المحرر موضوع: اضداد المســـــــــــــــــــــــــــــيح كثيرون!!  (زيارة 436 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيُستعلن الأثيم. الذي الرب (يسوع) يبيده. ٢ تسالونيكي ٢: ٨ .
:

نحن نعيش في عصر من الإثم. وهو ظاهرة عالمية الانتشار. ففي كل مكان هنالك خوف من المفترسين الأثماء والتهديد الذي يشكِّلونه لشخصنا وملْكنا. ومع ذلك، هنالك عنصر أثيم اكثر مكرا بكثير ما انْفكَّ يعمل لقرون عديدة. وفي الكتاب المقدس يدعى (انسان الخطية). من الحيوي ان نثبت هوية انسان الخطية هذا. ولماذا؟ لأنه مصمِّم على إضعاف موقفنا الجيد لدى الله ورجائنا بالحياة الابدية. كيف؟ بجعلنا نتخلَّى عن الحق ونؤمن عوضا عنه بالأكاذيب والخرافات وبدع ترهيبية، محوِّلا ايانا بذلك عن عبادة الله (بالروح والحق. يوحنا ٤: ٢٣): وواضح من اعماله ان هذا العنصر الأثيم الخصوصي يقاوم يهوه الله ومقاصده، بالاضافة الى شعبه المنتذر. كتب بولس:(لا يخدعنَّكم احد على طريقة ما. لأن [يوم يهوه لإهلاك هذا النظام الشرير. ]. لا يأتي إنْ لم يأتِ الارتداد اولا ويُستعلن انسان الخطية. ٢ تسالونيكي ٢:‏٣‏ ). هنا أنبأ بولس بأن الارتداد سيتطور، وسيظهر انسان خطية قبل نهاية هذا النظام. وفي الواقع، ذكر بولس في العدد ٧: (سرّ الإثم الآن يعمل.) وهكذا، في القرن الاول، كان هذا الأثيم قد بدأ يُظهر نفسه.  الى ان تطور بتنغيم بعض البدع التي ادت الى انفجار الجماعة المسيحية \ ( الكنيسة) وانقسامها الى فتات ضعيفة، يتلاعب بقراراتها الملوك والامراء، العلماني والسياسي على حد سواء.  وكثُر المعلمين الكذبة وتلامذتهم، الذين اصبحوا ابواق تُبوِّق لهم دون دراية!. ولهذا  ازداد الانحراف والسادية واستغلال المؤمنين المساكين.
لم يكن الرسول بولس يتكلَّم عن فرد واحد. لا،‏ لأنه يذكر ان هذا [ الانسان ] كان ظاهرا في ايام بولس وكان سيستمر في الوجود الى ان يهلكه يهوه الله عند نهاية هذا النظام.‏ وهكذا فهو موجود لقرون كثيرة.‏ ومن الواضح انه لم يعش ايّ انسان حرفي تلك المدة الطويلة.‏ لذلك فإن عبارة (انسان الخطية) لا بدّ ان تمثِّل هيئة،‏ او صفًّا،‏ من الناس.‏ وكما تكلم يسوع ضد القادة الدينيين الزائفين،‏ كذلك نستنكر اليوم السر الذي يبرز في تباين حادّ مع السر المقدس للتعبد التقوي.‏ وفي ( ٢ تسالونيكي ٢:‏٧ )، دعاه بولس (سرّ الاثم.‏) لقد كان سرّا في القرن الاول، اذ لم يكن ليُكشف عنه حتى زمن طويل بعد موت الرسل.‏ واليوم يركِّز ذلك على [ بعض ] رجال دين العالم المسيحي،‏ المهتمين بالشؤون السياسية اكثر من اعلان بشارة ملكوت الله البار.‏ والرياء يكثر في صفوفهم.‏ ومبشرو التلفزيون لطوائف العالم المسيحي البروتستانتية هم مثال فاضح:‏ دجّالون ينهبون رعاياهم،‏ يبنون امبراطوريات من بلايين الدولارات،‏ يعاشرون العواهر،‏ يذرفون دموع التماسيح عند تشهيرهم شخصيا،‏ ويستمرون في الاستعطاء من اجل المال،‏ والمزيد من المال دائما.‏ وڤاتيكان المذهب الكاثوليكي الروماني يقدِّم صورة نابية مماثلة،‏ بصِلاته السياسية ،‏ أبَّهته الخارجية،‏ وممارساته المصرفية الفاسدة.‏ والادوات التي تمارَس للتضليل هي:

١- الكــــــــــــــــــــذب..
يسمح يهوه الله بأن يصل (عمل ضلال) الى الذين يحبون الباطل،‏ لكي (يصدقوا الكذب) بدل البشارة عن يسوع المسيح.‏ يذكر:(أَمَّا حُضُورُ ٱلْمُتَعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ،‏ فَيَكُونُ بِعَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ بِكُلِّ قُوَّةٍ وَبِآيَاتٍ وَعَلَامَاتٍ عَجِيبَةٍ كَاذِبَةٍ ١٠ وَبِكُلِّ خِدَاعٍ أَثِيمٍ لِلْهَالِكِينَ،‏ جَزَاءً لَهُمْ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ ٱلْحَقِّ لِيَخْلُصُوا.‏ ١١ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ يَسْمَحُ ٱللهُ بِأَنْ يَصِلَهُمْ عَمَلُ ضَلَالٍ لِيُصَدِّقُوا ٱلْكَذِبَ،‏ ١٢ حَتَّى يُدَانُوا جَمِيعًا لِأَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِٱلْحَقِّ،‏ بَلْ سُرُّوا بِٱلْإِثْمِ‏. ٢ تسالونيكي ٢:‏٩-‏١٢‏)‏ وهذا ما حصل قبل قرون مع الملك الاسرائيلي اخآب.‏ فقد تنبأ له نبي يهوه الله ميخايا انه سيخسر الحرب في راموت جلعاد،‏ في حين اكد له انبياء كذبة انه سيربحها.‏ وحسبما كُشف لميخايا في رؤيا،‏ سمح الاب يهوه لأحد الملائكة ان يكون (روح خداع في فم انبياء) اخآب الملك.‏ فأثر هذا الملاك عليهم لكيلا يتكلموا بالحق،‏ بل يقولوا ما يريدونه هم وما يريد الملك اخآب سماعه.‏ ورغم تحذير ميخايا،‏ فضَّل اخآب ان ينخدع بالاكاذيب،‏ ما كلَّفه حياته.‏ اقرأواة(١ ملوك ٢٢:‏١-‏٣٨؛‏ ٢ اخبار ١٨‏).‏
٢- الخوف من العالم..
لقد أُوحي الى الرسول بطرس من الله بأن يتكلَّم عن حضور المسيح ويُنبئ بكارثة على العالم الشرير الحاضر.‏ كتب:‏(سيأتي في آخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم وقائلين اين هو موعد [‏حضوره] لانه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة.‏). ثم استعمل بطرس التعبير (سموات) ليمثِّل نظام الحكم الناقص على الجنس البشري والكلمة (ارض) للمجتمع البشري الشرير.‏ قال:‏(لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم ان السموات كانت منذ القديم والارض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ [في زمن نوح] فاض عليه الماء فهلك.‏ وأما السموات والارض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدّين وهلاك الناس الفجار.‏  ٢ بطرس ٣:‏٣-‏٧)‏.‏
وبطريقة مماثلة،‏ اشار بولس ان المسيح وملائكة قوته سيعطون:(نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون البشارة عن ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك ابدي.‏ ‏٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏)‏ ويتحدث سفر الرؤيا عن تجميع الامم (لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء) ويؤكد لنا ان الآب يهوه سوف (يهلك الذين كانوا يهلكون الارض.‏  رؤيا ١١:‏١٨؛‏ ١٦:‏١٤-‏١٦)‏.‏ يوجد دليل محدَّد في يهوذا العدد ٧ حيث نقرأ ان (سدوم وعمورة والمدن التي حولهما.‏ .‏ .‏ جُعلت عبرة مكابدة عقاب نار ابدية).‏ اجل،‏ ان هلاك مرتكبي الخطايا الجسيمة في تلك المدن كان ابديا،‏ كما سيكون هلاك الاشرار عند نهاية نظام الاشياء الحاضر.‏ قارنوا:(‏متى ٢٥:‏٤٦‏)‏ والطوفان ايام نوح مشار اليه ايضا في قرائن تناقش الأحكام الابدية.‏ (‏٢ بطرس ٢:‏٤،‏ ٥،‏ ٩-‏١٢؛‏ ٣:‏٥-‏٧‏)‏ وهكذا بهلاك الناس الفجار في ايام لوط ونوح اظهر يهوه الله انه سينقذ خدامه باهلاكه الى الابد اولئك الناس الذين يمارسون الاثم.( ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏١٠)‏.‏

٣- الوحي....
‏(عبارات وحي) حقيقية وباطلة، تُستعمل الكلمة اليونانية پنِفما = ‏(‏روح)‏ استعمالا فريدا في بعض كتابات الرسل.‏ ففي ( ٢ تسالونيكي ٢:‏١،‏ ٢‏،‏ قال الرسول بولس لإخوته التسالونيكيين:‏(نطلب منكم،‏ ايها الاخوة،‏ ألَّا تتزعزعوا سريعا عن صواب عقلكم،‏ ولا تنفعلوا من قول موحى به [حرفيا:‏ «روح»] ولا من خبر ولا من رسالة كأنها منا،‏ اي ان يوم يهوه قد حل).‏ واضح ان بولس ربط الكلمة پنِفما ‏(‏روح)‏ بوسائل تواصل مثل [ الاخبار الشفهية  و الرسائل ].‏ لذلك يذكر تعليق على الاسفار المقدسة بقلم لانغيه (‏ص ١٢٦)‏:‏ «قصد الرسول هنا وحيا مزعوما،‏ نبوة مزعومة،‏ كلام نبي».‏ (‏ترجمة وتحرير فيليب شاف،‏ ١٩٧٦)‏ ويذكر دراسات في ألفاظ العهد الجديد لواضعه فنسنت:‏ ‏«بالروح:‏ بأقوال نبوية يتفوه بها افراد في الاجتماعات المسيحية،‏ مدَّعين انها رؤى من الله».‏ (‏١٩٥٧،‏ المجلد الرابع،‏ ص ٦٣)‏ وهكذا،‏ فيما تنقل بعض الترجمات الكلمة پنِفما الى (روح ) في هذه الآية وآيات مماثلة،‏ تنقلها ترجمات اخرى الى ( ايحاء ) (‏تف‏)‏،‏ (نبوة) (‏ي ج؛‏ بس‏)‏،‏ (وحي) (‏حر‏)‏،‏ و (عبارات وحي) او [قول موحى به (‏ع‌ج‏)‏]. فبقراءتكم الكتاب المقدس، ستكشفون جيدا من هم اضداد المسيح، من المعلمين الدجالين والمضللين تلامذتهم وابواقهم لا تهتف الا لدعاية الكذب والتلفيق. ويوم الرب يهوه قريب لاهلاكهم الى الابد. (بعد قليل لا يكون الشرير‏،‏ تلتفت الى مكانه فلا يكون‏.‏ ‏مزمور ٣٧:‏١٠‏)‏.
‏روح الرب يهوه يحميكم من الضلال والمضِلّين، باسم من فدانا الرب يسوع المسيح آمين.


غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
وأولهم وأخطرهم شهود يهوه ؟

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
واخطرهم تدميرا بدأ في ( مجمع نيقية ) حيث الشهود كانوا مفقودين بين الجماعات المنقسمة، وكانوا بعيدين من تاليف وتأسيس احزاب وامبراطوريات.. وكانوا يتعجبون من تناسي المجمع واهمال الاساس الرب يسوع . وكل طائفة اسست لها جماعة\ حزب ورئيسها هو المؤسس وحجر اساسها!!. وبعض الاتباع ابواقها
(‏الحجر الذي رفضه البناؤون،‏ هو الذي صار حجر الزاوية الرئيسي. ‏لوقا ٢٠:‏١٧). فاليهود رفضوا الرب يسوع كمخلص وكملك مستقبلي. والطوائف ايضا رفضت يسوع كحجر اساسي للبناء، بل كل واحد كرئيس طائفة هو اصبح الحجر الاساسي. والدليل الكراسي . فالاول جلس على ما يسمى ( كرسي بطرس ) والاخر جلس على ما يسمى ( كرسي مرقس ) والاخر على كرسي ( الاموال\ جويس ماير ) والآخر على ( كرسي الشعوذة \ المعمدانية )... الخ. قال الرسول بول للمسيحيين المتحزبين في كورنثوس:(١٠ إِنِّي أَحُثُّكُمْ،‏+ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ بِٱسْمِ+ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعًا بِٱتِّفَاقٍ،‏+ وَأَلَّا يَكُونَ بَيْنَكُمُ ٱنْقِسَامَاتٌ،‏+ بَلْ أَنْ تَكُونُوا مُتَّحِدِينَ فِي ٱلْفِكْرِ نَفْسِهِ وَٱلرَّأْيِ عَيْنِهِ.‏+ ١١ فَقَدْ أَخْبَرَنِي+ عَنْكُمْ،‏ يَا إِخْوَتِي،‏ بَيْتُ خُلُوِي أَنَّ بَيْنَكُمْ شِقَاقَاتٍ.‏ ١٢ وَمَا أَعْنِيهِ هُوَ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ:‏ «أَنَا لِبُولُسَ»،‏ «وَأَنَا لِأَبُلُّوسَ»،‏+ «وَأَنَا لِصَفَا»،‏ «وَأَنَا لِلْمَسِيحِ».‏ ١٣ قَدِ ٱنْقَسَمَ ٱلْمَسِيحُ‏.‏+ أَلَعَلَّ بُولُسَ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ لِأَجْلِكُمْ؟‏ أَمْ بِٱسْمِ بُولُسَ ٱعْتَمَدْتُمْ؟‏. ١ كورنثوس ١:‏١٠-١٣).). اعتقد على بولس الرجوع ومشاهدة ما يجري اليوم من ( سنهاودسات مكلفة التي تزيد انشقاقا ) وتعاليم مختلفة ومعموديات (هوسه) وطقوس رقص وضحك في الاجتماع واستهزاء يجري الى حد الاشمئزاز.. فقد ذكر يسوع (مَتَى جَاءَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ،‏ فَهَلْ يَجِدُ إِيمَانًا كَهٰذَا عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏».‏ (‏لوقا ١٨:‏٨‏،). وذكر ايضا ومنبّها:(١٣ ‏«اُدْخُلُوا مِنَ ٱلْبَوَّابَةِ ٱلضَّيِّقَةِ،‏+ لِأَنَّهُ وَاسِعٌ وَرَحْبٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ،‏ وَكَثِيرُونَ هُمُ ٱلدَّاخِلُونَ مِنْهُ؛‏ ١٤ إِنَّمَا ضَيِّقَةٌ ٱلْبَوَّابَةُ وَحَرِجٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ،‏ وَقَلِيلُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَجِدُونَهُ.‏). فالعد لا يعني انهم في الحق!!. فلو كان ذلك فالبوذية تفوق كل الاديان عددا!!. فهل نتبعهم؟

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
بل مجمع نيقية كان بداية تجمع كل الأطراف من أجل كنيسة واحدة موحدة ومنها صدرها قانون الأيمان النيقي وتردده كل الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية لحد الآن ، أليس كذلك ؟

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
لم تكن هناك اية طائفة ولا ما تسميها كنيسة لوحدها تاخذ قرارات وتؤلف طقوس... بل كان هناك راعي =\ ناظر دائرة معينة =\ اسقف اليوم =\ ملاك
اقرا الرسائل التي في سفر الرؤيا بدءا من الاصحاح الثاني، والتي وجهها الرب يسوع المقام حيا بعد ان كان ميتا:(لا تَخَفْ.‏ أَنَا ٱلْأَوَّلُ+ وَٱلْأَخِيرُ،‏+ ١٨ وَٱلْحَيُّ.‏+ كُنْتُ مَيِّتًا‏،‏+ لٰكِنِّي ٱلْآنَ حَيٌّ إِلَى ٱلْأَبَدِ،‏+ وَمَعِي مَفَاتِيحُ ٱلْمَوْتِ وَٱلْقَبْرِ.‏ لرؤيا ١:‏١٧، ١٨) وهو في السماء الى (ملائكة الجماعات\ نُظّار رعاة الكنائس) في القرن الاول. فالطوائف أُبتُدِعت بعد انفجار الجماعة الاولى حول تسمية القديسة مريم وتشكيل ما يسمى ( الثالوث الاقدس ) تلبية لقسطنطين الوثني الذي لم يقبل المسيحية والمعمودية الا وهو يحتظر على فراش الموت. فالرب يسوع لم يؤلف جماعات منقسمة، بل جماعة متحابة ومتفقة في كل شيء حسب مبادئ الكتاب المقدس المدونة في كلمته. فاليوم مصاحبة الساسة اصبح أمرا مألوفا ويتباهون انهم التقوا برئيس او ملك وياكلون على موائدهم!!، رغم ان اياديهم ملطخة بدماء الابرياء والجوعى والعطشى.