المحرر موضوع: إدانة أي إنسان ، خارج إدانة كِتابِهِ ألديني ، أو دَستورِه ِألعلماني ، هو خَلط أوراق مُدان .  (زيارة 1126 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[/b]إدانة أي إنسان خارج إدانة كِتابِهِ ألديني ، أو دَستورِهِ ألعلماني ، هوَ خَلط أوراق مُدان .
للشماس ادور عوديشو
كتب في الثالث عشر من تموز ٢٠٢٠

يَسُرُّني أن أبدأ مَقالي هذا بِجُملة لاهوتية . لطالما كان يُرَددُها ألمنسنيور ادور بيكوما (رحمه الله)
وهي ”مَن يَخسَر الله (المحبة) ، يَستَلِمُهَُ َشيطان ألكَراهِيَّة .
أحبائي مُنتسبوا ألاديان والعلمانية ألاعزاء
هناك لُغُز لَطالما دام خَفِيًّا عَن الكثير من رجال ألدين والعلمانيين الذين تَنَكَّروا لتعاليم ألمسيح  ، ليُقَدِّسوا زَمَن مَملَكة ألشيطان ، كِنايَةً عَن أي سلوك سَلبي مِن ألأنا تِجاه ألآخر في (ألاديان والعلمانية ) .
دَعونا نجرب أن نَخرج مِن دَوّامَة اتهاماتنا ألمتبادَلة ،إلى ألمحبة ، كَبَشَر كُنَّا ثَمَرة ألمحبة ، زَرَعَها فينا الله المحبة .
 كلمات ألمسيح ”إن لم تَرجعوا كالاطفال ، لَن تَدخلوا مَلَكوت الله ” .
لا تحاكِموا أي مُنتَسِب إلى ألاديان او ألعلمانية  ، لاي جريمة سلوكية ، قَبلَ مُحاكَمة كِتاب أو دَستور كُلٌّ مِنهم .
لا يوجد إجرام يُمارُِسه الانسان بِحق نَفسِهِ والانسان ألاخر خارج كِتاب دَنَّسَ ألخير مِن ، شَرًّ فيه
مثلما لا يوجد محبة يمارسها الانسان
بحق نفسه والانسان الاخر ، خارج  كتاب مقدس لا يوجد فيه شرُّ يُدَنِّسُهُ .
وَهُنا : لَم نُغَطّي مِزاجِيَْة بايولوجية  لِلأانا الانانية في الانسان ، خارج المحبة ألتي أرادها الله سلوكاً ، لا تَبريرَ يَنفيهِ ، ألتي تَسَربَلَت لِتَدخُل ضمن علمانية غير مؤتَمَنَة .
قصة طويلة لم تنتهي بعد ، شَلَّت مؤمنيها ، طولُها عُمرُ ما فعلته وتَسَبَّبَت به ، شرقا وغربا اديان وعلمانية الموت البايولوجي والانثروبولوجي الحضاري من سنين ضوئية !…
اتدرون لماذا ضوئية ؟! ، نعم ضوئية وعلمية وعلمانية أيضا ، بَعيدا عن أي حقد او مُبالغة .
 إنها بهذا ألحجم ألهائل مِن أَلزمَن ، وهذا الحجم  الخطير من الكراهية ، و السلب للاخر المختلف .
 مَضروبة بعدد الذين ماتوا بغير اوانهم مِن إخواننا ألمسلمين ألمسالمين مِن ألخَلق ألربّاني ألمزروع فيهم ، و لي مِنهم أحِبة لن أنساهم ما حييت ، (حتى اني أوقفت مشاركة بقداديس الرحمة ، راحةً عن انفسهم )، صلوا من اجل مبغضيكم .
 وكذلك اُزهقت ارواح مليارات المسيحيين الابرياء المسالمين .
وترليونات من العملات النقدية الاقتصادية لمختلف الموارد البيئية والحضارية لمعيشتهم ، التى اُهدرت وسط مجاعات .
 وجبال من البيوت والعقارات التى استولى عليها الغاصِبون .
 وخمس قارات من اوطان على طول  هذه الحقبة التاريخية  انتزعت من اصحابها كَتَغير جيو إثني ، الذي لا زال سارياً ، لا يحتاج الى توثيق .
 وبلائين الارواح الذين لم يموتوا في أوانهم …  قَصَّروا أعمارهم  .
كُلُّ هذا ، ولا زالت ألحصيلة يَكتَنِفُها ألإعياء إذا ما واصل غيري من الباحثين   الاعزاء ، المزيد مِما حصل .
وهنا هاكُم خاطِرة مُهِمَّة جدا وخطيرة وهي :
إن ألتوحيد ، والتَوَحد ، طوال هذه المدة اللا متناهية من حكم مملكة الشيطان : كانت تشير يتحفظ :
 ان شيطانا انتحل وسرق أسم الله تحت عباءه : الموحدين  ، وتحت عباءة ذلك الاله (حاشا الذات الالهية) زورا ، ليحكم العالم ، واهما انه يقضي  على وحدانية صفة الله محبة   (بانه محبة) ، لا شريك لمحبته .
 الله لا يوصف بغير الحب …  وان اسماء الله المزعومة تلك ما هي إلا نفي لمطلقيته
وتحجيماً للذات الالهية (حاشا) بمادية العدد المحدودة بعيدا عن ذلك المطلق .
اكتنف الحوارات الغير مجدية ، التي أعتبرُها غير مُجدية ، وإدامة لطمس الحقائق الالهية المقدسة التي لا تقبل اي جدل عند تجريدها من نطلقية الحب الالهي وانسانيا حقوق الانسان بهد ان يعاد صياغتها وفق وحدانية هذه الكلمة، التي تمثلت بشرا حمل طبيعتنا التي ارادها الله الاب فيما بيننا  الاب بالمسيح وتعاليمه في العهد الجديد .
 بدون إطالة ولا لف ودوران واكاذيب ومتناقضات مسكوت عنها مِن قِبَل مَن عَبَدَ # الانا الفقطية مِن : #علمانية الغرب ايضا # الغير مؤنس منها ، التي كان لها شيطانها ايضاً
 لانها حارَبَت وخَرَجَت مِن قداسة #(الله المحبة) الى الكراهية ، ولم تتوقف من ممارسة الخراب والدمار ومؤامرات لإفناء البشرية بشكل مآساوي ، والابرياء ينوحون ، ”الى متى يا رب يا محبة ” .
سيستمر هذا الصراع ، الذي تم تشخيص أبطالُه وَتَسمِيَتِِم ، ضمن . ألمحبة أو ألكراهِيَّة .
 كلمات بسيطة بديهية يفهمها كل انسان .