المحرر موضوع: المهندس شهادتك . لم تلبسنا ثوب العزاء  (زيارة 1072 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد علي مزهر شعبان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 66
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس شهادتك . لم تلبسنا ثوب العزاء
محمد علي مزهر شعبان
حينما قدم سقراط ليتجرع السم، عرف ان الحقيقة لا يحجبها غربال . وحين بشر المسيح ع بسماحة رسالته إكتسحت الباطل، ورغم الواشي، استبشرت البشرية فيما بعد عناقها . وحين غلب محمد ص في بدر وهو يقابل الالوف، لا ملائكة حاربت معه، إنما العقيدة التى وقعت على الموت فاردته قتيلا فانتصر. وعندما قدم سبط النبوة لمحاربة امبراطورية أميه، يعرف انه يخسر معركة، وأدرك انه رابح للحرب فخلد . وحارب " هوشي منه" الامريكان مع رفقته من الفلاحين، لم يكن بصحبته خائن، فانتصر . وإذ يستشهد " ابو مهدي المهندس" فالقضية لم تغلق، والمهمة لم تتوقف، لان من يرضع لبان الحق من ضروع الحرات، تجري في عروقه دماء نقية صفية لم تلوثها أدران العهر واختلاط ماء الرجال .
الموت أول سطر في لائحة الموت أول سطر في لائحة مسيرة المناضلين، وليس أخر الاحتمالات . الحياة رهن في حسبة النضال ربما إطلاقة عابره، وليس في الحسبان قذيفة غادره، لان ساحة الوغى هي الرهان ومعترك الرجال . الرجال الحقيقيون عندما يتسلقوا أصلاب المشانق، او يصطفوا في المتقدم من الخنادق، ينشدون الاغنية الطروب " موطني" فأي رضاب تبتلعه زراديم القاتل، وأي يد تمسح عنها الدماء، إلا تلك الخرقة في بنطال مرتزق، التي طمثت فيها مسوح الاعراق، السوداء والصفراء والحمراء، من شتى خلق الله . 
صهر المهندس جدثا، وماذا بعد ؟ الاجساد أيلة الى الفناء، وتبقى بصمتها على تلك الرمال في العرصات والوحش من البيد، والدروب الوعثه التي طبعت على أديمها وثبة اقدام غير مرتجفه، بل ارتجفت قيعانها لاسود حفروا في صلبها، لافتة من هنا مر المغامرون بارواحهم ايثارا، في ان يفك أسرها من زناة الليل . ذهب المهندس، ولنا ألوف من مهندسي الفكر الحر . تبا امريكا لم تدركي، وسجلك لم يقرأ جيدا نوع وتاريخ الشعوب، فنحن لسنا امارة انبثقت من الرمال . فان اصبنا في وهن سياسينا، فانه ليس مرض مزمن وان توطن، فان دماءنا المتجدده عصية على تقبل المكروبات الواهنة . وان فورانها ربما يقلى بوغدة طاغيه، ولات حين مناص . ثق ايها المعتوه ترامب، نحن نتنفس الصبر، ليتراكم جبلا من إنفجار حليم، وحينها ستوضع النقاط على الحروف، لتبدو الرسالة واضحة غير مشوشه . السحب الثقيلة تسري وئيدة، وستمطرا غضبا يلتحف بالسواد والدماء ولكنه على لافتة بيضاء تتزين بوطن حر مهلا ايها  الكابوي الصهيوني، ستاتيك الاخبار .. من لم تزود . وداعا جيفارا العراق " ابو مهدي المهندس،




غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد محمد علي مزهر  المحترم

اقتباس : "  ان الحقيقة لا يحجبها غربال  " .. انتهى الاقتباس

من حقك ان تنعي الراحل بما تشتهيه عواطفك الممهورة على كلماتك ... لكن ، وكما قلتَ "  ان الحقيقة لا يحجبها غربال " .

لا  أدري  ما اوجه الشبه بين حقيقة سقراط  وبين حقيقة الراحل ..
كما لا يمكن ابدا المقارنة بين ما فعله المسيح وما فعله الاخرون ، بشر او انبياء ... المسيح كان يحمل الكلمة العذبة المتسامحة ... لم  يحمل سيفا ، بل قال : " من يأتي بالسيف ، فبالسيف يذهب " .
جيفارا  و هوشي منة  لم يقاتلا من اجل طائفة  او من اجل دولة جارة ...قاتلا من اجل وطن .. ولم يوجهوا رصاصاتهم اتجاه المتظاهرين من شعوبهم ...
مهما كانت حلاوة  الكلمات لكنها  تصطدم بـ  "   ان الحقيقة لا يحجبها غربال  " .
في الصفحة الأولى من موقع عنكاوا هذا اليوم تستطيع ان تجد ما يفعله الحشد ( لوائي 30 و 50 ) بالناس المسالمين في سهل نينوى ... ألا تقولون  " ان الله يمهل ولا يهمل " .
تحياتي
متي اسو




غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد محمد علي مزهر

مقال انشائي وعاطفي وافكار متناقضة وامثلة بعيدة جدا لابل متعاكسة عن فكرة موضوعك؟
لا ادري كيف ترثي من امر بقتل وجرح وخطف وتعذيب واعتقال حوالي خمسة وعشرين الف شاب وشابة عراقية في ثلاثة اشهر الاخيرة من السنة فقط ..  لمجرد انهم خرجوا يطالبون بحقهم المسلوب وبكرامتهم المهانة  وبوطنهم المغتصب من قبل الغرباء كي يعود لهم ويعيشوا فيه بامان وكرامة كما بقية شعوب العالم .. ويطالبون اين ذهبت ثروات بلدهم الغني التي تعد بالتريليونات ؟؟ وقد سرقتها العصابة في وضح النهار .. ويطالبون بدولة ذات سيادة ... لا دولة محتلة من ايران واذنابها.

وبدلا من ترثي الاف الامهات الثكالى على فقدانهم لفلذات اكبادهم .. رحت تمجد من له سجل اجرامي حافل وتمجد شخصا له عشرات الاسماء المزورة وتجنس بجنسية من قتلوا وعوقوا  مليون شاب عراقي في حرب ايران وارملوا مئات الالاف من النسوة العراقيات ويتموا ملايين الاطفال واحرقوا قلوب ملايين الاباء والامهات؟؟

التخلف والمذهبية والطائفية قد اعمت بصيرتكم واقفلت عقولكم؟؟ والانسانية غابت عن ضمائركم في وقت يعمل الكل في العالم على صيانة حقوق الانسان وكرامته وحريته دون التفريق بين البشر على اساس اللون او العرق او الجنس او الدين او المذهب او القومية ؟؟

واخيرا بقي ان اقول لك .. ان قتل من ترثيه اليوم كان ردة فعل طبيعية بسبب الاعمال العدائية والتخريبية من قتل وهجوم وتحرش بدول كبيرة كان لها الفضل في تحريركم وانتم والذي ترثيه نكرتموها .. هذه الاعمال التي امر هذا الشخص اتباعه للقيام بها كانت السبب في الرد والانتقام منه ومن اتباعه، نحن لن نرضى ان تجعلوا من وطننا العراق مرتعا لهولاء او ساحة لتصفية صراعاتكم الاقليمية التي لن تنتهي والشعب العراقي سيقاومكم وسينتصر قريبا باذن الله.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد محمد علي مزهر شعبان

اذا كان المعتوه "ترامب" كما تسميه قد قصف قتلة خطفوا أرواح الأبرياء بمن فيهم أبناء وطنهم لأنهم طالبوا بحقوقهم كمواطنين فيجب أن تتذكَّر أن هناك معتوه آخر قام بدور مماثل عندما قضى على القائد الضرورة ليسلم الحكم الى من توسلوه آملاً أن يسود السلام والرفاهية أرض العراق غير أنهم لم يردوا له الجميل بالجميل.

كما يجب أن لا تنسى بأن معتوهاً آخر قبل هذين كا قد أجبر شاه ايران على الخروج من وطنه وسلم الحكم لآية الله روح الله الخميني. ( يبدو أن هذا "الله" قد نفق بعد موت الخميني الذي كان روحه).

إن كنت تتصوَّر بأن رد الجميل يتم بعض اليد التي قدمته فأنت مخطئ وإن كنت تتصوَّر بأن دماء الشباب الذين أستشهدوا في ساحة التحرير وغيرها وعددهم زاد عن 500 شهيد سيذهب هدراً وإن الله سيهمل حق الجرحى والمخطوفين الذين تجاوز عددهم عن 22000 شخصاً وكانوا يحملون نفس أفكارك المتخلفة لكنهم إكتشفوا بان " باسم الدين باقونا الحرامية " فأنت مخطئ أيضاً.

أحذر الحليم إذا غضب وتوقع المزيد من العزاء والدماء.