ألا يكفي قتلاً وتنكيلاً وإبادات بشرية ، مِن ألانا: ألفقطية الدينية المُسَيًّسَة .
للشماس ادور عوديشو
التاسع من تشرين الاول ٢٠١٩ .
مع أحترامي لمن ليس كذلك . له حُبّي واحترامي .
انه حوار كشف الحقائق ، قادمٌ ، هائجٌ ، بقوة الهواء والنار .
لا يؤمن الانسان المؤنسن بالانتقام .بل بفرز الفرق بين الخير والشر ، والاصرار على رفضة ، والايمان بتفعيل الايجاب المتطور في تعامل سلوكي عالمي مع الوجود العلمي والعلماني مع الاخرين . وهذا هو إلاهُه ودينُه وعلمانيته المؤنسنة .الى حد القداسة .
الا يكفي إبادات بشرية باسم فقطية الانا الدينية المتخلفة .
اصبح موت الابرياء فقاعة عار لكل انسان في العالم ، ليقول ضميره المدني (الحمدلإلاهي الذي نصرني على الاخرين ! ، فمن مات لست انا .
ماذا فعلتم بمعاني الكلمات في قاموس ادمغتكم النتنة ؟! .
الى متى تؤمنون من عقيدتكم ، ان حياتكم تدوم ، متى قتلتم المختلف المسالم ، اي نوع من البشر انتم ! .
المؤسف هو : ان لا زال التعتيم على اعمالكم وتجاوزاتكم قائما في بقاع جغرافية المادية الدولية والمصلحية السياسية .
لم يعد العالم فاقدا الفرز الفاضح الذي انفجر منددا باستفحال خطركم ، في كل مكان حللتم فيه .
اين ارسلتم قتلى ارهابكم؟! ، الستم مشركين مدمنين على شرككم بإلاه المساكين ، زاحمتم الذات الالهية ، التي ترعب جبنكم ، زاحمتم بالاهكم المسخ (إلاه الانسانية والحياة) صفة الخالق ، بازهاق ارواح خلقه ، كيف نواسي أهلهم وذويهم . وجميع من ليسوا كذلك من ذوي النيات الحسنة ؟! .
إلى رحمة اللة الآب ، ذهبوا (ابو المساكين والشهداء) ، غادرت الى نعيم ربها دخلت .
كن شفيعنا ، يا شهيد الارهاب ، انت ومن يغادرون غدرا ، بسب الانا الفقطية المجرمة ، ظهرت باصرار تنكرهم للافضل وإدمانهم على عدم تطوير الماضي الاليم ، سجناً اختاروه ، فسَجنوا ألاخر وسدوا فمه فغدا أخرساً ، بالاشارات يتكلم ، يسكت بعد كل انذار باغتيالة . أمراً من دينه وإلاهِهِ ، بهذا توهموا ان عددهم هو بهذا الحجم الاحصائي
لقد هدمورا حضارة شعبنا ، المتطورة المتواضعة ، تنهدي يا دنيا ، على شهيدنا فإنّا بذكرى رَحيلِه رمزا لاخوانه .
فقيدنا الحبيب … اختارك الله قدرا، تساهم الاحياء حسرات الماضي والحاضر ، أسى ، فمتى ياسف هذا الزمان على شباب مناضليه ... متى يعلم العالم ، ان كل من لا يكون حاظره وغده اكثر حبا وانسانيةً من ماضيه .
ارهابيا دينه ، وشيطان إلاهه ، الذي يُعَشعش في خياله وحِقدة وقتله للآخرين .
إنه انقلاب عالمي سيعم ألبشرية .