المسيحية كتعاليم ونصوص كتابية هي خارج الاديان والعلمانية (الغير مؤنسن منهما) .
انه حقا موضوع مغيب ، تتجنب الاديان والعلمانية المذكورة الاعتراف بما ساوضحه لاحقا في هذا المقال .
ما اعنيه دائما هو حبي لكل انسان في العالم وجل ما اعنيه هو انساني ، ولا اقصد من ليس كذلك في نقدي .
الاديان الغير مؤنسن منها .
هي الاوامر والتعاليم التي تحتوي الايجاب والسلب الذي يبطل ذلك الايجاب في آن واحد مع مبررات تواصل طرحها وممارساتها بحق الانسان الاخر المسالم .
لا يُنكر دور العلم الايجابي المتطور ، في زمن السلم والطمأنينة باختراعاتها وايجاد لقاحات للكثير من الاوبئة والامراض ، مثل الطاعون والحصبة والتدرن الرئوي ، والقضاء عليها ، وعلى مسبباتها والوقاية منها .
ما افرزته العلوم السلبية
اما ان يقوم العالم بتطوير جراثيم وفايروسات لامراض خطيرة ضمن برنامج تسلحي يصطف ، الى جانب تطوير وتكديس خطير لاسلحة ذرية مدمرة . فهو يدعوا لاعادة النظر في ما يجب ان تتصف به عقول العلماء بحق الانسان الاخر .
لا يمكن ان تذكر العلمانية بتعميم
سقط رهان دور العلمانية ، خارج الانسنة الموجبة ، في تطور سلمي ايجابي للبشرية ، وحامت شبهات مدمرة ومأساوية على ذلك الامل ، الذي شكك في وجوب وجود اخلاقية سلوكية في البشرية تتخذ شكلا ملزما ، شفافةٌ قداسته . ولا تحتمل فعاليته وجود رقيب على كل جريمة شخصية او دولية ، دخل في تركيبة هيكلية للدول والسلطات ، التشريعية والتنفيذية والقضائية في ما بعد .
شيئا من اُمية التاريخ
منذ ما بعد العصور الهمجية للتاريخ وصولا الى تاريخ للبشرية ليس بالبعيد ، ظهرت وانتشرت تشكيلة وخلط مفاهيم متزعزعة للادياد والفلسفات والايديولوجيات ، كان لدورها وافرازاتها في عقول جميع الملوك والاباطرة ، المتحكمين بمصير الشعوب ، حروباً وابادات بربرية .
لا ايجاب علمي خارج السلام :
ومع اقتراب الزمن اكثر فاكثر الى عصر النهضة ، في اوربا وتظخم دور العلوم والاختراعات بشكل ، اقرب ما يكون لاعاجيب غيرت وجه العالم بزاوية ايجابية معينة ، في ظل زمن مسالم ورائه ايجابية كتابية للعهد الجديد .خلقت ايجابية المسيحية الكتابية كدستور ، انتشر في العالم اجمع اعداءً ، حتى من مسيحيين خوارج ، الى حد كان اختراقهم للمسيحية وادعائهم ان تلك الحروب المسماة دينية ليست من تعاليم المسيح بل خروجا من مفاهيمه واوامره .
دور الاديان وتلك العلمانية وما رافقها من تاثيرات ماساوية .
لا ايجاب علمي انساني خارج هدفية لي وللآخر
انحصر مفهوم الاديان بكتبها (المسماة مقدسة ! ) والعلمانية المذكورة بدساتيرها بشكل خطير في الانا النفعية الفقطية عدوة الاخر المختلف المسالم التي أدت الى انتشار تاثيرات سلبية لاوامر كتبها ومفعولها على البشرية مصحوبة بارهاب وعقوبات لكل رافض ، او معترض ، لا زالت سارية في عالم اليوم ، حصرا .
طرحت الاديان والعلمانية اللاإنسانيتين نفسيهما كمفهوم عالمي جعل من الصعوبة ان ينفك الانسان ببايولوجيته المزاجية لنفس الانا كمنزلق لغسل الدماغ المفروض بارهابية الموت لكل محتج او رافظ .
ظهور المسيح كان بداية نهج مسالم سلوكي ايجابي مطلق لحقوق كل انسان في العالم كهدف لا يتهادن مع اي تبرير او تجاوز مناقظ لحقوق الانسان المشروعة المطلقة ، ظهر هذا النهج ليتحدى الارهاب الديني والعلماني (الغير مؤنسن) كهف انتهازي ارهابي لا يعترف بالاخر المختلف المسالم كمطلب عالمي ، فحصل ما حصل بالتواتر إلى حد هذه اللحظة ما لم يحصل تغيير عالمي بتلك المفاهيم .