طوبى (سعيد ) للانسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم. امثال ٣: ١٣.
:
الحكمة هي تطبيق المعرفة بالطريقة الصحيحة. انها القدرة على استعمال المعرفة والفهم بنجاح لحل المشاكل، لتجنب المخاطر او الابتعاد عنها، لبلوغ اهداف معينة او لمساعدة الآخرين على ذلك. ألا توافقون على اننا نحتاج اليوم الى حكمة كهذه لكي نعالج محن الحياة بنجاح ونحافظ على موقف جيد امام الله؟. أليست السعادة كنزا نرغب فيه جميعا؟ ان الحكمة الالهية تعطينا هذه السعادة. لان السعادة الحقيقية يمكن ان تأتي فقط من مصدرها، يهوه الله. لقد برهن الاختبار ان السعادة الحقيقية لا يمكن بلوغها بمعزل عن الطاعة لله والاذعان لعمل روحه. والسعادة الموعود بها في الكتاب المقدس تتوقف على علاقتنا اللائقة، او موقفنا المقبول، لدى ابينا السماوي. اقرأ:(متى ٥: ٣-١٠) ولذلك، بتطبيق ما نتعلمه من درس الكتاب المقدس، سنعرب عن [الحكمة التي من فوق] التي تعطينا السعادة التي لا يمكن لكل غنى العالم ان يسببها. وتطبيق ما يوصينا به الله، كعدم الانهماك في السكر والفساد الجنسي وتعاطي المخدرات، حتما سنحافظ على صحتنا. ولذلك يمكن للحكمة ان تطيل حياتنا، حافظة ايانا من مسلك يقود الى الموت قبل الآوان.(النبيه يرى البلية فيختبئ، اما قليلو الخبرة فيعبرون وينالون الجزاء. امثال ٢٢:٣). وهكذا فان الحكمة الالهية لا بد ان تجعل حياتنا الحاضرة اكثر متعة.
يهوه الله يعطي الجميع الحكمة الدقيقة باسم يسوع المسيح آمين.
