.
ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة وكل عام وأنت مع العائلة الكريمة بخير ورفاه
كل المشاهد المسرحية التي تطفو على الساحة العراقية هدفها العودة إلى نقطة الصفر التي بدأت بعد الإجتياح الأمريكي للوطن الجريح. أي البدء من حيث انتهى الجنرال المتقاعد " جي كارنر" في رسم خارطة الطريق لكي يتوجه البلد إلى العلمانية. لا بد أن يكون هنالك كبش الفداء والذي يتمثل في "إيران" حيث أرخت أمريكا الحبل في بادئ الأمر لتقوية دولة إيران وبسط نفوذها على العراق المسكين كي تمهد الطريق بعدئذ لكشف نواياها الخبيثة وزعزعة ولاية الفقيه ومن ثم تركيع إيران بحيث يتكرر الفلم العراقي الذي حصل قبل الإحتلال عن تدمير كل ما يمت بصلة إلى أسلحة الدمار الشامل, وهذا ما ستقوم به إيران مضطرة بعد أن تتم الطبخة على طبق هادئ جداً وعندها يتوسل المعممون أن ينجوا بريشهم, أقصد بعمائمهم, تلحقهم لعنات الشعبين الإيراني والعراقي بأغلبيتهما الشيعية. وروحة بلا ردة إنشاءاالله والحجارات السبعة مرمية خلفهم.
تحياتي