المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــة اليوم . . . . .يهوه قريب من المنكسري القلب، ويخلِّص المنسحقي الروح. مزمور ٣٤: ١٨.  (زيارة 323 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
يهوه قريب من المنكسري القلب، ويخلِّص المنسحقي الروح. مزمور ٣٤: ١٨.
..

وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، يُقدَّر انّ:-[ الكآبة تؤثر حاليا في اكثر من ١٢٠ مليون شخص حول العالم. وكل سنة، ينتحر مليون شخص ويحاول عدد يتراوح بين ١٠ و ٢٠ مليونا ان يضعوا حدّا لحياتهم]. فأية مساعدة متاحة للذين يعانون الكآبة؟. قد تخفف المعالجة الطبية من وطأة الالم، كما ان الدعم العاطفي حيوي. يرى البعض ان الله اكثر انشغالا من ان يلتفت الى مشاعرهم الشخصية.‏ فهل هذا رأيك انت ايضا؟‏. في الواقع،‏ يؤكد الكتاب المقدس ان الخالق يُعنى بمشاعرنا.‏ وكما قال صاحب المزمور في آية الیوم. فكم نتعزّى عندما نعرف ان سيد الكون القادر على كل شيء قريب منا في وقت الشدة!‏.‏ فهو يحب الناس ويحسّ بوجعهم. ولا ننسَ، أنّ الله ليس الها بارد المشاعر او غير مبالٍ.‏ يذكر الكتاب المقدس:‏-(الله محبة.‏ ١ يوحنا ٤:‏٨‏). ‏فهو يحب الناس ويحسّ بوجعهم. وهذا يكشف لنا، عندما واجه داود في حياته ظروفا مؤلمة وقاسية. كما ورد في:-(١ صموئيل ٣٠: ٣-٦) وتكشف كلماته الموحى بها ان القدوس يهوه، عرف مشاعره. حيث جعله ان يقول بالوحي:-(‏تيهاني أنت دونت‏.‏ اجعل دموعي في زقك.‏ أليست هي في سفرك؟‏. مزمور ٥٦: ٨). نحن ايضا يعرف خالقنا يهوه مشاعرنا. فيا له من وصف يمس المشاعر لعناية ابينا السماوي يهوه الحبية!.‏ نحن أيضا قد نصرخ الى ابينا يهوه بدموع عندما نكون في محنة،‏ فحتى الإنسان الكامل يسوع فعل ذلك.‏ يذكر:-(‏وَٱلْمَسِيحُ فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ قَدَّمَ تَضَرُّعَاتٍ وَطَلِبَاتٍ أَيْضًا،‏ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ،‏ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ،‏ وَٱسْتُجِيبَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ.‏عبرانيين ٥:‏٧‏). وهو يقترب منا حين نكون [منكسري القلب] او [منسحقي الروح]. وهذا بحد ذاته يمنحنا التعزية كما حصل مع داود الذي رنم قائلا:-(افرح وأبتهج بلطفك الحبي، لأنك رأيت مشقتي، وعرفت شدائد نفسي. مزمور ٣١: ٧) لكنّ ابانا القدوس يهوه، لا يرى شدائدنا فحسب، بل يسندنا ايضا بمنحنا التعزية والتشجيع. وإحدى الوسائل التي يستخدمها لهذا الهدف هي الاجتماعات المسيحية الحقة. فمواجهة المظالم في عالم الشيطان تشكّل علينا ضغطا يستنزف قوانا. لكنّ الاجتماع مع اخوتنا ينعشنا ويدعمنا كي نحافظ على فرحنا في خدمة يهوه الله. كما أنّه، يدعونا التقرب منه. فهو يريد أن نحظى بعلاقة لصيقة معه.‏ وقد اتخذ بنفسه، الخطوات اللازمة ليمكننا من ذلك.‏ فذبيحة يسوع الفدائية فسحت لنا المجال لنتمتع بالصداقة مع العليّ.‏ يذكر الكتاب المقدس:‏-(أما نحن فنحب،‏ لأنه هو أحبنا أولا.‏ ١ يوحنا ٤:‏١٩‏).‏
ندعوك الهنا وابانا القدوس يهوه، من كل قلوبنا ان تكون معنا وبالاخص مع المنكسري القلب والمتحطمين روحا، وان تمد لنا يد العون باسم مخلصنا يسوع المسيح آمين.
المصادر..
١- الكتاب المقدس .
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية لشهود يهوه.