أخطاء جسيمة في كتاب أوراق توما توماس
ايشايا ايشو صدر في العام 2017 كتاب (أوراق توما توماس) عن موقع الناس الالكتروني و بدون اي تدقيق او بالاحرى دون اي اكتراث للتدقيق.
فقد ورد ذكر اسمي في الكتاب مرتين أو يمكنني القول تم ذكر احداث تخصني مرتين وبشكل مغلوط وغير صحيح
ومن اجل سمعتي التي بنيتها بدمي و حرصا مني على مصداقية المعلومة وحرصي على مصداقية الحدث ووجوب إيصال المعلومة الصحيحة أورد ما يلي:
فيما تم نشره من معلومات مغلوطة كما وردت في المذكرات والتي كان من المفروض السؤال و التحقيق بشأنها على الأقل من الشخصيات المذكورة في الكتاب ممن لا يزالون على قيد الحياة التي قد تؤثر سلبًا على سمعة الآخرين و تسيء اليهم زورا و بهتانا وعليه فأنا أنشر هذا التوضيح فليس كلما تكتبه الاقلام وحي منزل و الله يسامح من اعد و من كتب و من نشر قاصدا او غير قاصد
أولًا
جاء في أوراق وملاحظات أبو جوزيف صفحة (١١٨) بان أبو جوزيف أرسل رسالة الى قيادة الخط الخاص يقول فيها بان شعيا اصبح مكشوفا يجب سحبه فورا ولكن هذا لم يحدث الاستخبارات اعتقلت شعيا وانهار وسلم كل شيء.
ان هذا غير صحيح وأنا لم اسلم أي شيء ان كل شيء كان معلوما عند الاستخبارات عن طريق شخص اسمه محمد و هو رئيس عرفاء يعمل في معمل رقم (١٣) تصنيع عسكري في منطقة السليمانية, وان الخط كان مخترق عن طريق هذا الشخص.
كان لي موعد في احد الأيام مع هذا الشخص وكان الموعد الرابعة بعد الظهر في مقهى على الطريق العام في حديقة أم الربيعين, ذهبت الى الموعد وشاهدت صديقي وقد جاء الى ناحيتي و بدانا نمشي مع الطريق وإذا بأربعة انضباطية يتابعونا حاولت التخلص منهم ولكن دون جدوى سلمني صديقي هديه ثمينة الى الانضباطية وانصرف.
منذ الرابعة الى الثامنة حاول الانضباطية وضعي في السيارة واخذي الى مقر الفرقة الثانية ولم يستطيعوا ذلك وحل الظلام, عند هذه الأثناء استطعت التخلص من الانضباطية نتيجة الدفع والرد وحاولت الوصول الى المقبرة وقد كانت قريبة من موقع الحادث فسمعت صوت عدة طلقات في هذه الأثناء رأيت عدد من الشرطة مسلحين يصيحون: قف.
وبالفعل وقفت وأصبحت أمام الامر الواقع, بعد ذلك أخذوني الى الفرقة الثانية قائلين "جبنا الخنزير" قالها احدهم والدم ينزف من انفه, فهل يعقل ان من وصفوه بالخنزير و الذي امتنع الذهاب مع الانضباطية ينهار؟ فأين الانهيار الذي يتكلم عنه أبو جوزيف؟
أما النقطة الثانية التي أود مناقشتها فهي تطويق القوش من الجهة الشرقية كما ذكر أبو جوزيف في كتاب أوراق رجل انصاري في صفحة(١٣٣), ان ما حدث ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بألقوش إنما حدثت تطورات مهمة على المستوى العسكري والسياسي في العالم والمنطقة والوطن.
في سنة ١٩٧٠ تم إيقاف القتال بين الحكومة المركزية والحركة الكردية وقمت بالقاء كلمة في القوش لأهمية الحدث.
عقدت اتفاقية الدفاع المشترك بين الاتحاد السوفيتي والحكومة العراقية فدخل الحزب الشيوعي في جبهة مع حزب البعث وانتقل أنصار الحزب الشيوعي من الدفاع عن القضية الكردية الى الدفاع عن السلطة وهنا حاول أبو جوزيف فتح مقر في قرية كارساف وهي قرية إيزيدية تقع في منطقة حساسة تحت سيطرة الحركة الكردية وكانت منطقة تمويل الأرزاق للحركة فدعت الحركة قواتها وأحرقت مقر أبو جوزيف هذا كل ما في الأمر.
هل نسى أبو جوزيف ماذ فعل في جبل ميريبا وغيرها من المناطق عندما كان رجل أنصار؟؟؟
انتظر من موقعكم اتخاذ الإجراءات الواجب اتخاذها لتصحيح ما ورد من اخطاء و مغالطات مثل أي موقع محترم حين يقوم بنشر معلومات مغلوطة و مثل اي كتاب ياتي من مذكرات و يجمعها اشخاص دون دراية و احترام للآخرين.
لذا اقتضى التوضيح, نحن لا نملك الا السمعة زوادة في مشوار الحياة و لن نسمح بالمتاجرة بها.