يا حمتي ...
لك منّي أجمل آحترام وتقدير ..
يشرّفني قدومكِ في أي وقتٍ
لزيارتنـا !
نضعــكِ في بؤبـؤِ عيوننــا ..
نقـدّم لكِ ما أحلى وطاب
ما عنــدنا !
نقبّلُ أياديـكِ الكريمــة صغارنا و..
كبارنــا !
ولكن غــذراً لهـذه الكلمــة (أرجوكِ ) !!
أرجوكمِ كلّ الرّجــــأء ان لا تحشري نفسـكِ
في كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ مـن
حياتنــــا !
بل دعينـا نعيشُ في صفاءٍ وهناء في
بيتنا !
لا تفرضي نفسـكِ ( عفــواً ) ..
قاضيــةً ـ كي تقومين ـ بحلّ
مشـاكلنا ..
لأنّنــا بالغي الرّشــدِ ، ولســنا صغاراً ,, مراهقيـن ..
نـدركُ تماماً ما يضرّنا وما
ينفعنــــا !
نتعلمّ منكِ ما هـو مفيــد لتقوية صرحِ ..
أسرتنا !
نرجوكِ كل الرّجـــاءِ
ان يكون هناكَ آحترام بينكِ و ..
بيننـــا !
فتكفينا متاعـب الدّنيـا ومشاكلها ..
لأنّ القدر يريد أن يرميهـا
علينــا !
فانتِ مهما يكُــن ..
تبقينَ حماتي العــــزيزة ..
فأنتِ والــدة زوجتــي
وجــدّةً لناتنا و ..
أولادنــا ! .
~ بقلمي ~
3 / 109 / 380