المحرر موضوع: اعلان توقف الكتابة في موقع عنكاوا دوت كوم  (زيارة 1510 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعلان توقف الكتابة في موقع عنكاوا دوت كوم

 في البدء، اتمنى للسيدات والسادة من كتاب وزوار وادارة الموقع موسما جميلا وعيد ميلاد سعيد. لأسباب احجم عن ذكرها وسأحتفظ بها لنفسي تفاديا للتأويل الغير الصائب واجترار يتبع ذكرها، فأنني اعلن التوقف وبشكل نهائي الكتابة او ارسال المواد الى الموقع ، وقد بدأت في اول من أمس تنفيذ هذه النية بارسال رسالة الى السيد مالك الموقع لسحب موضوع لي من الواجهة، سيبقى ارشيفي كما هو حاليا وكانت مساهمتي حول المسيح الثائر الطارد للصوص الهيكل، آخر مساهمة ولن يكون لي اي رد او تعقيب، او موضوع جديد، يرجى عدم ارسال رسائل شخصية عبر خاصية الرسائل الشخصية في هذا الموقع، ويمكن لمن يريد التواصل، ارسال ايميل وفيما يتعلق بمواضيع الشعر والأدب ( كوني اديب ) او قضايا الفن ( كوني فنان سينمائي / بكلوريوس سينما ودبلوم عال فلسفة فن وتاريخه و نظرية جمال) والتواصل في المعرفة ( كوني قارئ فكر ودارس فلسفة اكاديميا اي الدبلوم ومن ثم الماسترز..) اذكر هذا لمعرفة خاصية الوعي لدي وماتم العمل عليه لتشكيل ذلك الوعي وماهية اسلوبي في الكتابة وليس تباهيا، فأنني معروف بما يكفي في مجال الأبداع وهو موزع في اكثر من وسيط تعبيري واحد. واخيرا اتمنى الموفقية والنجاح للجميع وشكرا.
poles_adam@yahoo.com

بولص آدم


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ بولص آدم المحترم

تحية طيبة

وإذ أتمنى لك ورواد الموقع الكرام عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة مباركة، أعبر عن حزني لتترك المنبر مع أنني أحترم قرارك الشخصي.

ولأن لم تفصح عن الأسباب – وهذا أيضا قرار شخصي يجب احترامه – أرى من الواجب أن أقدم لك الشكر للحوار الذي جرى بيننا وعلى الخصوص عن "تفاهة الشر" والنظريات الأخرى التي أتت بها الفيلسوفة حنا أرندت.

وكان الحوار مناسبة أن نتطرق الى مفكرين أخرين الذين لهم مساهمة مباشرة في تشكيل وتكوين العالم الغربي المعاصر وما يتبعه ذلك من تأثير على مستوى العالم وفي مقدمتهم يأتي كارل ماركس وكوكبة من الفلاسفة الماركسيين المحدثين من مدرسة فرانكفورت الى الإيطالي غرمسي ومعهم هابرماس.

إن كان سبب خروجك – وهذا ظن مني وأمل الا يكون اثم – عدم استساغتنا للفلسفة بأبعادها العميقة، فأظن أيضا اننا نذهب بعيدا لأن هذا منتدى شعبي يدلو فيه بدلوه كائن من كان وكل من هب ودب وإن جلسنا في هذا المقهى الشعبي علينا تحمل دردشته مهما كان مسارها او عدم ارتيادها كما فعلت حضرتك.

وأختم وأقول، انني من خلال تواجدي في هذا المنتدى، لم أناقش محاورا فيه له المام عميق بالفلسفة الحديثة مثل حضرتك، حيث كنت تستند في حوارك الى قراءة معمقة لما كتبه الفلاسفة الذين ذكرتهم وليس على الموسوعات (المقاهي) الشعبية.

وإن كان مرادك إدخال الفلسفة الى المقهى الشعبي، هذا أمر لا يجدي نفعا ولا مكان له في أندية مثل هذه. هذه أندية شعبية وعلينا ان نتحملها بمضارها ومنافعها.

وأمل الا تكون قد نسيت ان الفكرة التي لا تجعل الأخر ان يقوم بردة فعل حتى وإن تكون سليبة وجارحة فكرة تولد ميتة. الفكر الذي يجلب المديح او يطلب من الأخر الا ينتقد وإلا ... فكر فاشل. الفكر الذي يجلب النقد هو فكر حي ومؤثر.

سأفتقدك ومعك كل الذين غادروا او في طريقهم الى المغادرة

تحياتي


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د.ليون برخو المحترم
تحية طيبة
 يطيب لي ان اكتب ردا على مشاعرك الأخوية تجاه موضوع اعلاني هذا الذي كتبتُه بتواضع ودون ان يكون فيه قصد غير حميد، فمن غير اللآئق ان لاارد عليك وانت تتجشم ووحيد انت في موقفك اي متفرد كعادتك، عناء كتابة مشاعرك ورأيك وظنك الذي اؤكد لك بأن ليس فيه اثم ، اشكرك واشكر كل من يأتي الى هذا المنبر الحر والى موقع عنكاوا بشكل عام، واتمنى للجميع وحتى من لايتفق معي في اجزاء او كل مادار من حوار، اتمنى للجميع اجمل الأماني ، الأخوة الأعداء هي مشكلة المنبر الحر ولكل من يرغب التوسع في فهم اشارتي هذه عليه قراءة رواية كازينتزاكي ( الأخوة الأعداء ) ، ومن لايتفق معي في هذا ايضا فليست هناك مشكلة.. المقاهي انواع ، نوع يجتمع فيه المثقفون وتتم بينهم محايثة ثقافية يتطلعون فيها نحو الوعي الأعمق وبمتعة واريحية حتى في الأختلاف ، وفي تلك المقاهي تجري حوارات على هامش امسيات ثقافية وتقام معارض وعروض لكتب جديدة ايضا واستضافة مؤلفين وتقام اماس موسيقية ولقاءات شتى حول الأكل والتصميم وحول الفضاء والتاريخ وحول التخييم الصيفي، او الكتابة ونشأتها والخ من الآف المواضيع التي يعتقد بأنها ستكون مادة دسمة.. هناك مقاه اخرى يُلعب فيها الورق والدومنة والطاولي وفي الأستراحات تنفتح شهية القدح والذم والكذب والنفاق والتقية والنفاق والخ من هذه الشاكلة، طبعا في تلك المقاهي رواد محترمون ايضا لديهم غايات حميدة، وهم هناك لقضاء وقت ممتع مفيد، المشكلة اخي ليست في ان المنبر شعبي او غير شعبي، فهذه المفاهيم (منبرشعبي ) او ( ظاهرة) او ( كاثوليكي ) ( نسطوري) ( مؤمن ) ( ملحد ) ( تسمية ) ( حزب ) ( قومية ) وغيرها الكثير مما تم تسمينه في مئات الردود وعشرات المقالات ، تم ذبحه كقربان للنرجسية والوهم و منح القيمة الأفتراضية لشخص يتواجد في العالم الأفتراضي.. اخي العزيز، هناك كثيرون يكتبون في هذا الموقع و توقفي لن يكون له اي اثر على الآخرين فسيأتي عوضا عني كاتب آخر وهكذا، الحقيقة نحن نرفض ان يكون ( اثنان زائد اثنان يساوي خمسة )! ليست لدي اي مشكلة مع اي كاتب او قارئ، دعني ثانية احتفظ لنفسي بالسبب وهذا كما تفضلت مشكورا من حقي ودمت بألف خير .
 بولص آدم

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  بولص آدم المحترم
تحية طيبة وعيد ميلاد سعيد وسنة مباركة .
طبعا " يعزّعلينا فراقكم " كما يقول المتنبّي  ...  مثل هذا القرار كنتُ قد اتخذته انا نفسي اكثر من مرة سابقا ... لكن عندما نغيّرت الظروف ، بسرعة وعلى نحو خطر ـ وأصبح مصير اهلنا المسيحيين على كف عفريت ، عفريت ارهابي ، لم يعد الصمتُ خيارا ...
للاسف الشديد ، اننا احيانا  نتنازل عن ثقافتنا ، او جزء منها ، لصالح العاطفة " الشرقية " التي لا يمكن الفكاك منها ... ويكون ذلك على حساب الحقيقة ... والمثل القائل : " قل الحق  ولو على نفسك " مجرّد كلام ...
ذكّرتنا بالكاتب اليوناني نيكوس كانتزاكس  وروياته العظيمة مثل زوربا  والمسيح يُصلب من  جديد  والحرية او الموت  و الاخوة الاعداء.....
في الاخوة الاعداء حاول الكاتب افهامنا كيف ان الوطن  ضاع تحت اقدام كل الذين تقاتلوا بأسمه !!! .....
لكني تذكّرتُ شيئا آخرا لاتقل اهميته ، وهو كيف ان " كلبة " لجد احد المقاتلين  خانتهم  . كانت الكلبة المشهورة بوفائها ، تحرس  الغنم  جيدا ، لكنها  ، وأمام  مغريات وجدتها في الذئب الذي يريد الفتك بالغنم  ، اخذت تسمح له ان يفترس خروفا بعد ان يُضاجعها ، واستمر الحال على هذا المنوال وصاحب الغنم لا يجد تفسيرا لاختفاء الغنم لان الكلبة  ساكنة لا تنبح ،  الى ان أمسكها صاحبها بالجرم المشهود ... أخذ هراوة  وضربها بكل قوة ... وخافت الكلبة على حياتها فقررت ان تلتحق بحبيبها الذئب .... لكن ، وهي على رأٍ س الجبل وجدت ان الذئب حبيبها مع قطيع من الذئلب المفترسة  ... تسمّرت في مكانها تعوي ، خوفا من الهراوة في هذا الجانب  ومن الذئاب المفترسة في الجانب الآخر ... بقيت تعوي الى ان ماتت .
تحياتي وارجو ان تعدل عن قرارك
متي اسو 
 




 

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ متي اسو المحترم
تحية طيبة
اشكرك على الرد وامانيك المرجوة لنا واتمنى لك الخير ولأحبتك الفرح.

غزا هذا المتمرد العظيم في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات عالمنا المتعطش لكل رؤية مختلفة وخارج سياق كل تقليدي و مبتسر في حينه، هناك صفحة في رواية (المسيح يصلب من جديد) عن ثيمة الموت، ساعدتني كثيرا في تحمل فراق الراحل ابي في بدايةالثمانينيات..
صرّح ذات مرّة بخصوص أبطال رواياته: "ليس الأمر عبارة عن نصر نهائي بل عن كفاح لا ينتهي"، وقد دُوّن على شاهد قبره عبارة:لاأرجو شيئاً، لا أخشى شيئاً، أنا حر.. إنه نيكوس كازانتزاكيس الكاتب اليوناني الذي يٌعتبر واحدا من أبرز الكتَّاب والشعراءوالفلاسفة في القرن العشرين.
فكر كازانتزاكيس المشكل لعالمه الروائي، يأخذنا فى رحلة عميقة داخل كل المبادئ التى يمكن أن يتحلي بها الإنسان، في روايته (الأخوة الأعداء) نقرأ “..لستَ سوى ملاكٍ عاجز عن التألم، عاجز عن ارتكاب الخطيئة، سجين الفردوس حتى نهاية الزمن. لكني أنا إنسان، شيء مشتعل يتألم ويدين نفسه ويموت. وأنا الذي أقرر بإرادتي أن أذهب إلى الفردوس أو لا، اذهب فلا تحرك جناحيك في وجهي ولا تجرد سيفك أمامي. عندما يتكلم إنسان مع الله فلا دخل لك أنت”..
 مكتبة الرواية العالمية فيها كنوز تعالج المصائر المتقاطعة والمصائر المشتركة عند، الدين، الدولة ، الشيطان، الكنيسة، الخير والشر.. الخ ، فمنذ القرن التاسع عشر ، يمكن ان نستحضر رواية دستويفسكي ( الأخوة كارامازوف) عن الصراع بين الأخوة بشخصياتهم المتعارضة على مستويات عديدة وهو شئ لايتم اغفاله .. وبالمناسبة فهذه رواية مفضلة لدى البابا السابق (بندكت السادس عشر)،  هناك رواية الكاتب الفرنسي موباسان ( بيير وجان) التي تجسد صراع الأخوة ورواية ( السيدة الشاحبة ) لألكسندر دوما ، ايضا حول نفس الصراع ورواية الجزائري الذي كتب بالفرنسية، محمد ديب وهي ( هابيل) اما في القرن الواحد والعشرين ، يمكن ان نستحضر رواية البرتغالي ساراماغو( قايين) ورواية ماكس جالو ( قايين وهابيل) . واخيرا ، فأن الجماعة الانسانية ليست ممكنة الا بتجاوز انانيتنا ، والقوة لايمكن ان تتحقق الا في وجودنا بطريقة جماعية.
 وشكرا
بولص آدم

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ بولص آدم المحترم
دعنا نتحدّث عن الادب قليلا بعدما أجبرتنا الاحداث على الخوض في مواضيع لا نحبها ، ونفضح ونهاجم عدوّا لا نكرهه ....اضحك من نفسي احيانا وأنا ارى وأكتب عن ما لم يكن يخطر ببالي يوما ابدا من انني سأتطرّق اليها .....
لم نهاجر ديارنا فقط ، لكننا هاجرنا انفسنا ....
 اتذكّر الان ما كتبه الشاعر المرهف جورج جرداق في اغنية ام كلثوم " هذه ليلتي "....
 بعد حين يبدل الحب دارا
والعصافير تهجر الاوكارَ
وديار كانت قديما ديارا
سترانا كما نراها قفارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر .........
هل تعلم ان شخصية زوربا لم تكن بالكامل Fiction ، ففي مذكرات نيكوس كانتزاكس قال من ان زوربا بعث له رسالة  في نهاية الثلاثينات يحثّه بالحاح ان يسافر لرؤيته لانه عثر على حجر ازرق مدهش تستحق رؤيته .... يقول كانتزاكس انه شعر بغباء وسخف الطلب ، وقلتُ في نفسي ، ان العالم على وشك حرب عالمية بسبب هتلر المجنون وزوربا يريدني ان اسافر  من اجل رؤية حجر !!! ...انتهت الحرب  بعدما قادتنا الى عبثية الحياة ، وسمعت ان زوربا قد مات ...لقد كنتُ غبيا لاني لم اذهب لمشاهدة الحجر ....
ملاحظة : ان تحب كاتب معين ليبس بالضرورة ان توافقه كليا على افكاره.... هذا ما شعرت به معه ومع الكاتب الانكليزي دي . اج . لورنس...
اما عن  رواية دستويفسكي ( الأخوة كارامازوف ) ، فإذا كانت مفضلة لدى البابا السابق (بندكت السادس عشر) كما تقول  ، فهذا يزيد اليقين بالشخصية الفريدة التي كان يتمتّع بها الرجل والتي حُرمنا من ابداعها.... الرواية تحتوي على فصل بـ " عودة المسيح ثانية "... جاء المسيح ليراقب الفقراء الخائفين  وقد أُجبروا على التجمع لمشاهدة  النار المقدسة  التي اوقدها رجال كنيسته لاحراق الهراطقة !!! ما ان رآه الفقراء عرفوه وركضوا اليه طالبين القرب منه ... لكن رجال الدين منعوهم واخذوه والقوه في الحبس ... قالول له ، لماذا اتيت ؟ لم يعد هناك شيء تضيفه ... دعنا نقوم بالامر على طريقتنا ، ولم يعد بامكانك ان تهدم ما بنيناه !!!!
سوف اشاهد اليوم فيلما بعنوان : The Two Popes انتج عام 2019.. اعتقد سيتحدّث الفيلم عن المقارنة بين الافكار المحافظة ( الضرورية الان كما اعتقد ) والافكار الليبرالية  ( التي في تطبيقات البعض خرّبت اوربا كما اعتقد ايضا )....
تحياتي
متي اسو


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ متي اسو المحترم
تحية طيبة
 بما ان ( كل شئ هادئ على الجبهة الغربية ) والمنبر الحر يعيش هدنة غير متفق عليها ولكنها عفوية تعكس المعدن السلمي المحب لدى الأخوة اتمنى ان تستمر اطول فترة ممكنة، هذه الهدنة بين اميركا والسويد في هذا الجزء من (حرب النجوم ) .. (نمزح قليلا ..) اما انا فقد غنيت مقطع ام كلثوم من اغنية الأطلال ( اعطني حريتي اطلق يديا/ انني اعطيت مااستبقيت شيا ) ! احيي الروح الفياضة بالمشاعر الصادقة وهو رأسمال لا يقدر بثمن ، واذا كان نيكوس قد جمع شخصين نقيضين واحد يمثل المُثل المحافظة والآخر يمثل التحرر، هو وحده كان قادرا ان يرسم في روايته تلك الصداقة التي طرفيها مثقف و شخص غير متعلم ولكن حكيم يحب الحياة و يقول نيكوس على لسان زوربا ( المشكلة في الحياة وليست في الموت )  وأخيرا اتمنى لك مشاهدة مثيرة لذلك الفلم الذي ستشاهده الليلة، اعتقد ستكون هناك موازنة في كل المعايير بما يخص هكذا موضوع، هناك اشادة كبيرة بتمثيل الممثل الكبير ( انتوني هوبكنز ) ايضا،واخيرا وباللهجة اللبنانية يغني شقيقي الأصغر واحدة من اغاني مارسيل خليفة ، على الرابط ادناه، اهديها هنا لك وللدكتور ليون برخو والجميع وشكرا

https://www.youtube.com/watch?v=sa7fHWN5_JY&feature=share&fbclid=IwAR1_NunpmCu1P-QSL7YS3eMZicN8D1mWts5MT3uErBrHhOSKiCB1RrZFxcs
بولص آدم