يا رب يا رب ليست كافية!!
:
قال الرب يسوع.( ليس كل من يقول لي يا رب، يا رب، يدخل ملكوت السموات، بل الذي يعمل مشيئة ابي الذي في السموات. متى ٧:٢١)، فليس ادّعاء الشخص بالمسيحية ما يُرضي الرب يهوه وابنه، بل عيشها. ويشمل ذلك عند أَتْباع المسيح الحقيقيين، سيرة حياتهم بكاملها. بما فيها موقفهم من المال، العمل الدنيوي، التسلية ، العادات والاحتفالات العالمية، والزواج وغيره من العلاقات البشرية.أما المسيحيون الزائفون فيتبنّون تفكير العالم وطرقه، التي تزداد كفرا في هذه الايام الاخيرة ويجلبون العار على اسم المسيح!. ولكن لا ننسَ، ان الرب يهوه، يصبر علينا. ويعطي الفرصة للجميع. وكما ينذر بعقاب الذين لا يكترثون. يقول المرنم الملهم:(حين يفرخ الاشرار كالنبت ويزهر كل ممارسي الاذية، فإنما ذلك ليفنوا الى الابد. مزمور ٩٢:٧). اسأل نفسك وأنت تحلل هذه الكلمات: (هل انا مندمج في العالم بحيث يصعب التمييز بيني وبينه، ام ان الفرق بيننا واضح؟ وهل يهمني دائما ان انسجم مع رفقاء مدرستي او زملائي في العمل، ام أؤيد بثبات مبادئ الكتاب المقدس ولا اتردد ايضا في التعبير عن ايماني حين يكون ذلك مناسبا؟). فان اصغينا الى صوت الهنا المحب، ستكون ضمائرنا طاهرة امامه. (حَافِظُوا عَلَى ضَمِيرٍ طَاهِرٍ. وَهٰكَذَا حِينَ يَتَكَلَّمُ ٱلنَّاسُ ضِدَّكُمْ، يَخْجَلُونَ بِسَبَبِ سُلُوكِكُمُ ٱلْجَيِّدِ كَأَتْبَاعٍ لِلْمَسِيحِ. ١ بطرس ٣ :١٦) طبعا، نحن لا نريد ان نعطي انطباعا اننا من ذوي البر الذاتي، ولكن يجب ان يكون الفرق واضحا بيننا وبين من لا يحبون يهوه الله ولا يخدمونه، ولا يقدّرن قيمة ذبيحة يسوع الفدائية من اجل الكل. فإذا تبين لك ان ثمة مجالا للتحسين، فلِمَ لا تصلي بشأن ذلك، وتداوم على درس الكتاب المقدس والصلاة طلبا لروح يهوه القدس لتنال القوة الروحية اللازمة؟. فكلما تغلغل حق كلمة الله في حياتك، زاد ما تنتجه من [ثمر جيد]، بما في ذلك (ثمر شفاه تعلن اسم [الله] جهرا. عبرانيين ١٣:١٥). صلِّ الى ابيك السماوي ان يساعدك لازالة كل صفة غير جيدة، لا تليق بالمسيحية الحقة ( ليضيء نورك امام الناس . ويميزك الرب يسوع عن الجداء).
بركة الآب يهوه مع الجميع باسم الفادي يسوع المسيح آمين.
