تونس// هل تحتاج سيسى لفك اسر البلاد...؟
بقلم:صادق الهاشميالهيمنة الاسلاموية الاخوانية السنية العثمانية وخونة وعملاء العملية السياسية في تونس ترهن البلاد الى الخارج وتراهن على تدمير البلاد والعباد كاخواتها الاسلاموية الشيعية الفارسية في بغداد وبيروت وسوريا واليمن. راحت ازلام الاخوانچية في حكومة الوفاق تتعامل مع الرجل المأزوم والمتشنج جراء الاضطرابات الداخلية التركية بوصفه رجل التركي المريض والذي رجع مرة اخرى لتجربة الاجداد للمسألة الشرقية بعد الضغوطات الاوربية التي تقاسمت نقاط الضعف فيه على امتداد الوقت الذي كانوا يرسمون له مسخرة الدخول بالاتحاد الاوربي دون الاخلال بالتوازن لقوى الاتحاد الاوربي.ولهذا وقع اختيار اوردوغان في تونس وليبيا وسوريا والعراق معتمدآ على الاحزاب الاسلاموية الطائفية الرذيلة بهذا الملاذ الضعيف حاول اوردوغان بمساعدت حكومتي الغنوشي والسراج المهيمنة على القرار السياسي لكلا البلدين والمتصارعة في توجهاتها لبلوغ الحدود القصوى من حرية الحركة لتدمير الشعبين التونسي والليبي . ومايأمله اوردوگان من الهيمنه اللاقانونية لحركة الاخوان في حكومتي الغنوشي والسراج هو تحقيق التوازن والتعادل في صنع الاهداف الخبيثة المرسومة او على الاقل ان يكون شريكآ في سيناريوهاتها...اذن لم يكن للشعب التونسي والليبي الا خيارالكفاح المسلح ضد عمليتهما السياسية الاسلاصهيوماسونية التي دمرت البلدين واوصلتهما الى المجاعة والعوز والفقر والتخريب التربوي والعلمي وستجدون اوردوغان والاخوانجية ماهم الا قوة متقهقره بعيدة عن التحكم بمصيرها ….تأمل تجربة السيسي معهم في القاهرة……...
