في شارعنا او زقاقنا كما هو الحال مع الجميع الكثر من المسلمين ، مغاربه ، أتراك وغيرهم ولهم معنا كل الحب والإحترام ، بينما الغربي المجاور لنا لا يؤدي التحية بل هو حاقد علينا . بينما نجد الإحترام والتقدير من كل المسلمين الجوار فماذا عسانا أن نفعل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا هو الحال !!!! هل آصف مع الغربي الذي لا يأبه في رؤيتي أم أقف مع الذي يحترمني ويُقدرني ويُعزني !!! المعادله صعبه !!!!
هذه المعادلة باستعمال المنطق سهلة للغاية، وهنا ساعطي مثال اخر حتى تتعرف على المنطق:
السؤال الاول: كم هي عدد الحالات الممكنة للمعادلة لمقارنة طرفين؟ الجواب هي ثلاثة حالات، مقارنة سيئ مع سيئ، سيئ مع جيد، جيد مع جيد.
والان اية مقارنة ستكون صحيحة؟
في المثال أعلاه المقدم من قبلك فإننا لو استعملنا المنطق فان المنطق لا يقارن السيئ مع السيئ (مقارنة داعشين مع نازيين مثلا لن تكون صحيحة، لأن ما هي النتيجة التي سنصل إليها؟ فهي لن تفيدنا باي شئ).
المنطق أيضا لا يقارن بين جيد وسيئ (مقارنة غربي جيد مع داعشي، أو مقارنة مسلم جيد مع نازي ستكون خاطئة، وهذا ينطبق على مقارنة جيران جيدين مع جيران سيئين، إذ هي أيضا مقارنة خاطئة، ولهذا مقارنتك هي خاطئة).
المنطق يقارن بصورة صحيحة عندما يقارن الجيد مع الجيد، هذه ستكون معادلة صحيحة، ومن ثم المنطق سيحاول ان يختبر طرفي المعادلة ليجد كيف سيكون رد فعل في حالات معينة.
اختبار وتحقيق المنطق للجيدين من الطرفين :
لو تعرض شخص اجنبي إلى اعتداء من قبل غربيين سيئين فإننا نجد الالاف من الغربيين من الجيدين من يخرجون في مسيرات يحملون الشموع لرفض هكذا اعتداء. هذا يوضح موقف الجيدين من الغربيين.
اما اذا تعرض ليس شخص اجنبي فقط، وإنما شخص اصلا هو مواطن اصلي (مثل مسيحي او يزيدي) في بلد أغلبيتهم مسلمين إلى اعتداء من قبل مسلمين سيئين فإننا بين المسلمين الجيدين لا نجد ولا مسلم جيد واحد، لا في الداخل ولا في الخارج من سيفكر في الخروج في مسيرة يحملون فيها الشموع لرفض هكذا اعتداء وكشعور يعبر عن المسؤولية. هذا كان موقف الجيدين من المسلمين.
هذا أعلاه كان التحقيق من الجيدين من الطرفين، حيث أن المقارنة بين جيد وجيد هي المقارنة الصحيحة. (وهذه المعادلة لا تعطي اي فرصة للتهرب، ليكتب شخص ما انشاء يقول فيه "في كل مجتمع هناك جيدين وسيئين فلا تلوم فقط المسلمين"، هذا الانشاء لا يعمل معي لأنني لا املك سيئين في المعادلة.)
اذن المنطق في هذه المعادلة في مقارنة الجيد مع الجيد يخرج بنتيجة واضحة جدا التي لا يستطيع اي شخص ان ينتقدها، لكونها أيضا تم شرحها بدون استعمال اي انشاء، وتم شرحها بشكل متسلسل واضح لا يحوي هوسة.
نحن نرى ماذا يحدث عندما لا يكون هناك استعمال للمنطق، ففي هذا الشريط تم أخذ مقارنة خاطئة كاساس للمناقشة، وبالتالي فإن المناقشة ستكون مضيعة للوقت، وهذا ما يحدث في الاغلبية الساحقة من الأشرطة.
.............
ملاحظة على الجانب، لو كنت قد استعملت هذا المنطق في مناقشة مع مسلمين فإنهم كانوا سيردون مثلكم، بانني من الذين يدفعون له المال ليكتب او انني من المرتزقة، أو كانوا سيتهربون مثل البعض هنا من ما قلته بدون أن يتمكنوا من اقتباس سطر واحد ليردوا عليه بنفس الطريقة المنطقية التي استعملتها انا.