ألأخ الشماس Shamasha Odisho Shamasha Youkhana
سلام المحبة
لقد أفلحت في التعبير عن معاناتك لما آل إليه الناس في هذا الزمان بإسلوب عميق المغزى والمعنى والذي يدل على فداحة الواقع الذي يغلف جوهر الإنسان في حقبة أصبح الشذوذ هو المقبول والسوي هو المرفوض.
لقد عبرت أنا شخصياً عن معاناتك هذه, وربما أكثر وأشمل, في رباعياتي الشعرية المنشورة في الكتاب الموسوم " تراجيديا: كم مرةً كمْ؟", وأيضاً في رباعياتي الثانية المنشورة في الكتاب الموسوم "ومضات الألم الحاضر". ألكتابان متوفران على موقع الأمازون وفي كافة المكتبات المنتشرة في أمريكا الشمالية. كان الأمل أن يتناولهما صديق عزيز بنقده على صفحة المنبر الحر, ولكن يظهر أن "كلام الليل يمحوه النهار" رغم أن وعده لي حصل في وضح النهار.
أرجو أن لا يُعتبر ذكري للكتابين من باب الدعاية. بل ذكرت ذلك لعلاقتهما بمعاناتك التي تتفق مع واقع الحال في زمن استشهدت فيه أنبل ما يحمل الإنسان من خصال.
تحياتي