المحرر موضوع: بين الفساد والعمالة وكورونا ضاع الوطن  (زيارة 359 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 
بين الفساد والعمالة وكورونا ضاع الوطن
في وطن اوصله العملاء الى الهاوية نتيجة الفساد الذي جعلهم ان يكونوا عملاء وجواسيس لبلد خارجي على حساب الوطن والمواطن،ان ما اصاب العراق من فيروس الحكومات الفاسدة كان ولا يزال الأخطر من جميع الأوبئة التي اجتاحت العالم ومنها فايروس كورونا الذي ارعب العالم وزرع الخوف في جميع البلدان،لقد قيل الكثير عن حثالة هذا الزمن الذين فقدوا الكرامة والشرف ولا يملكون ذرة من الصدق والأخلاق، بحيث يشمئز الأنسان السوي من اعمالهم الخسيسة والدنيئة ولا يستحقون التعليق على جرائمهم بحق هذه البلاد التي لها من التأريخ والحضارة والموارد يجعلها ان تكون من البلدان الغنية في العالم، ولكن هؤلاء العملاء الفاسدين جعلوها من افقر البلدان وفي مرتبة اولى بالفساد والفوضى، ورغم الثورة الشعبية التي يقودها جيل من الشباب الثائر الذين لا يزالوا  يفرشون الأرض ويتحملون البرد والجوع والخوف في انتفاضة تشرين، ومع ذلك لا زال عملاء الخارج وبكل صلافة يتحدثون عن السيادة في حين ان الوطن جعلوه محافظة ايرانية، فهم يطبقون تعليمات المرشد الأيراني ويحاولون ان ينقذوا نظام الملالي في ايران،بالهجوم على قوات التحالف التي جاءت بموافقة الحكومة العراقية التي انقذت العراق من السقوط تحت سيطرة داعش.
 وبكل صلافة يتحدثون عن السيادة عندما ترد القوات الأمريكية على اعتداءات عملاء ايران، في حين يصمتون مثل اهل الكهف عندما تهاجم اذرع ايران العميلة قوات التحالف، في حين ان المسؤولية القانونية والأخلاقية في حماية القوات الأجنبية تقع على عاتق القوات العراقية، وخلال 16 سنة والحكومة تدعي تشكيل لجان لكشف عن الجرائم في سبايكر وفي خطف المواطنين وفي جرائم الفساد وفي قتل المتظاهرين ولم تكشف تلك اللجان اي واحد من تلك الجرائم لحد الأن، ودون خجل يتحدثون عن انتهاك السيادة في حين ان ايران تعاملهم كخدم لديها، وعندما هاجموا قوات التحالف مرة ثانية ادعوا ان فصيلا جديدا هو الذي تبنى العملية لكي لا تأتي الضربات الأمريكية القاصمة على رؤوس تلك المليشيات العميلة، ان الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على معرفة هؤلاء العملاء وسوف تنتقم منهم اجلا او عاجلا وأن اللعب مع اقوى دولة بالعالم ليست نزهة ولا يجلب لهم غير الضربات الموجعة وسوف يندمون هؤلاء الشراذم على افعالهم الشريرة ولن ينقذهم نظام الملالي عندما تحين الساعة، اما الفاسدون الذين سرقوا المليارات فأن اموالهم سوف تجمد لصالح الشعب العراقي اذا ما وقف الشعب مع قوات التحالف ضد عملاء ايران ، اما اذا وقف مع العملاء فأن تلك الأموال سوف تذهب تعويضات عن خسائر قوات التحالف في العراق، لذلك يجب على الشعب والجيش ان ينقذوا البلاد من مخالب الفاسدين العملاء الخائفين من الشعب ومن قوات التحالف ومن مرض كورونا.
 وأن غدا لناظره لقريب.