من الجبن، الضرب في جثة ميت، وجمع وثائق بغية تقديمها الى محاكم تفتيش جديدة! وهكذا هو ديدن المراهق الخائن ومعلمه العجوز، الفرق كبير بين ( مدرس بسيط) تمجد بالدعوة الى وحدة الأُمة وبين (شماس بسيط) يدعو للتفرقة بأسلوب دعشنة، فهذا مكانه ....! مايدعو للعجب هو أختيار مطران يكتب هكذا رسائل وبهذه الكلمات عن شخص مبارك يدعو للوحدة، بطريركا ! وذلك بعد ثلاث سنوات من كتابة الرسالة الثانية، وأذا علمنا بأن مجزرة سميل تمت في ذلك العام، وأن النص المعتمد الذي هو ساري المفعول، حول جرائم الأبادة في الأمم المتحدة، كتبه دانمركي ( بسيط ) لكنه مُبارك وليس ( ذئب ) اعتمادا على وقائع سميل، فذلك يعني أن الرسائل و الوثائق المقدمة من قبل هذا الفاشل وبتكرار يدعو للغثيان، هي وثائق سياسية الطابع ومشبوهة ومع تبلور المنطلقات القومية العربية في سوريا! (ادَّعوا بأن الآشوريين عَرب) ورغم ان الكاتب الوحدوي الذي نفرح بصدور كتاب جديد عنه، قد كتب في احدى مقالاته المدرج اقتباس منها أدناه ، الوصف ( سرياني ) الا أن العميان يقرأونها ( آشوري )! لمجرد الضرب في سمعة وحدوي رحل قبل نصف قرن تقريبا فيالل... علماً انه أستخدم اسمائنا الجميلة في معنى قومي واحد.
كتب الملفان الآشوري نعوم فائق :
(أن فكرة الاتحاد قد تبدو غريبة لأول وهلة ولكنها ليست صعبة التحقيق إذا عمل أدباء كل طائفة من الطوائف السريانية على تحقيقها بالوسائل المنظمة وذلك بالتفاف جميعها حول مثل أعلى وهو القومية الجامعة, فتصبح هذه الطوائف كلها عندئذٍ قوماً واحداً من ناحية امتداد أصل جميعها إلى منبت واحد. وتعمل معاً متضامنة على إيجاد روابط جنسية متينة تقوم على الأشتراك في الجن والتاريخ واللغة والعادات, وتبقى منفصلة حرة في أمر عقائدها ودينها.)
بولص آدم