المحرر موضوع: تقارب مصري أوروبي في مواجهة التدخلات التركية  (زيارة 187 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31758
    • مشاهدة الملف الشخصي
تقارب مصري أوروبي في مواجهة التدخلات التركية
بوريل سيناقش مع المسؤولين المصريين التطورات الاخيرة خاصة بشرق البحر المتوسط وفى ليبيا.
MEO

الاتحاد الاوروبي ضاق ذرعا بالتدخلات التركية في منطقة حساسة
 الأمم المتحدة تؤكد ان الانتهاكات لحظر السلاح المفروض على ليبيا لا تزال مستمرة
القاهرة - وصل جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، قادما على متن طائرة خاصة من بروكسل في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام يبحث خلالها التعاون وآخر التطورات.
وصرحت مصادر مطلعة شاركت في استقبال بوريل بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة بأن بوريل سيلتقي خلال زيارته لمصر عددا من كبار المسؤولين لبحث ملف التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي وسبل تطويره الفترة القادمة واستعراض التطورات خاصة بشرق البحر المتوسط وفى ليبيا على ضوء مباحثاته الأخيرة مع الأطراف الليبية والدعوة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
ويسعى الاتحاد الأوروبي الى تطوير علاقاته بمصر وذلك في مواجهة التدخلات التركية سواء في ليبيا او شرق المتوسط كما تعتبر القاهرة التدخل التركي خطرا على امنها القومي.
والثلاثاء ادى بوريل زيارة الى طرابلس التقى خلالها رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج.
واكد جوزيب بوريل ان الاتحاد الأوروبي يعتبر الملف الليبي " أولوية مطلقة"
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا نزاعات متتالية أرهقت شعب دولة تملك أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا.
وتتنافس على السلطة حاليا في ليبيا حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا وحكومة انتقالية مدعومة من الجيش الوطني الليبي في الشرق.
وفي 22 آب/أغسطس أعلنت السلطتان المتحاربتان في ليبيا في بيانين منفصلين وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل وتنظيم انتخابات في أنحاء البلاد.

بوريل ادى زيارة الى ليبيا لمواجهة النفوذ التركي المتزايد
ويسعى الاتحاد الأوروبي الى إعطاء أهمية للملف الليبي وعدم ترك المجال لتركيا لتوسيع نفوذها في منطقة حساسة للاتحاد.
وكان الاتحاد الأوروبي عبر عن انزعاجه من تورط تركيا في نقل المتطرفين الى ليبيا لما سيشكله ذلك من تهديد لامن الاتحاد.
وتصر تركيا على انتهاك الاتفاقيات المتعلقة بالتوقف عن نقل الاسلحة والمرتزقة لاطراف النزاع الليبي حيث اشارت عديد التقارير ان الحكومة التركية لا تزال ترسل دعما عسكريا لميليشيات الوفاق.
وأعربت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن أسفها للانتهاكات المتواصلة للحظر الأممي المفروض منذ 2011 على إرسال أسلحة إلى هذا البلد.
كما ادى قادة من حكومة الوفاق زيارات الى تركيا للحصول على دعم وذلك على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية المنددة بفساد الميليشيات والتي ادت الى اقالة وزير الداخلية فتحي باش اغا.
ولقيت تلك التحركات دعما من قبل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
ويسعى الاتحاد الاوروبي للتنسيق مع مصر لمواجهة الانتهاكات التركية شرق المتوسط حيث ترفض القاهرة بشدة عمليات التنقيب التركية قرب السواحل اليونانية في تناغم مع مواقف اثينا والاتحاد.