المحرر موضوع: هل يتحكم القدر في حياتك؟..... الجزء الثاني.  (زيارة 371 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يتحكم القدر في حياتك؟..... الجزء الثاني.
هل يعتبرنا الله مسؤولين؟‏ أم هل يتحكم القدر في حياتنا‏؟‏
اين نجد الاجابة؟.
وأين يمكننا ايجاد الاجابة عن هذين السؤالين؟‏ ان احد المراجع هو الكتاب المقدس،‏ المعروف عند المسلمين بالتوراة والزبور والانجيل،‏ والمقبول بصفته [ كلمة الله ].‏ نقرأ في الكتاب المقدس ما يلي:‏ (اذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا.‏ لا يموت.‏ هل مسرة أُسَرّ بموت الشرير .‏ .‏ .‏ ألا برجوعه عن طرقه فيحيا. ‏حزقيال ١٨:‏​٢١،‏ ٢٣‏)‏. من الواضح ان بإمكان الشرير ان يغيِّر طرقه.‏ فليس مقدَّرا له ان يبقى شريرا كل ايام حياته.‏
نصل الى الاستنتاج نفسه من مقطع آخر من الكتاب المقدس:‏(يا ابن آدم قد جعلتك رقيبا .‏ .‏ .‏ فاسمع الكلمة من فمي وأنذرهم من قِبَلي.‏ اذا قلتُ للشرير موتا تموت وما انذرتَه انت ولا تكلمتَ انذارا للشرير من طريقه الرديئة لإحيائه فذلك الشرير يموت بإثمه اما دمه فمن يدك اطلبه. حزقيال ٣:‏​١٧،‏ ١٨‏).‏
نعم،‏ تقول كلمة الله بوضوح ان القدر لا يتحكم في حياة الانسان.‏ فبإمكانه الاختيار.‏ وبإمكانه ان يفعل إما الخير او الشر.‏ وإذا فعل الشر عن جهل،‏ فعندما يعرف الحق،‏ بإمكانه ان يتغير ليفعل الخير وبذلك ينال الحياة.‏ فمن الواضح اننا مسؤولون عن اعمالنا.‏
كيف يمكنك الاختيار؟‏
يقول الكتاب المقدس ان خالقنا هو اله محبة ليس فيه شر.‏ يقول اله المحبة هذا:‏(قد جعلتُ قدامَك الحياة والموت.‏ البركة واللعنة.‏ فاختر الحياة لكي تحيا انت ونسلك. تثنية ٣٠:‏١٩‏)‏. فقد خلق الله الانسان حرّ الارادة.‏ وعندما اختار البشر التوقف عن العمل بانسجام مع قصد الله،‏ صاروا عرضة للموت.‏ مع ذلك،‏ بإمكانك اختيار الحياة.‏ ولكن عليك ان تقوم بالاختيار انت بنفسك.‏ فلا احد يمكنه ان يختار عنك.‏
فكيف تختار الحياة؟‏ اولا،‏ يجب ان تقتنع بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله الموحى بها.‏ ولهذا الغرض،‏ من الضروري القيام بدرس جدي غير متحيز لهذا الكتاب.‏ ثم يجب ان تتعلم من الكتاب المقدس لماذا خلق الله الانسان،‏ لماذا نموت،‏ ماذا يحدث بعد الموت،‏ وكيف يمكنك إرضاء الله.‏
لا تقل:‏ هذا صعب،‏ لا استطيع فعله.‏ فهل يُعقَل ان يعِد الله بالحياة ثم يجعل من المستحيل على البعض ان يجدوها؟‏ وإذا كانت المعلومات اللازمة لنا موجودة في الكتاب المقدس،‏ أفلا يساعدنا الله في تفحصنا لهذا الكتاب؟‏ فابذل جهودا حثيثة،‏ لأن ذلك هو اهم شيء يمكنك فعله.‏
الوقت ملحّ
لا تتأخر،‏ فالوقت ملحّ.‏ ففي الكتاب المقدس،‏ نجد (علامة ) مركَّبة تسم الايام الاخيرة لنظام الاشياء هذا.‏(‏متى ٢٤:‏٣‏)‏ وما يلي بعض اجزاء منها:‏
(تقوم امة على امة،‏ ومملكة على مملكة...‏ تكون مجاعات.‏ ‏متى ٢٤:‏٧‏)‏. ‏(تكون زلازل عظيمة. . .‏ ‏‏[‏تكون‏] في مكان بعد آخر اوبئة.‏ ‏لوقا ٢١:‏١١‏)‏.  (‏يزداد التعدي على الشريعة.‏ ‏متى ٢٤:‏١٢)‏.‏
بحسب الكتاب المقدس،‏ ستحدث هذه الاجزاء وأجزاء اخرى من علامة الايام الاخيرة معا.‏ وتشير كل الادلة ان هذه العلامة تُرى منذ زمن الحرب العالمية الاولى،‏ التي اندلعت سنة ١٩١٤.
لذلك عليك فحص الكتاب المقدس دون تأخير.‏ تقول لنا كلمة الله:‏(لنسمع ختام الامر كله.‏ اتقِ الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الانسان كله.‏ لأن الله يُحضِر كل عمل الى الدينونة على كل خفي إنْ كان خيرا او شرا. جامعة ١٢:‏​١٣،‏ ١٤)‏.
المصادر:
الكتاب المقدس.
 مكتبة برج المراقبة الالكترونية \  jw.org/ar
الرب يهوه مع الجميع باسم يسوع آمين.