ألأخ lucian
سلام ومودة
أنا مع المقترح الاول ولكن بعد أن يتم تحديد حقوق شعبنا في الداخل بدقة.
ألمظاهرات الناجحة هي التي تخرج بعفوية ولا تحتاج دعوة الفاتيكان وتذكيره. لو حقاً يملك الشعب المسيحي مشاعر فعلية وحقيقية وليست إعلامية كلامية, لأربك العالم بصرخته, كما أربك الآخرون العالم بسبب رسوم كاريكاتيرية.
لا أعتقد بأن القيادة الدينية ستدعو إلى أي استفتاء حول قضية لا تؤيدها بل تعارضها كالحماية الدولية أو تشكيل إقليم مسيحي حيث موقفها معروف ومعلن حول القضيتين. كما ان القيادة الدينية تعلن ما تعتقده دون الإهتمام بمشاعر أفراد الرعية وردود فعلهم, كما حصل في موقفها من الهجرة, ومن الفصائل المسيحية المسلحة مثلاً.
إقترحت للسينودس مقترحين بغية دراستهما, والأمر متروك له. ألمقترح الاول حول تسرب أبناء الرعية إلى الكنائس غير الكاثوليكية, والآخر حول عزوف الشباب وخاصة في المهجر عن الذهاب إلى الكنيسة.
من يكتب إلى أية مؤسسة غربية عن أي أمر, حتماً سيأتيه الجواب الشافي. أما حينما يكتب إلى المؤسسات المختلفة في عالمنا الشرقي عموماً والعراقي خصوصاً, فلينتظر رحمة رب العباد...لا حمداً ولا شكورا, بل ربما خلف الكواليس: من هذا لكي يعلمنا ووووو؟؟؟ ذلك حصيلة التباين الثقافي بدون شك.
تحياتي