عن إذن الأخ العزيز زيد ميشو
الاخ الزميل عبد الله رابي
سلام المحبة
صحيح أن المعنيين هم كنديون ولكن معظمهم عراقيون بنفس الوقت. إذا لم يكن من هم بالجاليتين عراقيين إذن لماذ يشترك العراقيون في المهجر في انتخابات البرلمان العراقي. ألسفارة لا تزال تعتبر العراقيين جزءً من رعاياها, ومن حقها لأسباب متعددة, إلا إذا كان هنالك من يرفض ذلك وما عليه إلا إعلان موقفه وقطع علاقته بالعراق كاملاً.
وكي أكون أكثر صراحة, أقول أن تدخل السفارة جاء لتبجح ما يسمى برئيس الرابطة الكلدانية – فرع وندزر بعلاقته المتميزة مع السفارة, وبالطبع السفير مسيحي فإن سكت عندها سيشار إليه بأصابع الإتهام وربما بتواطئه. هذا واقع لا يمكن التملص منه. ماذا لو كان أي من المسيحيين مكان السفير؟ هل سيصمت؟ أشك بذلك لقناعتي أن المسيحيين أغلبهم أبطال داخل أربعة جدران فقط.
أما الشق الثاني, فللأسف لم أفهم القصد من فحواه. ألرابطة لم يحشرها أحد إلا رئيسها والذي ادعى زوراً أنه يمثل عشرين الف من الكلدان. كيف له من تمثيل هذا العدد؟ طبعاً كونه رئيس الرابطة رغم أن عدد أعضائها لا يصل إلى المائة. كما ان من قابل العمدة حول موضوع الآذان هم مجموعة تضم رئيس الرابطة وعضوين من هيئتها الإدارية بالإضافة إلى كاهن الكنيسة. أما التسجيل الصوتي السيء الصيت الذي صدر منه فإنه بتشجيع أتباعه في الرابطة وتحفظ الكاهن عليه. ألرابطة الكلدانية- فرع وندزر هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن الذي حصل. في حوار مع الأخ المسلم الذي جاهد بحسن نية لرأب الصدع والذي أكدت له أن الرابطة لا تمثل إلا مجموعة ضئيلة جداً من الافراد. أجابني كيف ذلك وهي رابطة كلدانية ومن ضمن الكنيسة؟. إذن هذا هو الإنطباع السائد والذي جاء نتيجة الإدعاءات التي كان يروجها رئيس رابطة وندزر عن نفسه.
تحياتي