وثيقة مؤلمة، لكن مهمة من البابا بولس الخامس!
ردد موفق نيسكو مرارا.. بأن الآشوريين الحاليين يقفزون من تاريخ سقوط الدولة الآشورية في نينوى وحتى القرن التاسع عشر وهو يجهلُ وجود وثيقة كهذه التي نقدمها لكم في كتابتنا هذه ..
كتب نيسكو في مقالته: الآشوريون والكلدان الحاليون أو الأسباط العشرة الإسرائيليون ح١:
( ملاحظة 2: عندما نستعمل كلمة النساطرة تاريخياً نقصد (الكلدان والآشوريين الحاليين) إذ أن قسماً كبيراً من النساطرة وخاصة نساطرة السهول اعتنقوا الكثلكة سنة 1553م، وسمتهم روما (كلدان)، فيما بعد، وثبت اسم كنيستهم (الكلدانية) رسمياً في 5 تموز 1830م، ، بينما من بقي نسطورياً وخاصة نساطرة الجبال، سمَّاهم الانكليز آشوريين سنة 1876م، وثبت اسم أحد فروع كنيستهم فقط آشورية رسمياً في 17 تشرين أول 1976م. ) انتهى الأقتباس.
يقال إن تصنيف مجموعة عرقية حالية من المسيحيين الشرقيين على أنهم آشوريون قد تم توثيقه منذ عام 1612 على الأقل. في تاريخ الكرمليين في بلاد فارس ، ذكر البابا بولس الخامس السريان الأرثوذكس اليعاقبة على أنهم أشوريون في رسالة إلى الشاه الفارسي عباس الأول (1571-1629) في 3 نوفمبر 1612.
الرسالة:
"ولا سيما أولئك الذين يسمون الأشوريين أو اليعاقبة و سيضطر الذين يعيشون في أصفهان إلى بيع أطفالهم من أجل الوفاء بالعبء الضريبي الذي فرضته إذا لم ترحمهم ".
H. Chick: A Chronicle of the Carmelites in Persia. London 1939, S. 100.
..............................................
The designation of a current ethnic group of Eastern Christians as Assyrians is said to have been documented for the period since at least 1612. In the Chronicle of the Carmelites in Persia, Pope Paul V names the Syrian Orthodox Jacobites as Assyrians in a letter to the Persian Shah Abbas I (1571–1629) of November 3, 1612.
“Especially those who are called Assyrians or Jacobites and
living in Isfahan will be forced to sell their own children in order to cope with the tax burden you have imposed if you do not have mercy on them. "
- Pope Paul V: letter of November 3, 1612