المحرر موضوع: آيــــــــــــــــــــــة اليوم ...... نحن عاملان مع الله. وأنتم لله حقل مفلوح، انتم بناء الله. ١ كورنثوس ٣: ٩.  (زيارة 236 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن عاملان مع الله. وأنتم لله حقل مفلوح، انتم بناء الله.  ١ كورنثوس ٣: ٩.
:
كعاملين مع الله،‏ فينبغي ان نكون مسيحيين غيورين في تطبيق تعاليم الهنا المحب بدافع المحبة والاحترام العميقين له. فيجب ان نغرس بأمانة (كلمة الملكوت) في قلوب الناس،‏ ثم نسقي ايّ اهتمام يَظهر بعقد زيارات مكررة ودروس بيتية مستعَدّ لها جيدا.‏ وإذا كانت التربة،‏ اي القلب،‏ جيدة فسيقوم القدوس يهوه المحب بدوره بجعل بذرة حق الكتاب المقدس تنمو لتصير نبتة منتِجة.‏ قارنوا:-(‏متى ١٣:‏​١٩،‏ ٢٣‏).‏ وسيجتذب الشخص اليه وإلى ابنه.‏ فالخلاصة النهائية هي ان ايّ ازدياد في عدد المنادين بالملكوت يعود الى عمل القدوس يهوه في قلوب الناس،‏ جاعلا بذار الحق ينمو ومجتذبا اياهم اليه وإلى ابنه. ولكي يدوم الايمان،‏ يجب ان يكون مؤسسا على علاقة شخصية بالقدوس يهوه الله بواسطة يسوع المسيح.‏ وكبشر ناقصين،‏ لا يمكننا ان نحصل على هذه العلاقة السلمية مع الله إلّا بواسطة ابنه.‏ اقرأوا:-(‏روما ٥:‏١٠‏)‏ تذكروا ان يسوع قال:‏ (لا يأتي احد الى الآب إلّا بي. يوحنا ١٤:‏٦).‏ ولمساعدة الآخرين على بناء الايمان،‏ يقول بولس:-(لا احد يمكنه ان يضع اساسا آخر غير الموضوع،‏ الذي هو يسوع المسيح. ١ كورنثوس ٣:‏١١‏).‏ فماذا يشمل ذلك؟.‏ ان نبني على المسيح كأساس يعني ان نعلِّم بطريقة تجعل تلميذ الكتاب المقدس ينمي محبة عميقة لـِ يسوع من خلال المعرفة الكاملة عن دوره كفادٍ،‏ رأس الجماعة،‏ رئيس كهنة محب،‏ وملك حاكم.‏ قارنوا :-(‏دانيال ٧:‏​١٣،‏ ١٤؛‏ متى ٢٠:‏٢٨؛‏ كولوسي ١:‏​١٨-‏٢٠؛‏ عبرانيين ٤:‏​١٤-‏١٦‏)‏. وهذا يعني جعل يسوع حقيقيا جدا بالنسبة اليهم بحيث يسكن حقا في قلوبهم.‏ وينبغي ان تكون صلاتنا من اجلهم كتوسُّل بولس من اجل المسيحيين في افسس.‏ فقد كتب:‏-(أحني ركبتيَّ للآب،‏ .‏ .‏ .‏ كي يعطيكم .‏ .‏ .‏ أن يسكن المسيح بالايمان في قلوبكم مع المحبة؛‏ فتكونوا متأصلين وموطَّدين على الاساس.‏ افسس ٣:‏​١٤-‏١٧)‏.‏ نلاحظ غالبا ما تنمو علاقة صداقة لصيقة بين مَن يعملون سوية. على نحو مماثل، ان جميع الذين نذروا انفسهم لِِـ يهوه الله لديهم الامتياز ان ( يعملوا معه )، ويكونوا اصدقاءا له. وبالفعل، عندما نشترك في عمل البشارة والتلمذة، نكتسب المزيد من البصيرة في صفات ابينا السماوي الرائعة. هذا ونرى كيف يساهم روحه القدس في تهيئتنا لإنجاز تفويضنا ان نتمم عمل البشارة في كل المعمورة الى ان تأتي النهاية. وكلما شاركنا في عمل التلمذة، شعرنا بأننا اقرب الى يهوه الله. مثلا، نحن نرى كيف يحبط جهود المقاومين لإيقاف عمل البشارة. كما اننا نقترب اكثر الى ابينا الرحوم يهوه .حين نلحظ بوضوح كيف يرشدنا ويزودنا بالطعام الروحي. فالتصاقنا بمحبته وتقديس اسمه، ويعرف جيدا مشاكلنا وحاجاتنا، فانه قادر ان يذللها. نعم؛ ان كنّا عاملين مع الله،‏ فلنساعد الناس على الاقتراب اليه وإلى ابنه،‏ وذلك بتنمية المحبة والايمان في قلوبهم.‏ وهكذا يصير القدوس يهوه حقيقيا بالنسبة اليهم.‏ (‏يوحنا ٧:‏٢٨‏)‏ وبواسطة المسيح،‏ سيتمكنون من إقامة علاقة حميمة مع الله،‏ وسيحبونه ويلتصقون به.‏
نبتهل اليك ابانا القدوس يهوه، ان تنور عقولنا بكلمتك ( الى النهار الكامل ) باسم ( نور العالم ) ابنك البار فادينا يسوع المسيح آمين.
المصادر..
١- الكتاب المقدس .
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية لشهود يهوه.