المحرر موضوع: آيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . الايمان ليس فرضا...٢ كورنثوس ١: ٢٤.  (زيارة 322 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس اننا نسود على ايمانكم، فأنتم بإيمانكم ثابتون. ٢ كورنثوس ١: ٢٤.
:

بهذه الكلمات، كان بولس يعترف ان الفضل في ثبات الاخوة لا يعود اليه او الى اي انسان آخر، بل انهم ثبتوا بفضل ايمانهم بالله. لذلك، رأى انه لا حاجة له ان يسود على ايمان اخوته، ولم تكن لديه اية رغبة في ذلك. فقد وثق ثقة تامة بأنهم مسيحيون امناء يرغبون في فعل الصواب. اقرأ (٢ كورينثوس ٢: ٣) واليوم ايضا، يثق الشيوخ ان لدى اخوتهم ايمانا راسخا وأنهم يخدمون الله بدافع جيد. ( وَنَثِقُ فِي ٱلرَّبِّ بِشَأْنِكُمْ أَنَّكُمْ تَفْعَلُونَ مَا نُوصِيكُمْ بِهِ وَسَتُتَابِعُونَ فِعْلَهُ.‏ ٢ تسالونيكي ٣: ٤) وعوض ان يفرضوا عليهم قوانين صارمة وطقوس وثنية وتعاليم باطلة ترهقهم، يعتمدون الاسفار المقدسة وإرشادات هيئة يهوه لمدّ يد العون اليهم. فهم لا يسودون على ايمانهم اقتداءا بالرسول بولس. نقرأ: ( ٢ اِرْعَوْا رَعِيَّةَ ٱللهِ ٱلَّتِي تَحْتَ إِشْرَافِكُمْ،‏ خَادِمِينَ كَنُظَّارٍ،‏ لَا غَصْبًا عَنْكُمْ بَلْ مِنْ كُلِّ قَلْبِكُمْ لِأَنَّ هٰذَا يُرْضِي ٱللهَ،‏ وَلَا طَمَعًا بِرِبْحٍ مَا بَلْ بِٱنْدِفَاعٍ.‏ ٣ وَلَا تَتَحَكَّمُوا فِي ٱلَّذِينَ وَضَعَهُمُ ٱللهُ أَمَانَةً بَيْنَ أَيْدِيكُمْ،‏ بَلْ صِيرُوا أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ.‏ ١ بطرس ٥: ٢، ٣). نحن نرى بوضوح كيف تُؤخَذ ارادتنا الحرة بالاعتبار.‏ ففي حين يُفوَّض الى الشيوخ تزويد المشورة ومنح التأديب ايضا،‏ فهم لا يتحكمون في حياة افراد الرعية ولا يهيمنون على ايمانهم.‏ ولا شك اننا نفرح حين نفعل الامور طوعا لا كرها!.‏ ويهوه يدعونا الى فعل الصلاح بدافع المحبة.‏ وتتضح اهمية ذلك في كلمات بولس الملهمة:‏ (إن بذلتُ كل ممتلكاتي لإطعام الآخرين،‏ وإن سلّمت جسدي كي افتخر،‏ ولكن ليس لي محبة،‏ فلا استفيد اي شيء.‏  ١ كورنثوس ١٣:‏٣‏).‏
محبة الاب يهوه تسود في قولب الجميع باسم فادينا الحبيب يسوع المسيح آمين.