السيد صادق الهاشمي
قليلاً من الصدق لأن ما بني على باطل فهو باطل.
لا تنسى أن من تمتدحهم اليوم كانوا بالأمس مرتزقة والجهة التي أوجدت القاعدة وطالبان وغيرها من الجماعات المتشددة معروفة وإن كانت تلك الجهة داعرة فإن المرتزق منها لا يمكن أن يكون أفضل.
بالأمس كانت جماعة طالبان تحارب الاحتلال السوفياتي لأفغانستان بدعم مادي من الجهة الداعرة التي لبت طلباً للمساعدة من شريك غير موثوق به ولما قويت شوكة طالبان أخذت تحارب ولي نعمتها وفي التاريخ أمثلة عديدة لمثل هذا التصرف .
إن كانت 11 سبتمبركذبة وهذا يغاير المعترف به عالمياً فستبقى تلك الفاجعة السيف المسلَّط على رقاب من قاموا بتدبيرها لا يمكنهم الافلات منه حتى يعوضوا عنها أضعاف تكلفتها.
أمريكا وبكل تأكيد ستخرج من أفغانستان بعد أن تعلمت درساً قاسياً تستحقه بجدارة لأنها دفعت ثماً باهضاً بالدم والمال لأنها قامت بدور الشرطي العالمي خلافاً لمصالحها لكننا سنرى بعد خروجها ضد من ستمارس طالبان مهنتها المفضلة في القتال والاسترزاق.