وحدة العلوم الطبيعية ، والعلوم الانسانية ، وتقييم كل انسان بين ممارساته العلمية الاكاديمية ، والدينية الكتابية .
للشماس ادور عوديشو
ما يدور داخل الانسان ، هو المخزون الذي يسبب تاثيرات نفسية حول : الحرب او السلم بين والدول والشعوب ، او العائلة .
تقييم البشر ، والعلمانية المؤنسنة ، والغير مؤنسنة ، حسب المسيح :والعلوم الاكاديمية الايجابية المعاصرة
الملوك والعظماء وبقية البشر :
يقال رحمه الله عليه دينيا على كل من يموت حسب عقيدته وعلمانيته ، ما عرفه او سمع عنه حسب نوع ثقافته العلمية ، وكلاهما ياخذهمها الريح كفقاعة ، إلا ما كان له دور ايجابي متطور . تمخض عنهم ، لوجود تخبط في علم المقارنة الدينية السلوكية منها ، بين الارهاب والسلام ، والعلمانية منها، بين السلب والايجاب المؤنسن منها والغير مؤنسن ، وتقييم الكم ، والكيف و لمن و متى ، و إلى اين ؟
قيَّمت معظم الاديان الغير مؤنسنة الارهابية بَحَصر السلوك السلبي ب : أنا : عائلتي ، قوميتي لغتي ، ديني ، مملكتي حدودي َعلَمي رأيي فقط ... الخ ، كل ذلك كان بعيدا كل البعد، عن الاخر والاخرين .
من الخطأ تقييم او اي اعتبار لايجابية سلوك جميع البشر ... إذا كان ذلك التقييم بحسب فقطية الهوية ، او العائدية ، او الانتساب ، او الولادة ، اوالموقع الاجتماعي ، اوالسياسي ، حتى العلمي ، لوحدهم ، الا لمن آمن ومارس اي سلوك عملي ، علمي ، او ، سياسي ، او اجتماعي ، من داخل قناعاته إذا [احب لنفسه ما يحب للاخر والآخرين باتجاه ايجاب مطلق .
قال المسيح "ما معناه "إن احببت لنفسك ما تحب لقريبك" . تخلص .
امثالهم هؤلاء (الذين لا تهمهم هذه الاسس الانسانية لن يعرفوا الله ما دامت هذه الانا الفقطية فيهم ، إما كادمان فكري مستديم تحت وتأثير و ثقل إرهابي لكتاب رجعي جامد ، اُعطي صفة قداسة ، والخطر المزمن الذي طال المليارات تاريخيا ، انهم تمكنوا من ذلك وحصلوا على ما يسمى انتصارات ، كان ثمرته حياة او موت بالنسبة لضحاياهم . فعشعشت فيه هذه الانا القاتلة . هذه الانا ستبقى فيهم ، لان حرية الانسان تعطيه خيارا سلوكيا مزاجيا تقوده تلك الانا الفقطية ، بعيدا عن الاخر ، ايا كان في العالم ومن اي دين كان .
ولن يدرج مع البشر المؤنسنين الا إذا مارسها من كتابه الذي يامره بالخروج من تلك الانا باتجاه الايجاب لنفسه والاخر او الاخرين ، يكون هو الذي يرضى عنه الله ، وتنسجم مع بايولوجيته الطبيعية العلمية ، وهنا اكون قد اوصلت القآرىء الكريم ، لماذا آمنت بوحدت العلوم الانسانية والطبيعية ، بالقدر الذي يمارس وتتفاعل بايولوجيته وفسلجة اعضائه مع محيطه المتاح ، يتطور مستمرا وابديا بقد ما يشير اليه الموضوع .
دعونا نتآمل بهؤلاء الذين اخترعوا للاجيال والبشرية ، لنختار ابسطهم ، ونتآمل فيه ، حيث ان قيمة بساطته تكاد تزداد وتتعظم له وللاخر ، وللعالمين لتصارع المستحيل نحو المالانهاية
وهو شريط النايلون اللاصق : لنتخيل ويتخيل ويقرر معنا اكبر عالم رياضيان لعالِم الكم الايجابي المنتج ، والمطروح للبشرية ، كم يستخدم هذا اللاصق ...من : البشرية والمحلات والبيوت ، والمعامل في مشارق الارض ومغاربها ؟؟؟ !!! . اشارة الى مقالي في عنكاوا دوت كوم ، ألمنبر السياسي ، باسم ادور عوديشو : ”مفهوم (الله) حسب المسيح هو مفعول الايجاب المطلق لكل انسان في الوجود ” .
اين يكمن هذا المفعول حسب المسيح ، والعلمانية المؤنسنة ؟!
لست منغلقا ولا حاقدا لا ، بل محبا لكل انسان في العالم ، لكني يجب ان اُفتش عن الله في حياة البشر بين الكتب التي تكلمت عنهم ، لاشخّص الاسباب والدوافع والضروف السلبية ، والارهاب والتحذير والاكاذيب التي رافقت من فَقَد انسانيته السلوكية ، فَفَقَد فُرصَتَه أينما كانت وَلِاي كَم كان ا ... ليٌعَد مَع البشر ألمؤنسنين كتقييم ، وهذا ما يُسعد كل انسان !!!! .