المحرر موضوع: مسؤول كردي يحث على محاكمة منفذي إبادة الإيزيديين المنخرطين في صفوف «الحشد» والجيش  (زيارة 874 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37782
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسؤول كردي يحث على محاكمة منفذي إبادة الإيزيديين المنخرطين في صفوف «الحشد» والجيش


عنكاوا دوت كوم - بغداد ـ «القدس العربي»
 كشف قائممقام قضاء سنجار السابق في محافظة نينوى، محما خليل، أمس الجمعة، عن توصّل الأمم المتحدة إلى معلومات بشأن الكثير من الشخصيات عملوا مع تنظيم «الدولة الإسلامية» سراً، ويشكّلون خلايا نائمة في مؤسسات الدولة العراقية.
وقال خليل، في بيان صحافي، إن «إعلان فريق التحقيق الأممي الخاص بهذه القضية، سيتواصل مع الحكومة العراقية بشأن التشريعات المعلقة التي ستسمح للبلاد بمحاكمة المتهمين من التنظيم بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وهو دليل على ثقة المجتمع الدولي بحكومة مصطفى الكاظمي، القادرة على تحقيق الاستقرار الامني والسياسي في البلد»، مبينا أن «قبض الأجهزة الامنية على عبد الناصر قرداش، المرشح لخلافة المجرم (أبو بكر) البغدادي، هو فاتحة خير ونصر كبير لهذه الحكومة، التي تتطلب الاتفاف حولها ودعمها من كافة القوى السياسية والشعب العراقي».
وأوضح، أن «نتائج التحقيق التي ستخرج من الوفد الأممي، ستكشف، عن الكثير من الدول التي انخرط أبناؤها في صفوف داعش، وهذا الأمر سوف يفتح الباب امام العراق، لانتزاع تعويضات من هذه الدول على ما ارتكبه ابنائهم من جرائم في داخل العراق».
ودعا الكاظمي إلى «المضي قدما في الانتصارات على التنظيمات الإرهابية، وتنظيف البلد من براثنه، وخاصة في مدينة سنجار، لتسهل عودة النازحين إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية بعيدا عن الخوف الإرهاب الذي تعرضوا له، إذ أن ما تعرض له الإيزيديون يعتبر (جينوسايد) العصر».
كما دعا خليل «الحكومة والقوى السياسية في مجلس النواب، على مساعدة المكون الإيزيدي، باسترجاع حقوقه، من خلال صرف التعويضات ماديا ومعنويا لأبناء هذا المكون الذي عانى من أبشع ابادة جماعية عرفت في التاريخ الحديث، واخراج التنظيمات المسلحة التي اتت من خارج الحدود وتتواجد بالقضاء بصورة غير قانونية»، مبينا، أن «إخراجها من سنجار، هو انتصار آخر يضاف لحكومة الكاظمي وفرض القانون».
وكان خليل قد صرّح في وقتٍ سابق لإعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلاً: «لقد بدأ الأمم المتحدة بجمع المعلومات والأدلة والوثائق عن الجرائم التي ارتكبها مجرمو داعش ضد الكود الأيزيديين، ناوين إجراء تحقيقات بشأن تلك الجرائم، وقد جمعوا بالفعل كميات كبيرة من الوثائق والأدلة على الجرائم التي ارتكبت بحق الكرد الأيزيديين وخاصة على الذين كانت لهم اليد في إبادة الكورد الأيزيديين، ونحن كإدارة المنطقة جمعنا كميات كبيرة من الوثائق والأدلة وسلمناها الى فريق الأمم المتحدة ليستفادوا منها في تحقيقاتهم».
وأضاف: «من نفذ الإبادة الجماعية ضد الكرد الأيزيديين (في سنجار) يعيش حياةً طبيعية في العراق وقسم منهم انخرط في صفوف الحشد الشعبي والآخرون مدنيون، وأن القسم الآخر منهم متطوعون في صفوف الجيش العراقي، لذا يجب محاكمة هؤلاء كون هناك مخاوف من تكرارهم للمأساة، كون من ذكرناهم مازالت علاقتهم بداعش مستمرة ويقدمون لهم الدعم والمساعدة المالية».
وأوضح قائممقام سنجار السابق، والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن «فريق الأمم المتحدة أجرى مليوني مكالمة هاتفية مع أناس في العراق كشهود عيان على الجرائم التي ارتكبها داعش ضد الكرد الأيزيديين، وهذا عدد ليس بقليل، وعلى الحكومة الاتحادية أن لا تتوانى في تقديم مرتكبي تلك الجرائم الى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل بما اقترفته ايديهم».
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية