الجميع اخطأوا وليس في وسعهم ان يعكسوا مجد الله. روما ٣: ٢٣
:
كان بولس يعترف بصدق أنّه عاجز بجهده الخاص عن فعل مشيئة الله قدر ما يريد. والسبب؟ يجيب هو بنفسه في كلمات آية اليوم. فكمتحدر من آدم، كان بولس يعاني من تأثيرات الخطية على جسده الناقص، وخلفيته اليهودية. ونحن نتفهَّمه لاننا جميعا ناقصون ونواجه كل يوم صراعات مماثلة، وهو بالتالي انسان مثلنا. أضف الى ذلك وجود تلهيات كثيرة يمكن أن تحوّل انتباهنا وتبعدنا عن ( الطريق الحرج الذي يؤدّي الى الحياة. متّى ٧: ١٤). لكن حالة بولس لم تكن ميؤوسا منها، وكذا حالتنا نحن. كتب بولس:(من ينجيني ؟... الشكر لله بيسوع المسيح ربنا. روما ٧: ٢٤، ٢٥). نعم نحن الاحوج الى العون الالهي من الرسول بولس، لكونه ممسوحا ومعتمذا بالروح القدس، فجسدنا الناقص والضعيف يتطلّب مؤازرة الهية، لنستطيع تخطي كل مكايد الشيطان الخفية. فلنطلب روح الاب يهوه القدس ليحرصنا في الطريق الضيق الذي يؤدي الى الحياة الابدية باسم الطريق والحق والحياة يسوع المسيح آمين. .
