المحرر موضوع: إعلان إنسحاب وإستقالة وتقاعد  (زيارة 14150 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل تومي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديقات والأصدقاء ، الزميلات والزملاء المحترمين – أينما كنتم في الوطن والمهاجر
الموضوع:/ إعلان إنسحاب وإستقالة وتقاعد
إلى جميع الشخصيات الديمقراطية المستقلة في التيار الديمقراطي العراقي ، وإلى جميع أعضاء تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم الكبرى والسويد ، إلى جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في داخل وخارج الوطن ، أليكم أيهـا العراقيين التواقين إلى التغيير نحو بناء وطن للجميع ، وطن ينقذ العراقيين وينتشلهم من المستنقعات التي أوقعتهم بهـا مختلف السلطات والأحزاب وعصابات النهب والسلب واللصوصية في داخل وخارج الوطن أقدم هذا التصريح
أود أعلامكم بأنني قد توصلت وعن قناعة تامة لنتيجة مفادهـا بأنه لا فائدة ترتجى أو أمل ينتظر من كل مـا أقوم به من جهود وعمل مضني في المجال السياسي ، بضمن ذلك نشاطاتي في التيار الديمقراطي العراقي ، وقد توصلت لقرار لا عودة عنه ، على اساسه أعلن اليوم الثلاثين من آب 2019 إنسحابي من مسؤليتي كمنسق عام مناوب لتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم ، كمـا أعلن أنسحابي من عضوية مكتب السكرتارية ، ومن مسؤلياتي الإعلامية ، ولن أكون مسؤولاً عن أي بيان أو إصدار أو إعلان يصدر بعد هذا التأريخ ، وأتقدم بإستقالتي الكاملة من عضوية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم
من هنـا أؤكد بأنني سأبقى الأبن البار للشعب العراقي ، مخلصا للوطن ، مدافعـا عن إحقاق العدالة الإجتماعية وتحقيق المساواة بشتى الطرق المتاحة الأخرى ، ولن أتوانى عن تقديم كل ما أملك من طاقات من أجل ترسيخ الفكر التنويري الديمقراطي بين أبناء الجالية العراقية في كل مكان ، كل ذلك من أجل عدم الإنجرار أو الوقوع في مواقع غير حميدة ولكي لاتتلوث سمعتي بأمراض طفت على سطح واقعنـا للأسف بعد سقوط الطاغية. وعلى الرغم من محاولاتنـا المتعددة للوقاية من تلك الأمراض ومحاولة تجنب مطباتها لكن الكارثة كانت أكبر حيث أستوطنت الأمراض في العقول والضمائر وبات من الصعب محاربتها. ولأنني من عشاق الحياة والجمال والسعادة فقد قاومت تلك الأوبئة دون جدوى. ولا أخفيكم سراً إن حزني على سوء الحالة وإزدياد نصب المطبات والحفر وزراعة الأشواك في طريقي بدلاً من الورود، ولأنني بطبيعتي لا أود خسارة أحد أو أن يعاديني أحد كلها أسباب دفعتني لإتخاذ هذا القرار ... لم أكن من صائدي الفرص ، ولم أبحث أو أزايد في الأسواق على مكسب مادي أو على منصب أو شهرة ، فكنت وما زلت قد بنيت حياتي بعرق جبيني وما وصلت إليه لم يكن منة أو عطاء من أي أحد ... ولكي لا أخسر أحترامكم فقد فضلت الإبتعاد عن ساحة الصراع تاركاً الطريق للمتصارعين على النفوذ ، وحب الظهور ومحبي المال والجاه والسلطة ، وكلها أمور لاتعنيني
أيهـا الأحبة الصادقين
لقد قدمت كل ماهو ممكن ، في الوقت والجهد والمال والمشاعروالسهر والعمل ، من أجل إعلاء شأن الحراك المدني الديمقراطي العراقي ، ومن أجل تنويع وإبتكار مختلف الطرق والأساليب للوصول إلى أغلب الناس بالكلمة الحلوة ، بالمحبة الصادقة ، بالوفاء والتضحية ، لكنني بالنتيجة أصبحت هدفاً سهل المنال للرميّ بالحجارة ، ليس من الغرباء فحسب بل من أقرب الناس لي ، لهذا قررت أن أتخلص من جميع أحمالي وأترك الجمل بمـا حمل
أخيرا صديقاتي وأصدقائي ، أخواتي وأخوتي ، أينمـا كنتم ، هذا الإعلان يعتبر بمثابة وثيقة رسمية تخصني شخصيا ولست معنيا أو مسؤولا عن أي أحد آخر فكل ما ورد فيه يخصني أنـا ... أنـا فقط ، ولا تراجع عن كل كلمة كتبتها، فالجراح عميقة ولا دواء لهـا ، لهذا أرجوا عدم الإتصال أو السؤال أو بذل أية محاولة من أي عزيز أوصديق أومحب من أجل ثنييّ عن موقفي أو تقديم مقترحات أو حلول ، فقط طفح الكيل ، وبالمقابل سيبقى لي حق الرد فيما لو اسيء لي .. من ناحية ثانية سيبقى الجميع أصدقاء محترمين أكن لهم المحبة الصادقة ، أشاركهم هموم الوطن والناس ، لهذا أتقدم بالتحية والتقدير والشكر الجزيل لجميع من عملت معهم وألتقيت بهم من الوطنيين الإنسانيين الديمقراطيين ، الشرفاء والنبلاء الأعزاء ، الصادقين الحاملين لهموم الوطن والشعب من الذين عملت معهم في مختلف أنحاء العالم وعلى مدى تسعة أعوام منذ تأسيس التيار الديمقراطي الذي أنطلق من أستوكهولم - السويد ، ولا أنسى الإعتذار لكل من يعتقد بأنني قد أسأت لها أو له حتى ولو بكلمة أو أشارة .. فكل ذلك كان بداعي حبي للوطن ومن أجل الوطن ... قلبي يتسع للجميع وبالمقابل أغفر وأسامح للمختلف معهم أو المخطئين بحقي . لان العراق وحبه يجمعنـا
الفنان التشكيلي العراقي
نبيل تومي
في 30-08-2019



غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3069
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نبيل تومي المحترم
بعد التحية

كان تم ترشحيي لعضوية التيار الديمقراطين العراقين في اخر مؤتمر له وانتخبت بالاجماع واصبحت عضوا وحضرت عدة اجتماعات وفي خلال اقل من ثمانية اشهر انسحبت من التيار الديمقراطين بسبب مشاهداتي ان عملهم يخترق المبادئ العامة للديمقراطية وهناك فوضى وعدم تنسيق في الامور بل انه ممارسات دكتاتورية بحتة
خيرا فعلت عن انسحابك واستقالتك فلا ديمقراطية هناك ولاهم يحزنون

تحيتي