قدرة العلي تظللك. لذلك ايضا يدعى المولود قدوسا، ابن الله. لوقا ١:٣٠-٣٥.:
ولادة يسوع.
كيف كانت؟ ولماذا؟
:
وُلِد طفلا ضعيفا وعريانا كباقي الاطفال وهاربا من اعدائه. قارنوا: (متى ٢:١٣)، وليس له تاريخ ميلاد ( معروف )!!. ولكن الفرق والعجيب هو، أنه وُلِدَ من ( عذراء\ القديسة مريم . اقرأ . متى ١:٢٢، ٢٣؛ اشعيا ٧:١٤). وليس من ( إمرأة ) و (بدون ) أب بشري!!، كما كان آدم بدون أب بشري ليكون ابن الله.قارنوا:(لوقا ٣: ٣٨). وليكون يسوع شبيها به ويعادله بالكمال كي تتم الفدية ( رجل كامل آدم الاول = يسوع كامل آدم الثاني . قارنوا ١ كورنثوس ١٥:٤٥، ٤٧؛ تكوين ٢:٧. ). ولاننا ورثنا الخطيئة \ ( النقص )، لذلك نحن لا نساوي آدم قبل الخطيئة، ولهذا لم يكن بمقدور اي انسان وارث للخطيئة ان يقوم بعمل الفداء. ولهذا تطلّب الامر ان يُنزِل الآب يهوه روح ابنه البكر ( ميخائيل رئيس جميع ابناء الله الملائكة) الى بطن العذراء ليتجسد ويولد طفل لِيُسَمّى ( يسوع . لوقا ٢١:٢ ). وكبر يسوع كباقي الاطفال. وكان يساعد يوسف يتعب ويشقى لسد لقمة العيش. ولم يكن بمقدوره ان يعمل عجيبة واحدة!!، ولكن عند تواضعه، وهو بدون خطيئة قدِم الى نهر الاردن ليعتمد = ( تعهد والاعلان الجهري للولاء ليهوه الله امام الناس، والحصول على ضمير طاهر. مت ٣:١٦، ١٧؛ قارنوا ١ بطرس ٣:٢١.) كي يقوم بما أوكله له ابوه السماوي يهوه تقدس اسمه، فكافأه يهوه الله، باعطائه قوته الفعالة الروح القدس في نهر الاردن، كي يقوم بعمل العجائب، وليثبت انه ابن الله ( المسيا المنتظر ) ليفدي البشرية ويحررنا من الصك الثقيل الذي تركه ابونا آدم لنا. فنشكر الاب يهوه لهذه المبادرة العظيمة لمحبته الفائقة ليصالحنا، كي يكون بمقدورنا ان نكون ( ابناءه ) وليس (عبيدا) للخطيئة ولمسبب الخطيئة الشيطان ابليس.
لك كل التسبيح والشكر ابونا يهوه، باسم من فدانا بدمه الرب يسوع المسيح آمبن.
