المحرر موضوع: آيــــــــــــــــة اليوم . . . اسم الله يهوه واهميته. مزمور ٨٣: ١٨.  (زيارة 223 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
فيعلموا أنك اسمك يهوه، وحدك العلي عل كل الارض. مزمور ٨٣: ١٨.
:

لربما رأيت اسم الله ( يهوه ) للمرة الاولى حين قرأت (المزمور ٨٣: ١٧، ١٨) فأدهشتك كلماته:-(ليخزوا ويضطربوا الى الابد وليخجلوا ويبيدوا، فيعلموا انك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الارض.) ولا شكّ أنّك منذ ذلك الحين، ستستخدم اسم الله وتحترمه وتُظهره للاخرين للتعرّف على الهنا المحب يهوه. صحيح أنّه من المهم أن يعرف الناس أسم الله أنه (يهوه)، ولكن هذا وحده لا يكفي. لاحظ كيف يلقي صاحب المزمور الضوء على حقيقة اخرى ضرورية لخلاصنا حين قال:( وحدك العلي على كل الارض). فالرب يهوه هو الشخص [ألأهم] والأسمى في الكون بأسره. وبما انه خلق بابنه كل الاشياء، فله الحق أن يتوقع الاذعان التام من كل مخلوقاته.(‏«أَنْتَ تَسْتَحِقُّ،‏ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ أَنْ تَنَالَ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ  وَٱلْقُدْرَةَ،‏ لِأَنَّكَ خَلَقْتَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَهِيَ بِمَشِيئَتِكَ خُلِقَتْ وَصَارَتْ مَوْجُودَةً».‏  رؤيا ٤ :١١). وكل من يتكل عليه في الخلاص وبايمان سيحصل عليه. (فكل من يدعو باسم يهوه يخلص. روما ١٠: ١٣). اوحى الرب يهوه الى اشعياء بأن يسجل هذا التحدي لجميع الآلهة الاخرى يقول:‏ «مَن منهم [أي آلهة الامم والشعوب] يخبر بهذا [أي النبوة الصحيحة] ويعلِمنا بالاوليات [أي التي ستحدث في المستقبل].‏ ليقدّموا [أي كآلهة] شهودهم ويتبرّروا [أي كآلهة].‏ او ليسمعوا [أي شعوب الامم] فيقولوا هذا حق.‏ ‏اشعياء ٤٣:‏٩‏)‏. وهكذا يتحدى الرب يهوه جميع الآلهة التي يعبدها الناس ان يثبتوا انهم آلهة.‏ وشهودهم يجب ان يقدموا الدليل على ان آلهتهم يُعتمد عليها وتستحق العبادة.‏ فهذه اسباب وجيهة ان نسأل انفسنا:-( من هو الاهم في حياتي؟). ومن الحيوي أن نحلل بدقّة جوابنا عن هذا السؤال. لنرجع الى جنة عدن ونلاحظ ما حدث هناك من حديث، رغم ان الشيطان كان يوجِّه حديثه الى حواء فقط:-( تصيران كالله، عارفَين الخير والشر. تكوين ٣: ٥). لم يستخدم صيغة المخاطب المفرد. ولربما كان يحاول بذلك دغدغة كبريائها بجعلها تشعر بالاهمية، كما لو انها المتكلمة باسمها واسم زوجها. والنتيجة؟. كما يتضح، اخذت حواء على عاتقها ان تجيب بالنيابة عنهما كليهما بالقول للحية:-(من ثمر شجر الجنة نأكل). علاوة على ذلك، حرَّف الشيطان الوقائع اذ اوحى بكلامه ان الله لم يُنصف آدم وحواء بطلبه [ألا يأكلا من كل شجر الجنة]. ثم دفع حواء ان تفكر في ذاتها وكيفية [تحسين] حياتها، ما يجعلها تصير [كالله]!. وفي نهاية المطاف، حملها على تركيز تفكيرها في الشجرة وثمرها عوض علاقتها بالذي اعطاها كل شيء.اقرأوا:-(تكوين ٣: ١-٦) ومن المحزن ان حواء برهنت بأكلها من ثمر الشجرة ان (يهوه الله) ليس الأهم في حياتها. فماذا عنك انت شخصيا؟ من هو الاهم في حياتك؟.
ليتبارك وليتقدّس اسمك يا يهوه خالق الكل في كل الارض باسم من احبّ وقدّس اسمك وعرّفه لاتباعه ابنك الطائع، يسوع المسيح آمين.