المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة اليوم . . . . . علامة حضور المسيح. ( متى ٢٤: ٣ ).  (زيارة 258 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
ماذا تكون علامة حضورك واختتام نظام الاشياء؟. (متى ٢٤: ٣ ).
******
***

كان هذا السؤال مهما للتلاميذ، ولنا اليوم جميعا. مع اننا يجب ان نكون دائما على استعداد لقدوم الملك والعريس يسوع. ولكن تلميح يسوع لعلامات نهاية النظام العالمي الشرير، يجعلنا دائما في ترقب لما يجري في المعمورة وان نكون اكثر استعدادا لليوم الاخير!. عامل يسوع تلاميذه كأصدقاء، لا كأشخاص اقل شأنا واخبرهم اسرار ملكوت السموات دون غيرهم. قارنوا:( متى ١٣:‏١١). فقد صرف وقتا معهم، وائتمنهم على شؤونه الخاصة، وعرَّفهم بكل ما سمعه من ابيه. (لا ادعوكم عبيدا بعد، لأن العبد لا يعرف ما يعمل سيده. ولكني دعوتكم اصدقاء، لأني عرّفتكم بكل ما سمعته من ابي. يوحنا ١٥:١٥) تخيَّل كم فرحوا حين اجابهم عن سؤالهم المتعلق بنهاية نظام الاشياء هذا، عندما اعطاهم علامات مميزة ستحدث قبل اتيانه، كمن يعطي اشارات ودلائل حينما نسلك طريقا الى مدينة لا نعرفها من قبل. حضّهم على:(سوف تسمعون بحروب واخبار حروب.‏ انظروا لا ترتاعوا.‏ لانه لا بد ان تكون هذه كلها.‏ ولكن ليس المنتهى بعد.‏ لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن.‏ ولكن هذه كلها مبتدأ الاوجاع. ‏متى ٢٤:‏​٤-‏١٤‏.‏ ). وهو لم يُخفِ عنهم افكاره ومشاعره العميقة. صحيح ان تلاميذ يسوع أكنّوا التقدير للأمور الروحية، إلاّ أنّ تفكيرهم لم يسلم احيانا من الجهل بسبب تأثير خلفيتهم وثقافتهم. مع ذلك، لم ينتقدهم يسوع او يحنق عليهم. ولا أثقلهم بطلبات غير معقولة او اعطاهم وصايا امتنع هو عن تطبيقها كما يفعل بعض المعلمين الكذبة اليوم.(...يقولون ولا يفعلون.‏ فهم يربطون احمالا ثقيلة ويضعونها على اكتاف الناس،‏ ولا يريدون هم ان يحركوها بإصبعهم. متى ٢٣:‏٤). بل علّمهم برسم المثال، وذلك بحياته البسيطة وتكريسها لخدمة الاخرين ووضع لهم نموذج التواضع لا السادية والفوقية. عندما انحنى وغسل ارجل تلاميذه وقال:‏(‏وضعت لكم نموذجا‏،‏ حتى كما فعلت لكم تفعلون انتم ايضا. يوحنا ١٣: ١٥).
كونوا انتم المتعلمين لطفاء مع اخوتكم ليبارككم الرب يهوه باسم النموذج الاروع يسوع المسيح آمين.