذلك عن البحث بتدقيق شديد حيث الذين ينتمون إلى المسيح يدمرون ملكوته أكثر من الأعداء والمقاومين له، ذلك باختيارهم غير المستحقين للخدمة ...عالج الذهبي الفم مدى مسئولية الخادم نفسه عن فشله في الخدمة أو تعثره فيها بسبب جهله لمسئولياته، أو جهله للسمات التي كان يليق به أن يكون عليها أو بسبب دخوله هذا الميدان قسرًا لو كان ممكنًا أن كون الجهل عذرًا، لكان بالأولى أن يحتمي به العلمانيون أكثر من الأساقفة (والكهنة)... لأنه لا يقدر ذاك الذي يحسب عينًا لتصحيح أخطاء الغير وتحذيرهم للصراع ضد الشيطان المهاجم لهم أن يعتذر بجهله، قائلًا: لم أسمع صوت البوق، ولا نظرت الحرب (الروحية). فأنه قد وضع لهذا القصد. يقول عنه حزقيال أنه يبوق للآخرين وينذرهم بالمخاطر القادمة نحوهم، لذلك يكون عقابًا محتومًا، حتى وإن لم يصب أحد بضرر. "فأن رأى الرقيب السيف ولم ينفخ في البوق، ولم يتحذر الشعب، فجاء السيف وأخذ نفسًا منهم، فهو قد أخذ بذنبه، أما دمه فمن يد الرقيب أطلبه لا يخاطر إنسان ما ويتعهد ببناء منزل ما لم يكن مهندسًا، ولا يحاول علاج المرضى إن لم يكن طبيبًا، حتى لو حثه على ذلك كثيرون، فأنه يليق به أن يرفض دون أن يخجل من جهله، فهل الذي يتعهد أرواحًا كثيرة لا يختبر نفسه أولًا... إنما يقبل الكهنوت لمجرد أن طلب أحدهم منه ذلك أو ألزمه ثان أو خشى مخالفة ثالث؟
 التلميذ الخائن
اختار الله يهوذا، وحسبه أحد أعضاء الجماعة المقدسة، وعهد إليه كالباقين أن يقوم بالأعمال الرسولية، بل أعطاه فوق هذا أمانة الصندوق، لكنه عندما أساء استعمال هذه الأمور التي عهد إليها بها... هل هرب بعد العقاب؟ كلا بل صب عليه عقابًا شديدا .الاسقف او الكاهن الذي يعتبر نفسه سيدا مستغلا درجته الكهوتية لاسباب شخصية وهو مختار من الله ان يكون خادما لرعيته متمتعا بانحناء المومنين له وتقبيل يداه ليس الا  هذا غرورا وكبرياءا ومناقضا لتواضع المسيح له المجد وتعاليمه وخاصة عندما غسل ارجل التلاميذ حيث السجود والانحناء هو فقط لرب المجد اما سماته فهي ان يكون بلا لوم وديعا رجل الصلاة قادرا على التعليم حكيما وغيورا.. عندما ترى الرب ذبيحًا وموضوعًا على المذبح، والكاهن يقف مصليًا على الذبيحة وكل المصلين قد اصطبغوا بالدم الثمين، هل تستطيع أن تقول أنك لا تزال بين الناس، وأنك واقف على الأرض... ألست على العكس قد عبرت مباشرة إلى السماء؟
الكاهن الذي يدنو من المذبح بضمير دنس... هو أشنع من الشيطان، لأن الشياطين ترتعد خوفًا تجاه يسوع المسيح
الراعي الصالح كما يريده المسيح هو رجل يتراكم داخله آلاف الشهداء، إذ يموت الشهيد مرة من أجل سيده، أما الراعي فيموت كل يوم من أجل قطيعه
يلزمه أن يكون متيقظًا جدًا، حارًا في الروح، كما لو كان ينفث نارًا.


خادم الرب
نارسي ابرم
الولايات المتحدة الامريكية




غير متصل Narsay Aprim

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الكاهن والكهنوت
« رد #1 في: 22:53 27/07/2019 »
سيد David Rabi
دخلت على المقالة وقرا كلشيء بدقة  وبحث وحللت وقارنت  بمبادئك  ومباديء شهود يهوى او اي جهة تنتمي اليه مناقضا لتعاليم الكنيسة الرسولية بكل فروعها الكلدانية والاشورية والقديمة  لانها كنسية واحدة اسف استنتاجك لم يكن مثمرا لي فاي رد ثاني ساعتبره غير مقروء وشكرا
تحياتي
نارسي