المحرر موضوع: آيــــــــــــــــــــــة اليوم . . . الكلمة الطيبة تزيل الغم.. أمثال ١٢: ٢٥.  (زيارة 225 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
الغم في قلب الرجل يحنيه والكلمة الطيبة تفرِّحه. أمثال ١٢: ٢٥.
:

اراد الله ان يكون ليسوع دور اساسي في تعزية الناس.‏ لذا اوكل اليه ان (يعصب منكسري القلب ويعزِّي كل النائحين‏.‏ ‏اشعيا ٦١:‏١،‏ ٢‏)‏ وإتماما لهذه النبوة،‏ اهتم المعزي يسوع اهتماما خصوصيا بالاشخاص (المتعبين والمثقلين.‏ متى ١١:‏٢٨-‏٣٠)‏.‏ فقد واساهم بنصائحه الحكيمة ومعاملته اللطيفة،‏ وبشفائهم من الامراض احيانا.‏ ففي احدى المرات،‏ توسَّل اليه رجل ابرص قائلا:‏ (إن اردت،‏ فأنت قادر ان تطهِّرني.‏ فأشفق يسوع عليه وأجابه:‏ أريد،‏ فاطهر.‏ ‏مرقس ١:‏٤٠،‏ ٤١‏).‏  فعالمنا اليوم ملآن بالاحداث المفرحة والمحزنة على السواء. ولكن الغير المرغوبة، هي ما تسود غالبا، حتى وان اعتبرها البعض انها مفرحة، كالعاب الفيديو ام حضور حفلات فيها الانحطاط الخلقي والادبي يسود طابعها الحضوري. لكنها في الحقيقة مؤذية جدا. فإن شعرتم بالفشل او الحزن بين الحين والاخر، فتذكّروا ان الكثيرين لهم حصة مماثلة مثلكم. ولكن مع مرور الزمن قد تتلاشى وتصبح من الماضي. فلا يجب ان تكون تلك الاحداث المؤلمة مرافقة لحياتكم، فان لاقيتم الصعوبة في تخطيها، دعوا شخصا ناضجا روحيا تأتمنونه، ليكون جزءا حقيقيا مما تعانون. وستشعرون بالراحة بحصولكم على المشورة الشافية بكلامه المشجع ( المطيّب ).ومن السهل ايضا ان تلجأوا الى احد اصدقائكم لطلب المساعدة. وهذا جيد عندما يكون لكم اصدقاء تثقون بهم وبمقدرتهم. تقول:(الامثال ١٨: ٢٤: رُبَّ صديق ألصق من الاخ). ويجب الحذر من الثقة المفرطة، فقد لا يسدون اليكم دائما النصيحة الفضلى. وتذكّروا أنّ افضل مصدر للعون هو (إله كل تعزية. ٢ كورنثوس ١: ٣) فعند شعوركم بالحزن والتثبط، استخدموا النصيحة التي تقول:( لا تحملوا همًّا من جهة أي شيء، بل في كل شيء لتُعرَف طلباتكم لدى الله بالصلاة والتضرع مع الشكر؛ وسلام الله الذي يفوق كل فكر يحرس قلوبكم وقواكم العقلية بالمسيح يسوع. فيليبي ٤: ٦، ٧).
والآب الحنان يهوه مستعد دومًا للاصغاء اليكم، وسيلبي طلباتكم باسم الفادي يسوع المسيح آمين.