عنكاوا كوم-خاص
غيب الموت الاعلامي المعروف ولسن يونان بعد صراع لم يمهله مع مرض مزمن .
وعرف عن الاعلامي يونان مهنيته ومقابلاته التي اجراها مع عدد من شخصيات شعبنا خاصة من خلال عمله في اذاعة اس بي اس واسعة الانتشار.
ونعت عدد من الشخصيات رحيل يونان المفاجيء خصوصا من قبل ممثلي الكتل السياسية حيث كتبوا على مواقعهم التواصلية منشورات تثني على خبرة الاعلامي يونان وسعة اطلاعه بما يتعلق باخبار شعبنا والدفاع عن قضاياه .
ونعى الكاتب المعروف ابريم شبيرا رحيل يونان بمقال نشره صباح اليوم قال فيه: لا والله ... كيف سأجلس خلف الطاولة وأنا في نشاط قومي ثقافي ومن دونك. فمهما عملت وأجتهدت فلا أستطيع أن أكمل المشاور وحدي وبدونك.. لا يا ولسن لا... لم يكن الوقت قد حان لكي تتركني يتيماً في هذه الساحة وأنت بعيد عني.
اما الكاتب يوحنا بيداويد فكتب عنه: انها خسارة كبيرة كبيرة ان نفقد شخصا مخلصا يحب ان يقول الحقيقية بدون ماربه دوما.
لي شخصيا خسرت صديقا عزيزا قريبا مني في الفكر والثقافة والعمل القومي ومباديء الانسانية.
وقالت الكاتبة منى ياقو في منشور على الفيسبوك: "خسارتنا كبيرة برحيل الإعلامي الآشوري المتميز ولسن يونان ، خلال رحلة علاجه ، إثر إصابته بمرض عضال ، في اميركا" واضافت "عُرف ايضا ، بقدرته على إتقان اكثر من لغة ، مع تميزه في الحديث بلغتنا الأم ، بشكلٍ نقي.
يزداد الألم برحيلك ، لأننا نعاني من نقص في الجانب الإعلامي ، و نحتاج الى حرفية و موضوعية و اطلاع ، كما كنت انت."