سألتُ قلمي..،،،
:
لمن اكتب يا قلمي..
ابريت رأسك مرارا لتوضيح كلماتي..
وانت تشكي لهم ألما من قسوة عدم علمي..
قلمي يسالني.. كلماتك تكتبها على وجه المياه..
والامواج متوالية تمحو حتى لو كان الحبر دم الابرياء !!
صرت فراشة تطير في صحراء تبحث عن نبتة خضراء..
والعطش اثقل رحلتها، والصبار اجابها..عمن تبحثين؟
قالت اين هم؟ يا صغيرتي مياه البحر في اعينهم قطرة.
تحومين وتفتشين كثيرا ولن يكون صبرك الا في حفرة..!
تعالي واستريحي واتقاسم معك، ماء ما خزنه للجفاف لي قلبي..
فدُعيتُ بالصبار، لاني من صنف ايوب البار، ،،،
ولم أُلاقِ غير الشوك في دربي. واسافل اخماسي لهيب نار..
وقلمي يخط لمن؟ لجيل لا يفرق بين الصِّدّيق والبار ..
وما تبقى منك يا قلمي اصبح زوادة للنار..
قلمي بين اناملي لا يكتب الاّ للاحرار.
والاحرار عادة يُعدمون بالنار..
احبك يا قلمي..
أُكتب الى ان ينتهي الاشرار..
احبك يا قلمي..
،،،،،،،،،،
رابي
