كتاب إمراييه دمار سوريشو ، والتهميش ضد الحرية الشخصية في اختيار أيّا من الاسماء القومية الثلاثة .
للشماس ادور عوديشو
الكتاب الذي سنفرح به جميعا
هل سيسمي هذا الكتاب المزمع اصداره امراييه دمار سوريشو قوميا آشوريين ام سريان ام كلدان ، وإذا وُصفوا انهم آشوريين (مع اعتزازي) ، هل سيهمش كاتبه او مؤلفه جميع ،امراييه دمار سوريشو الذين بحريتهم يؤمنون ان اسم قوميتهم كلدانية ، ثم ماذا عن تاريخ وحاضر بقية القرى ، بالمئات ، لا بل بالالاف من منطقة سندي ، وهكاري وبقية العالم الذين هم من رعية سيادة راعينا الجليل المطران لويس ساكو الجزيل الاحترام .
لا حق لي ان اتدخل في ما هو شخصي من عائدية او كتاب او معلومة .
وانا شخصيا اتشرف ، ولي اعتزاز باي تسمية لاُمتنا الحبيبة ، لكن على ان لا تكون تعميما مغايرا للواقع الذي فرض علينا تاريخيا وسياسيا من تهميش الاخر او الاخرين
انا شخصيا لا مانع لدي إن سالني احدهم : هل انت آشوري ؟ او سآلني ، هل انت سرياني ، او سآلني هل انت كلداني ؟ ، لا مانع لدي ان اقول عن نفسي : نعم للاسماء الثلاثة باعتزاز كحرية شخصية ، لكن لا حق لي ان اقول عن اي انسان اشوري انه كلداني ، او سرياني ، غصبا عنه ، ولا حق لي ان اقول عن اي كلداني انه آشوري او سرياني ، غصبا عنه ، ولا حق لي ان اقول عن اي انسان سرياني انه كلداني او اشوري ، غصبا عن ارادته ، والتسمية التي يؤمن بها .
انه موضوع ارهابي شائك من مخلفات الحرب العالمية الاولى والثانية ، يفرقنا ويمنع ويعرقل وحدتنا .
يكفي ان نهمش بعضنا بعضا رجاءاّ بحق شرف امتنا الواحدة .