لافتة عزاء لبيروت
حمد محمود الدوخي
للهوى في دمي
مَدىً وبيوتُ
وطيورٌ
إذا أنامُ تموتُ
وسؤالٌ
لطالما نسجَتْهُ
في رؤى
غار ِلثغتي
عنكبـوتُ
كانَ للنهر ِ
دربُهُ فوقَ كفِّي
كانَ يُلقي
تحية ًويفوتُ
مرَّت الخيلُ ،
والطيورُ توارتْ ،
والمدى فرَّ ،
والأغاني سُكوتُ
كيفَ صارتْ
مدينتي يا صديقي
ليلُها الموتُ ،
والضحى تابوتُ
هي
بغدادُ
غفلتي
ضيَّعتْها
كيف أنسى ووجهُها ملكوتُ؟!
آه بغداد ، علـَّميها
وقولي :
لا تكوني مثلي
أيا بيروتُ