المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــة اليوم . . . يهوه الله هو للجميع وليس محابيا. اعمال ١٠: ٣٤، ٣٥  (زيارة 244 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا اجد بالتأكيد ان الله ليس محابيا، بل في كل امة، مَن يخافه ويعمل البر يكون مقبولا عنده. اعمال ١٠: ٣٤، ٣٥.
:
لاشك ان توحيد اناس من خلفيات متعددة يشكّل تحديا كبيرا. ولمساعدتنا ان ندرك ما ينبغي تخطّيه لتحقيق هذه الغاية، لتأمّل مثال الرسول بطرس. فموقفه من الامم الغير المختونين يمكن ان نستشفّه من كلماته التالية:( انتم تعرفوت جيدا كيف انه لا يحل لليهودي ان يخالط رجلا من جنس اخر او يقترب اليه، الا انّ الله اراني الاّ ادعو انسانا دنسا او نجسا. اقرأوا:( اعمال ١٠: ٢٤-٢٩). فنظرا الى الفكرة الشائعة في ذلك الزمان، من الواضح ان بطرس كبر وهو يظنّ ان عليه بموجب الشريعة ان يحب رفقاءه اليهود فقط. وبدا له من الطبيعي جدا ان يبغض الامم بصفتهم اعدءا له. تخيل ارتباك الذي لا بد لبطرس ان يشعر به لدى دخوله بيت كرنيليوس. فهل يمكن لرجل كانت لديه سابقا مشاعر سلبية تجاه الامم، ان يصبح يوما مقترنا معهم بانسجام في (رباط السلام الموحِّد)؟ (افسس ٤: ٣، ١٦) نعم. فقبل ايام فقط، كان روح الله قد فتح قلبه سامحا له ان يبدأ بتعديل موقفه ويستأصل مشاعر التحامل. ففي رؤيا، اوضح له الرب يهوه ان نظرته الى الناس لا تتأثر بالعرق او القومية. وهكذا تغيَّر بطرس وأصبح في وحدة حقيقية مع (كامل معشر الاخوة). (١ بطرس ٢: ١٧). والتجربة التي عاشها تساعدنا ان نفهم التغيير المذهل الذي ينبغي ان يحدث اليوم بين شعب الله. فما هي نظرتنا لاخوتنا في الجماعة؟. هل هي بنفس المقياس للجميع؟. كما نحب كل افراد عائلتنا الجسدية بقياس واحد، علينا محبة كامل معشر الاخوة المسيحي بنفس القياس والدرجة، لكي يستطيع البنيان المسيحي الوقوف بثبات امام كل تحديات العصر.
بركة الآب يهوه مع الجميع باسم فادينا الرب يسوع المسيح آمين.