المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــة اليوم . . . . تعزية روح يهوه القدس..اعمال ٩: ٣١.  (زيارة 222 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
سارت الجماعة في خوف يهوه وتعزية الروح القدس وبقيت تتكاثر. اعمال ٩: ٣١.
:

في هذا العالم المليء بالشر والمعاناة، لا مفر من مواجهة بعض المشقات ايا كان موقعنا في المجتمع. ومهما كانت ضخامة الثروة التي نملكها. قارنوا مثل الرب يسوع في:-( لوقا ١٢:‏​١٦-‏٢١). ولا يمكننا ان نتوقع من الله ان يزيل كل اسباب الحزن او الاسى قبلما يدمر نظام الاشياء هذا. وفي غضون ذلك، ان استقامتنا كمؤيدين لسلطان السيد يهوه الكوني موضوعة على المحك فيما نواجه الاضطهاد المنبأ به. (٢ تيموثاوس ٣: ١٢) لكن بمساعدة ابينا السماوي وتعزيته، نستطيع التمثل بالمسيحيين الممسوحين ( القديسين)، في تسالونيكي القديمة. الذين ثبتوا في وجه الاضطهادات والضيقات باحتمال وإيمان. اقرأوا:- (٢ تسالونيكي ١: ٣-٥). أضِف الى ذلك، أنّ ( مراحم [الله] الرقيقة )، تُنتج الراحة للذي يعاني ضيقا.‏ لذلك يمضي بولس ليصف الرب يهوه بأنه (‏اله كل تعزية‏. ٢ كورنثوس ١:‏​٣،‏ ٤‏.‏). ‏ فمهما كانت التعزية التي قد نستمدها من لطف الرفقاء المؤمنين،‏ يمكننا ان نتطلع الى يهوه الله بصفته المصدر.‏ فالتعزية الحقيقية والدائمة لا يمكن ان تنشأ إلا من الله.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ انه هو مَن خلق الانسان على صورته،‏ ممكِّنا ايانا بالتالي من ان نكون معزِّين.‏ وروح الله القدوس هو مَن يدفع خدامه الى اظهار رحمة رقيقة للذين هم بحاجة الى التعزية.‏ كما نرى مثالا آخر عن التعزية الالهية مما اختبرته كامل الجماعة المسيحية في القرن الاول. فالجماعة في كل اليهودية والجليل والسامرة (نعمت بفترة سلام، وكانت تُبنى). فكم نحن شاكرون لأننا ننال ايضا (تعزية الروح القدس)!. لقد رسم لنا معلمنا الكبير يسوع مثالا حسنا في استعمال كلمة الله بغية تعليم الناس وتعزيتهم. فحين تراءى بعد قيامته لاثنين من تلاميذه،( شرح لهما الاسفار المقدسة)، لانهما كانا في غاية الحزن لما فعله الرومان واليهود بمعلمهم وتعليقه اياه على خشبة الالام دون اي ذنب اقترفه. وبينما كان يكلّمهما، تأثّرا في الصميم. (لوقا ٢٤: ٣٢). واقتداءاً بمثل يسوع الرائع، كان بولس ( يُحاج منطقيا من الاسفار المقدسة ) وليس من فلسفته الخاصة، كما يفعل الكثير من المفسرين اليوم دون الرجوع الى كلمة الرب يهوه.لذلك قبل مستمعوه في بيرية الكلمة( برغبة شديدة، فاحصين باعتناء الاسفار المقدسة يوميا اعمال ١٧: ٢، ١٠، ١١) أفلا يحسن بك أن تقرا الكتاب المقدس يوميا وتستفيد منه ولو لمدة ربع ساعة؟. وستلحظ بنفسك، انه حقا كتاب يستحق بذل الجهد لفهمه وتفحصه، لانه يمنحك الراحة والرجاء في هذه الايام الاخيرة والصعبة !.
 بركة الرب يهوه مع الجميع، ونساله ان ننال تعزيته لنا من خلال كلمته، باسم مخلصنا يسوع المسيح آمين.