موقع البطريركية الكلدانية
فَلاَ نَفْشَلْ (نتعب) فِي عَمَلِ الْخَيْرِ (مساعدة الآخرين) لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. غلاطية 9/6
كما عودنا غبطة أبينا الكاردينال مارلويس روفائيل ساكو بطريكا الكلدان في العراق والعالم بأنه الأب الرؤوف الرحيم الذي يهتم بأبنائه في كل مكان ويهتم بهم أينما كانوا فتارة تراه في ساحات الوغى في ساحة التحرير يحمل الدواء والعلاج مع إخوانه ألمطرانه وتارة يقف مع أبنائه في ارض إبراهيم ارض أور الناصرية وخلال أسبوع كامل قمنا بتوزيع هدايا غبطته إلى جزء من عوائل الشهداء والجرحى وقد كانت تلك الهدايا عبارة عن سلال غذائية وملابس وأيضا معاونات مالية لغرض المشاركة في تكاليف شراء الأدوية والعلاج أو تكاليف إتمام مراسيم الوفاة وقد ابتهل الجميع إلى الله بان يعطي غبطته الصحة والعافية وهكذا هي مساعدة الآخرين مثل نبع الخير الذي لا ينضب، وإنما يتجدد ويزيد تدفقه أكثر كلما ساعدناهم أكثر، فتخفيف عبء الحياة عن الناس، من الأشياء الرائعة التي تُزيل عنهم هم الحياة وتدفعهم ليكونوا إيجابيين أكثر، وترسم الفرحة على قلوبهم، وتجعل الضحكة على شفاههم ويقول الكتاب المقدس: “وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ (كل بركة أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ (. أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ».2 كورنثوس 8/9–9
وقد أقام فرق العمل هذه الصلاة بعد الانتهاء من توزيع هدايا غبطته وكانت بالشكل التالي
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك على الفرصة التي هيئة لي لكي أُساعد الآخرين وأُحقق أحلامهم. وأنا مُدرك اليوم لهذه الموهبة الفريدة وأعمل بها باستمرار بالقوة التي تمنحني إياها، في اسم يسوع. آمين
