الارهاب الديني الكتابي ، والعلماني الدستوري (الغير مؤنسن منه)، لا زال قائما .
للشماس ادور عوديشو
هناك شُبُه تشابُه بين ألبشر للخروج والدخول السلوكي ألمزاجي في أديانهم ،و كذلك في علمانيتهم ، ليكون دخولهم وخروجهم السلوكي في تطبيقهم لشرائعهم الدينية والدستورية متوقف على مراقبة علنية او خفيةً ، لكن موضوع اختلاف النصوص السلوكيه الارهابية وتناقضها سيبقى مرفوضا جملة ً وتفصيلا ، لان ذلك التناقض والخلط بين الايجاب والسلب المصلحي الفقطي للانا الفقطية ، لا يؤتمن وما سبب وجوده مختلطا إلا تبريراً للسلب … لمن ؟! والايجاب … لمن ؟! بسبب تبرير مبدآ العين بالعين والسن بالسن المباح في اليهودية كتابيا في (العهد القديم التوراة ) ، (والاسلام كتابيا في ( القرآن )، وعدم وجوده في المسيحية كتابيا (العهد الجديد تعاليم المسيح ) ، وهنا انقذنا حالة لا يجهلها العالم ويشهد لها
هي : ان الايجاب السلوكي الفقطي الايجابي المطلق الذي هو مختصر وذروة ما يعنيه العهد الجديد لسلوك اي انسان ، لا يزاحمه او يبطله اي نوع من السلب الكتابي ، ومفعوله بالرغم من وجود تارجح بين المسيحيين ايضا في رجراجية ممارساتهم التطبيقية الكتابية من (العهد الجديد) ، الا ان تاثرهم لاي قدر من العهد الجديد احدث تحولا عالميا وتاثيرا حضاريا بانبثاق مبادىء حقوق الانسان ، خرج من تعاليم المسيح ، الى معظم الدساتير العالمية ببنودها القانونية وتاثيرها وتأثرها ، على انثروبولوجية مواصفات الخلق الرباني للبشرية .
ان توثيق هذا الكلام بديهي اعلاميا وحضاريا ان ظهور بوادر إرتياح وتاييد عالمي لعلمانية مؤنسنة شكلت بدايات صراع عالمي ، أبطاله ممارسوا العهد الجديد لتعاليم المسيح ، والعلمانية (المؤنسن منها)بشقيها ، الديني ، والعلماني ، بمؤسساتها الانسانية ، وبتبنيها لانسنة العلوم .
ان الرجراجية المذكورة تاريخيا ، يرفضها العهد الجديد جملةً وتفصيلا ليُدخل المتارجح في خانة علمانية تجيز ضبابية مزاجية مصلحية لهذا التأرجح ، لما يسمى ، علمانية مؤنسنة او غير مؤنسنة .
ان البشرية عانت الكثير من رفض هذا الفرز للايجاب الاوحد الذي هو ٠فقطية موجبة شفافة